ما وراء التصعيد الصهيوني
نيسان ـ نشر في 2023-05-11 الساعة 08:04
نيسان ـ في نقاط التصعيد، يمارس الأمن والشباك والجيش الإسرائيلي الصهيوني، كل أشكال التصعيد العسكري، والاقتحامات وهدم البيوت واغتيار الشعب الفلسطيني، بين غزة ورفح والضفة الغربية، على كل الأراضي الفلسطينية والقدس.
في المشاهد التي انتشرت منذ فجر امس، نقف أمام حقائق خطيرة، يجب أن يلتفت اليها جميع دول العالم ومنظمات الدولية والاممية، إذ إن المشاهد، جرائم حرب توراتية صهيوني بموافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء نتنياهو، الذي يشاهد كل ما يحدث، ويعزز طلبا للمزيد.
هل ما نراه هو القدر النهائي للشعب الفلسطيني؟
العالم وسائل الإعلام الحرة المنصات حتى الإعلام الصهيوني ينقل مجازر نتنياهو وجيش الاحتلال، دمار وتشريد وجوع، نقرأ ما ورد التفاصيل والاقتحامات:
فلسطينيون يبحثون بين الأنقاض عن حاجياتهم بعد هدم منازلهم في خانيونس بغزة.
.. وأيضاً:
بمشاركة شابين من فلسطين وإسرائيل في مجلس الأمن، منسق عملية السلام يدعو إلى إحياء الأمل في حل الدولتين، في الوقت الذي يستمر التصعيد الصهيوني، والمجتمع الدولي يضع قبعة الاخفاء، لا يرى ولا يسمع..
رجل يقف بجانب ما تبقى من منزله في الضفة الغربية بعد هدمه من قبل السلطات الإسرائيلية في خدام.
في النتائج الشهداء توق الأرض، تراب غزة والقدس والحرم القدسي الشريف إلى الحرية وعودة الحقوق، لهذا كانت مناشدات الأمم المتحدة، تدعو دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف أعمال الهدم والإجلاء في الأرض الفلسطينية المحتلة بينما يستمر التصعيد و نرى، أطفالا يقفون على منزل هدم في بيت سيرا، القرية الفلسطينية، التي تقع في وسط الضفة الغربية.
.. عملياً، وفي ظل استمرار التصعيد المجرم للجيش الاسرائيلي:
ما ورد على بيانات منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومدى انزعاجه الشديد لقيام السلطات الإسرائيلية، بالمقصف وهدم الشقق السكنية في غزة وعشرات عمليات الاغتيال وهدم القرى، وهدم المدارس والبيوت والمزارع، ودعا المنسق الأممي، مع وزارة الخارجية الاردنية، وفق عشرات الادانات الدولية والعربية الإسلامية، السلطات الإسرائيلية إلى التوقف عن مثل هذه الأعمال من الهدم والإجلاء- التي تعد غير قانونية وفق القانون الدولي- والموافقة على خطط تكفل للمجتمعات الفلسطينية البناء بشكل قانوني في المنطقة جيم لتلبية احتياجاتهم التنموية بما في ذلك ما يتعلق بالمدارس.
.. مع التصعيد الذي ينذر بالخطر القادم من هوس نتنياهو وعصابته المتطرفة، يقول «وينسلاند»، باستمرار إلى أنه جدد التأكيد في اجتماع لجنة الاتصال في بروكسل الأسبوع الماضي على أن مثل هذه الأعمال التي تؤثر بشكل سلبي على توفير الخدمات الأساسية للفلسطينيين، تهدد الاستقرار وتقوض السلطة الفلسطينية.
وقال المنسق الأمني، وغالبا يكرر ذلك: «إن العوامل المستمرة للصراع، بما في ذلك أعمال الهدم، تولد بيئة من انعدام الثقة والتوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتقوض آفاق تحقيق الحل السياسي للصراع»..
العالم، دول المنطقة والإقليم، ينظر إلى ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، تصعيد، يجب أن يقرع جرس الإنذار من خطر الحكومة الإسرائيلية التوراتية التي، لا ترى الا القمع والاقتحامات للحرم القدسي الشريف، وتحدي الوضع الراهن القائم في المسجد الأقصى، وشرعية مشروعية الوصاية الهاشمية، التي لها قيمها دلالاتها في القانون الدولي، عدا عن أن إسرائيل تعمل ضد الحقائق والإنسانية.
.. هنا مطلوب، الخروج، أعني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، والدول العظمى، لأن الأحداث تتصاعد، ضد الأمن والسلام وحقوق الإنسان، وواقع القضية الفلسطينية ووضعها الفلسطيني، العربي، الدولي، الأممي.
أمام العالم، فرصة لجم دولة الاحتلال، والخروج عن عن صمته تجاه جرائم الاحتلال، والعمل الجاد والعاجل من أجل وقفها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتوفير مقومات صموده،.. واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة و استشهاد أكثر من 13 مواطناً فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، عدا عن الدمار الكبير الذي لحق بالبيوت والمؤسسات، الفلسطينية.
