اتصل بنا
 

الشراكة والإنقاذ في بيان شديد اللهجة : نتعرض لحملة أمنية متصاعدة

نيسان ـ نشر في 2023-05-01 الساعة 09:55

x
حزب الشراكة والإنقاذ يتعرض لحملة أمنية غير دستورية في الأردن.
نيسان ـ قال حزب الشراكة والإنقاذ إنه يتعرض لحملة ممارسات أمنية بهدف التضييق عليه وعلى منتسبيه، واصفا الحملة بغير الدستورية.
وتاليا نص البيان الذي وصل بريد نيسان
بيان صادر عن حزب الشراكة والإنقاذ
يضع الحزب هذا البيان أمام كل الأردن الشعبي والرسمي وعلى رأسهم جلالة الملك
إن حزب الشراكة والإنقاذ هو حزب أردني برامجي قائم منذ عام 2017، وفي أعقاب صدور قانون الأحزاب الجديد باشرنا - كغيرنا من الأحزاب القائمة - لتعديل أوضاع الحزب حسب اشتراطات هذا القانون، وللأسف الشديد يتعرض حزبنا منذ تلك اللحظة لحملة ممارسات أمنية مستهجنة ولا دستورية ومتصاعدة دون توقف من قبل دائرة المخابرات العامة، تنسف فيها الدائرة وتهزّئ مخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية - على ما فيها من علل - وتخترق فيها القانون والدستور والمواثيق الدولية، تركزت هذه الحملة على ملاحقة واستدعاء وتهديد من ينتسب لهذا الحزب طالبين منهم الانسحاب وإلا سيخرجونهم من وظائفهم أو يخرجوا أقرباءهم ومعيليهم من عملهم، بل يتابعونهم ويرشدونهم لطريقة الانسحاب السريع.
ومع هذا كله تمكن حزبنا من أن يقدم للجهة المختصة قوائمه مكتملة وملبيةً للشروط وبما يفيض عن المطلوب في العضوية وغيرها، إلا أن الدائرة استمرت في ملاحقتها لمنتسبي الحزب وتصاعدت انتهاكاتها، حيث على سبيل المثال استلمنا في اليوم التالي لتقديم كشوفاتنا عشرات الاستقالات من أعضائنا مما حدا بالحزب لإرسال أعضاء جدد، وما زال يرسل على سبيل التحوط، ومازالت الملاحقة الأمنية تتصاعد دون مبررات.
كل هذا يجري من دون تلقي الحزب لأية مخاطبة أو ملاحظة من أي جهة رسمية عن وجود خلل قانوني أو غيره لدى الحزب، وتستمر الملاحقة رغم بيانات الحزب المتسائلة وتعقيبات رجال السياسة والفكر والإعلام على هذا السلوك الجريء جداً في الإساءة للدولة وحرية إنسانها وخيارات مواطنيها المشروعة، دون اعتراض أو تدخل من قبل الحكومة أو الديوان الملكي لوقف هذا السلوك المدان المستهجن.
نعم، نحن حزب معارضة، ولكنها معارضة سياسات وممارسات تعمل في إطار الدستور والقوانين، والدولة تعلم بأن المعارضة والرأي الآخر شرط أساسي في التنمية السياسية والعملية الديمقراطية وتصويب المسار، فإن كانت لا تريد معارضة فهذا شأنها وسيكون للعقلاء والأحرار شأن آخر، فلن يعدم الشعب وقواه الحية الوسائل السلمية - التي نصر عليها- لإحداث التغيير المطلوب في النهج ، وإن كانت تريد معارضة على مقاس آخر فهذا أيضاً شأنها وإننا جادون في السعي لبناء معارضة وطنية أردنية تعبر عن إرادة وطموحات الشعب الأردني بشكل حقيقي.
نعرض هذا أمام الجميع لبسط الحقيقة فيما جرى ويجري ، لافتين أنظار القيادة السياسية لضرورة التدخل لتصويب الوضع، وإذا عزّ ذلك على أصحاب القرار، تكون قد تعرّت أية مصداقية، أو قدرة على حماية المصداقية لما جاء في مخرجات لجنة التحديث السياسي وما انبنى عليها من تشريعات ، تلك المخرجات التي تم تمريرها في المسارات الدستورية وضمن الملك نفاذها، وبما ينطوي عليه هذا من نوايا مبيتة معاكسة، والله الموفق.
عاش الأردن حرًا عزيزًا، وعاش الشعب الأردني، وعاشت فلسطين حرة أبية.
حزب الشراكة والإنقاذ
الأحد 30 / نيسان / 2023

نيسان ـ نشر في 2023-05-01 الساعة 09:55

الكلمات الأكثر بحثاً