علاقة قوية بين زيادة الوزن وسرطان القولون
نيسان ـ نشر في 2023-05-06 الساعة 12:18
x
السمنة تزيد خطر سرطان القولون والمستقيم بمقدار الثلث لدى البدناء مقارنة بذوي الوزن الطبيعي، ودراسة ألمانية تؤكد أن الدراسات السابقة قللت من دور السمنة في زيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بسبب فقدان الوزن غير المقصود قبل التشخيص. ويجب على الأطباء الاستفسار عن فقدان الوزن غير المقصود لدى مرضاهم بانتظام.
نيسان ـ قالت دراسة ألمانية جديدة إن السمنة عامل خطر معروف لسرطان القولون والمستقيم، لكن تم التقليل من دور هذا الخطر بشكل كبير في الأبحاث العلمية السابقة، لأن معظم المرضى يفقدون الوزن عن غير قصد قبل تشخيص الورم.
ووفق الدراسة التي أجريت في مركز أبحاث السرطان الألماني DKFZ، السمنة عامل خطر لعدة أورام، لكن بالنسبة لسرطان بطانة الرحم والقولون والمستقيم يزداد الخطر بمقدار الثلث لدى من لديهم بدانة مقارنة بذوي الوزن الطبيعي.
ونُشرت الدراسة على موقع "جاما نتوورك"، وقال الدكتور هيرمان برينر الباحث الرئيسي: "لم تأخذ الدراسات السابقة في الحسبان أن العديد من المصابين يفقدون الوزن في السنوات التي سبقت تشخيصهم بسرطان القولون والمستقيم".
وتمكن برينر وفريقه من رصد أن عدداً كبيراً من المشاركين في الدراسة المصابين بسرطان القولون والمستقيم فقدوا الوزن عن غير قصد قبل التشخيص. وحدث فقدان الوزن غير المقصود بمقدار 2 كغم أو أكثر خلال عامين قبل التشخيص.
وقال برينر: "خلال هذه الفترة، يكون السرطان موجوداً بالفعل، ولكن لا يمكن ملاحظته بعد من خلال الأعراض. لذلك يجب على الأطباء أن يسألوا مرضاهم بانتظام عن فقدان الوزن غير المقصود".
ووفق الدراسة التي أجريت في مركز أبحاث السرطان الألماني DKFZ، السمنة عامل خطر لعدة أورام، لكن بالنسبة لسرطان بطانة الرحم والقولون والمستقيم يزداد الخطر بمقدار الثلث لدى من لديهم بدانة مقارنة بذوي الوزن الطبيعي.
ونُشرت الدراسة على موقع "جاما نتوورك"، وقال الدكتور هيرمان برينر الباحث الرئيسي: "لم تأخذ الدراسات السابقة في الحسبان أن العديد من المصابين يفقدون الوزن في السنوات التي سبقت تشخيصهم بسرطان القولون والمستقيم".
وتمكن برينر وفريقه من رصد أن عدداً كبيراً من المشاركين في الدراسة المصابين بسرطان القولون والمستقيم فقدوا الوزن عن غير قصد قبل التشخيص. وحدث فقدان الوزن غير المقصود بمقدار 2 كغم أو أكثر خلال عامين قبل التشخيص.
وقال برينر: "خلال هذه الفترة، يكون السرطان موجوداً بالفعل، ولكن لا يمكن ملاحظته بعد من خلال الأعراض. لذلك يجب على الأطباء أن يسألوا مرضاهم بانتظام عن فقدان الوزن غير المقصود".
