الصافي: الطب النبوي بالحجامة ولسع النحل يعالج أمراضا عدة
نيسان ـ نشر في 2023-05-14
x
الدكتور عبد الفتاح الصافي يستخدم الأعشاب ونباتات الصحراء والحجامة والعلاج الفيزيائي في مركزه لمعالجة الأمراض المزمنة، بما في ذلك سحب الدم الفاسد عن طريق الحجامة واللسع بالنحل، ويشير إلى فوائد سم النحل وتأثيره في الإنسان.
نيسان ـ يعتمد الدكتور عبد الفتاح الصافي وهو الحاصل على درجة الدكتوراة الفخرية من الجمعية البريطانية للحجامة، على أحدث الأساليب والأجهزة في معالجة كافة الأمراض المزمنة والمستعصية ، باستعماله الأعشاب ونباتات الصحراء وبول الإبل والكي والحجامة لغاية المعالجة لهذه الأمراض .
وأنشأ الصافي مركزاً لمعالجة الطب النبوي والعلاج الفيزيائي في منطقة مرج الحمام ، يؤمه العديد من المراجعين لغايات المعالجات عن أمراض من خلال سحب الدم الفاسد عن طريقة الحجامة والمبنية على علم بحيث يضع الكاسات في موضع الألم ، ثم يقوم بنغز الجسم بالإبرة ، ليقوم بعد ذلك باستخراج الدم الفاسد من الجسم عن كاسات عبر آلة نفخ صنعت خصيصاً لهذه الغاية ،وفق ما قال ، إن هذه العملية تعتمد على النظافة وتستخرج السموم من جسم المريض، وهناك طريقتين لسحب الحجامة واحدة تسمى بالطريقة الناشفة وهنا تستخدم كاسات أكبر حجماً ، على خلاف الطريقة التي تستخدم فيها كاسات أصغر حجماً وتتوزع في العديد من أطراف الجسم .
أما الطريقة اللسع بالنحل ، فقد بدأ حديثه بتلاوة آي من الذكرالحكيم تبين أن الله سبحانه وتعال كرم النحل بقوله تعالى «يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (الآية 69 سورة النحل)، وعرفه من خلال الأحاديث الشريفة التي يصف العسل بأنه شفاء من كل داء ،مشيراً إلى مجتمع النحل من أنشط المجتمعات ، كل يؤدي عمله بإتقان وإخلاص ، ولايعرف الكسل ، وإن تكاسل يطرد ، ومجتمعاته مترابطة بمصلحة مستقرة ، ولاتعرف اليأس ، وكل فرد يعمل بفطرة من الله سبحانه .
ويضيف الصافي أن العسل في مقدمة الأغذية التي يعتمد عليها الإنسان لما فيه فوائد عدة خاصة كقول الله سبحانه وتعالى «فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ» ،لكنهم لم يعرفوا «سم النحل» أو لسعات شغالة النحل وفوائدها وتأثيرها في الإنسان،حيث أن سم النحل مستحضر بيولوجي معقد يؤثر في الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة، إذ يتركب من حمض اللايدروكلوريك والفورميك والأثوفوسفوريك والكولسين والهيستامين والتبوفان وفوسفات المغنسيوم والكبريت، كما يحتوي رماده على آثار النحاس والكالسيوم وعلى نسبة كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة، وهي التي تحدث الألم عند اللسع الذي يحدث تأثيره السام كأي مادة بروتينية تحف في الجسم..
ويشير إلى أن العلاج بسم النحل هو لسع أماكن معينة في جسد المريض بترتيب معين وبطريقة معينة.. وذلك حسب نوعية كل مريض ودرجة وشدة المرض ، فيحتاج كل مرض لعدد من الجلسات وعدد من اللسعات مختلف عن الآخر، والنحلة عندما تلسعك تترك في داخل جسمك مادة شفافة تسمى علاجيا باسم «سم النحل»، الذي يحتوي على مادة مضادة للالتهاب (الميلينيوم) تبلغ قوتها مئة مرة ضعف قوة الكورتيزون، و مادة (الأدولابين) مسكنة للألم عشرين مرة ضعف قوة المورفين، وهي أيضا خافضة للحرارة خمسة أضعاف قوة الأسبرين، و مادة الابامين المحفزة توصيل الإشارات العصبية، و هرمونات ومواد بروتينية كثيرة تعمل على زيادة كفاءة الجهاز المناعي وزيادة نشاطه وتعمل على زيادة سريان الدورة الدموية.