.. ما زال الخطر قائما، والدبلوماسية الأردنية وفق وزارة الخارجية تحذر من هذا التصعيد الذي قد يجتاح كل فلسطين المحتلة وغزة والقدس.
(الراي)
في المشاهد التي انتشرت منذ فجر امس، نقف أمام حقائق خطيرة، يجب أن يلتفت اليها جميع دول العالم ومنظمات الدولية والاممية، إذ إن المشاهد، جرائم حرب توراتية صهيوني بموافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيس الوزراء نتنياهو، الذي يشاهد كل ما يحدث، ويعزز طلبا للمزيد.
هل ما نراه هو القدر النهائي للشعب الفلسطيني؟
العالم وسائل الإعلام الحرة المنصات حتى الإعلام الصهيوني ينقل مجازر نتنياهو وجيش الاحتلال، دمار وتشريد وجوع، نقرأ ما ورد التفاصيل والاقتحامات:
فلسطينيون يبحثون بين الأنقاض عن حاجياتهم بعد هدم منازلهم في خانيونس بغزة.
.. وأيضاً:
بمشاركة شابين من فلسطين وإسرائيل في مجلس الأمن، منسق عملية السلام يدعو إلى إحياء الأمل في حل الدولتين، في الوقت الذي يستمر التصعيد الصهيوني، والمجتمع الدولي يضع قبعة الاخفاء، لا يرى ولا يسمع..
رجل يقف بجانب ما تبقى من منزله في الضفة الغربية بعد هدمه من قبل السلطات الإسرائيلية في خدام.
في النتائج الشهداء توق الأرض، تراب غزة والقدس والحرم القدسي الشريف إلى الحرية وعودة الحقوق، لهذا كانت مناشدات الأمم المتحدة، تدعو دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف أعمال الهدم والإجلاء في الأرض الفلسطينية المحتلة بينما يستمر التصعيد و نرى، أطفالا يقفون على منزل هدم في بيت سيرا، القرية الفلسطينية، التي تقع في وسط الضفة الغربية.
.. عملياً، وفي ظل استمرار التصعيد المجرم للجيش الاسرائيلي:
ما ورد على بيانات منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، ومدى انزعاجه الشديد لقيام السلطات الإسرائيلية، بالمقصف وهدم الشقق السكنية في غزة وعشرات عمليات الاغتيال وهدم القرى، وهدم المدارس والبيوت والمزارع، ودعا المنسق الأممي، مع وزارة الخارجية الاردنية، وفق عشرات الادانات الدولية والعربية الإسلامية، السلطات الإسرائيلية إلى التوقف عن مثل هذه الأعمال من الهدم والإجلاء- التي تعد غير قانونية وفق القانون الدولي- والموافقة على خطط تكفل للمجتمعات الفلسطينية البناء بشكل قانوني في المنطقة جيم لتلبية احتياجاتهم التنموية بما في ذلك ما يتعلق بالمدارس.
.. مع التصعيد الذي ينذر بالخطر القادم من هوس نتنياهو وعصابته المتطرفة، يقول «وينسلاند»، باستمرار إلى أنه جدد التأكيد في اجتماع لجنة الاتصال في بروكسل الأسبوع الماضي على أن مثل هذه الأعمال التي تؤثر بشكل سلبي على توفير الخدمات الأساسية للفلسطينيين، تهدد الاستقرار وتقوض السلطة الفلسطينية.
وقال المنسق الأمني، وغالبا يكرر ذلك: «إن العوامل المستمرة للصراع، بما في ذلك أعمال الهدم، تولد بيئة من انعدام الثقة والتوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتقوض آفاق تحقيق الحل السياسي للصراع»..
العالم، دول المنطقة والإقليم، ينظر إلى ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، تصعيد، يجب أن يقرع جرس الإنذار من خطر الحكومة الإسرائيلية التوراتية التي، لا ترى الا القمع والاقتحامات للحرم القدسي الشريف، وتحدي الوضع الراهن القائم في المسجد الأقصى، وشرعية مشروعية الوصاية الهاشمية، التي لها قيمها دلالاتها في القانون الدولي، عدا عن أن إسرائيل تعمل ضد الحقائق والإنسانية.
.. هنا مطلوب، الخروج، أعني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، والدول العظمى، لأن الأحداث تتصاعد، ضد الأمن والسلام وحقوق الإنسان، وواقع القضية الفلسطينية ووضعها الفلسطيني، العربي، الدولي، الأممي.
أمام العالم، فرصة لجم دولة الاحتلال، والخروج عن عن صمته تجاه جرائم الاحتلال، والعمل الجاد والعاجل من أجل وقفها، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتوفير مقومات صموده،.. واستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة و استشهاد أكثر من 13 مواطناً فلسطينيا، معظمهم من الأطفال والنساء، عدا عن الدمار الكبير الذي لحق بالبيوت والمؤسسات، الفلسطينية.
.. ما زال الخطر قائما، والدبلوماسية الأردنية وفق وزارة الخارجية تحذر من هذا التصعيد الذي قد يجتاح كل فلسطين المحتلة وغزة والقدس.
(الراي)
نيسان ـ نشر في 2023-05-11 الساعة 08:04
رأي: حسين دعسة