وقال: سم النحل يؤثر في الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة، إذ يتركب من حمض اللايدروكلوريك والفورميك والأرثوفوسفوريك والكولسين والهيستامين والتبوفان وفوسفات المغنسيوم والكبريت، كما يحتوي على آثار النحاس والكالسيوم، وعلى نسبة كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة، و هي التي تحدث الألم عند اللسع، فسم النحلة هو من الإنزيمات والبروتينات والأحماض الأمينية.
ولسع النحل يعالج أمراضا كثيرة منها: التهاب المفاصل والأعصاب وجذور الأعصاب، وعرق النسا والخشونة والذئبة الحمراء، و الدوالي، وآلام الظهر والغضروف وانزلاقه، والفخذ، وصعوبة الحركة، وسم النحل له القدرة على تنشيط القدرة الجنسية، وزيادة الحيوانات المنوية وعلاج نقص الخصوبة عند الرجال، وضعف التبويض عند النساء، وضمور العصب السمعي، وضيق الشرايين والصداع المزمن والتهاب العيون وأعصاب الوجه، والخمول والكدمات والشد العضلي، والتهاب الأذن، وفقد حاسة الشم، وتضخم البروستاتا والتهاب المثانة والكلى والكبد والزور المزمن، والغدد، والكهرباء الزائدة في المخ، والجيوب الانفية، والتبول اللاإرادي عند الأطفال، و يحتوي سم النحل على تركيبة مدمرة للميكروبات ومضادة للالتهابات ومنشطة، ويتم العلاج على جلسات مرة أو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا، وذلك حسب شدة المرض، وتبلغ نسبة الحساسية من لسع النحل واحداً في المليون بمعنى أن من بين كل مليون فرد هناك فرد واحد مصاب بالحساسية، وتكون هنا عبارة عن رد فعل موضعي مع احمرار وورم يحيطان بموضع اللدغة، و سرعان ما تزول هذه الأمراض.
وقال : " كثير من أمراض الدوالي عولجت عن طريق اللسعات، وبدأ الناس يأتون من الخارج خاصة من دول الخليج العربي، وحتى الأطباء في دولهم يرسلون مرضى الدوالي للعلاج في الكويت، وهذا يدل على اعترافهم بنجاحنا ولله الحمد".
وبين أنواعاً من لسعات النحل، فهناك لسعة كاملة مدتها 5 دقائق تسمى Full sting، ولسعة خفيفة من 5 ثوانٍ الى 10 ثوانٍ وتسمى Mini sting، ولسعة خفيفة جدا جدا من ثانية واحدة إلى أقل Micro sting، وهناك دراسات وشهادات لعملية اللسعات، والدكتور هو الذي يقرر عددها ومنطقة اللسعة.
وأشار الصافي إلى أن الطبيب المعالج يفضل من النحلة مباشرة يكون العلاج مركزا وطازجا وأقوى من الكبسولات أو الإبر، وقد برهنت التجارب التي أجريت والأبحاث على نتائج ممتازة، وأن سم النحل مباشرة من أقوى المطهرات الفعالة، والباحثون قالوا إن سم النحل يستحق العناية في صناعة الطب، وتبين لديهم أن سُم النحل شفاء من اللسعة الواحدة أو أكثر، وطريقة العلاج بالسم سهلة، وللأسف يعتقد بعض الناس غير المجربين ان هذا السم أصبح اليوم موضة قديمة، وحتى لو كان العلاج قديما، فهناك الكثير من الناس عولجوا وثبتت نجاح هذا السم، الذي يخرج من بطون النحل من (المؤخرة)، والتحاليل والبحوث أثبتت ان السم فيه شفاء لبعض الأمراض،
وعالج الصافي مئات الحالات التي تم شفائها بفضل الله وكرمه تعالى ، من الحالات طفلين توأمين في الثامنة من العمر كانا يعانيان من ضعف شديد بالنظر وكانت والدتها تعالجهما عند أحد أخصائيي العيون ولكن لم يجدي ذلك نفعاً للأسف، ولكن جد الأطفال الذي تربطني به علاقة صداقة سألني يوماً هل العلاج بلسع النحل يجدي نفعا؟؟وفق ما ذكر ، كان الجواب ان شاء الله: ولكن يجب ان تتأكد اولا ان الأطفال ليس لديهم تحسس من الهستامين، وبعد التأكد من أن الأطفال ليس لديهم تحسس باشرنا معهم العلاج ، وكانت المفاجئه في وقت مراجعة الطبيب (اخصائي العيون )الذي قام بإجراء الفحص لهما، ماذا فعلت بالأطفال وأين ذهبت لعلاجهم ؟؟ مما أثار دهشة وخوف الوالدة التي تلعثمت بالاجابه ، لا لا لم افعل شىء وهي صادقة لأنها فعلا لم تذهب بهما إلى طبيب آخر مما دعاها لسؤال الاخصائي والد…
وعالج الصافي حالتين تم علاجها بالحجامة. ، وهي إحدى الحالات كانت لفتاة في ريعان الشباب حيث كانت تعاني من تساقط شديد بالشعر ، المتعارف عليه ب( الثعلبة) وكان فضل الله عظيما ، حيث تم شفائها بعد جلستين من الحجامة ما بين الجلسة الأولى والثانيه شهر واحد فقط.
وعالج أيضاً رجل في الخامسة والأربعين من العمر حيث كان يعاني من الثعلبة وعند الكشف على مكان تساقط الشعر تبين أن هناك تساقط شعر في منطقة أخرى وعند سؤاله عن الفراغ الجديد أجاب انها موجودة منذ الولادة ، مما جعل الشك يتسلل إلى قلبي ان علاجها صعب وقد يكون مستحيلا، ولكن ذلك ليس على الله ببعيد حيث شفى بإذن الله من الثعلبه الوراثية والمستجدة.
واختتم الصافي حديثه بالحديث النبوي والذي أمر رسول صلى الله عليه وسلم بالتداوي( تداووا عباد الله فإن الله عز وجل ما أنزل داء إلا أنزل له دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله ).
وأنشأ الصافي مركزاً لمعالجة الطب النبوي والعلاج الفيزيائي في منطقة مرج الحمام ، يؤمه العديد من المراجعين لغايات المعالجات عن أمراض من خلال سحب الدم الفاسد عن طريقة الحجامة والمبنية على علم بحيث يضع الكاسات في موضع الألم ، ثم يقوم بنغز الجسم بالإبرة ، ليقوم بعد ذلك باستخراج الدم الفاسد من الجسم عن كاسات عبر آلة نفخ صنعت خصيصاً لهذه الغاية ،وفق ما قال ، إن هذه العملية تعتمد على النظافة وتستخرج السموم من جسم المريض، وهناك طريقتين لسحب الحجامة واحدة تسمى بالطريقة الناشفة وهنا تستخدم كاسات أكبر حجماً ، على خلاف الطريقة التي تستخدم فيها كاسات أصغر حجماً وتتوزع في العديد من أطراف الجسم .
أما الطريقة اللسع بالنحل ، فقد بدأ حديثه بتلاوة آي من الذكرالحكيم تبين أن الله سبحانه وتعال كرم النحل بقوله تعالى «يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ» (الآية 69 سورة النحل)، وعرفه من خلال الأحاديث الشريفة التي يصف العسل بأنه شفاء من كل داء ،مشيراً إلى مجتمع النحل من أنشط المجتمعات ، كل يؤدي عمله بإتقان وإخلاص ، ولايعرف الكسل ، وإن تكاسل يطرد ، ومجتمعاته مترابطة بمصلحة مستقرة ، ولاتعرف اليأس ، وكل فرد يعمل بفطرة من الله سبحانه .
ويضيف الصافي أن العسل في مقدمة الأغذية التي يعتمد عليها الإنسان لما فيه فوائد عدة خاصة كقول الله سبحانه وتعالى «فِيهِ شِفَاءٌ لِّلنَّاسِ» ،لكنهم لم يعرفوا «سم النحل» أو لسعات شغالة النحل وفوائدها وتأثيرها في الإنسان،حيث أن سم النحل مستحضر بيولوجي معقد يؤثر في الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة، إذ يتركب من حمض اللايدروكلوريك والفورميك والأثوفوسفوريك والكولسين والهيستامين والتبوفان وفوسفات المغنسيوم والكبريت، كما يحتوي رماده على آثار النحاس والكالسيوم وعلى نسبة كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة، وهي التي تحدث الألم عند اللسع الذي يحدث تأثيره السام كأي مادة بروتينية تحف في الجسم..
ويشير إلى أن العلاج بسم النحل هو لسع أماكن معينة في جسد المريض بترتيب معين وبطريقة معينة.. وذلك حسب نوعية كل مريض ودرجة وشدة المرض ، فيحتاج كل مرض لعدد من الجلسات وعدد من اللسعات مختلف عن الآخر، والنحلة عندما تلسعك تترك في داخل جسمك مادة شفافة تسمى علاجيا باسم «سم النحل»، الذي يحتوي على مادة مضادة للالتهاب (الميلينيوم) تبلغ قوتها مئة مرة ضعف قوة الكورتيزون، و مادة (الأدولابين) مسكنة للألم عشرين مرة ضعف قوة المورفين، وهي أيضا خافضة للحرارة خمسة أضعاف قوة الأسبرين، و مادة الابامين المحفزة توصيل الإشارات العصبية، و هرمونات ومواد بروتينية كثيرة تعمل على زيادة كفاءة الجهاز المناعي وزيادة نشاطه وتعمل على زيادة سريان الدورة الدموية.
وقال: سم النحل يؤثر في الجسم بأكمله ويزيد قدرته على المقاومة، إذ يتركب من حمض اللايدروكلوريك والفورميك والأرثوفوسفوريك والكولسين والهيستامين والتبوفان وفوسفات المغنسيوم والكبريت، كما يحتوي على آثار النحاس والكالسيوم، وعلى نسبة كبيرة من البروتينات والزيوت الطيارة، و هي التي تحدث الألم عند اللسع، فسم النحلة هو من الإنزيمات والبروتينات والأحماض الأمينية.
ولسع النحل يعالج أمراضا كثيرة منها: التهاب المفاصل والأعصاب وجذور الأعصاب، وعرق النسا والخشونة والذئبة الحمراء، و الدوالي، وآلام الظهر والغضروف وانزلاقه، والفخذ، وصعوبة الحركة، وسم النحل له القدرة على تنشيط القدرة الجنسية، وزيادة الحيوانات المنوية وعلاج نقص الخصوبة عند الرجال، وضعف التبويض عند النساء، وضمور العصب السمعي، وضيق الشرايين والصداع المزمن والتهاب العيون وأعصاب الوجه، والخمول والكدمات والشد العضلي، والتهاب الأذن، وفقد حاسة الشم، وتضخم البروستاتا والتهاب المثانة والكلى والكبد والزور المزمن، والغدد، والكهرباء الزائدة في المخ، والجيوب الانفية، والتبول اللاإرادي عند الأطفال، و يحتوي سم النحل على تركيبة مدمرة للميكروبات ومضادة للالتهابات ومنشطة، ويتم العلاج على جلسات مرة أو مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًا، وذلك حسب شدة المرض، وتبلغ نسبة الحساسية من لسع النحل واحداً في المليون بمعنى أن من بين كل مليون فرد هناك فرد واحد مصاب بالحساسية، وتكون هنا عبارة عن رد فعل موضعي مع احمرار وورم يحيطان بموضع اللدغة، و سرعان ما تزول هذه الأمراض.
وقال : " كثير من أمراض الدوالي عولجت عن طريق اللسعات، وبدأ الناس يأتون من الخارج خاصة من دول الخليج العربي، وحتى الأطباء في دولهم يرسلون مرضى الدوالي للعلاج في الكويت، وهذا يدل على اعترافهم بنجاحنا ولله الحمد".
وبين أنواعاً من لسعات النحل، فهناك لسعة كاملة مدتها 5 دقائق تسمى Full sting، ولسعة خفيفة من 5 ثوانٍ الى 10 ثوانٍ وتسمى Mini sting، ولسعة خفيفة جدا جدا من ثانية واحدة إلى أقل Micro sting، وهناك دراسات وشهادات لعملية اللسعات، والدكتور هو الذي يقرر عددها ومنطقة اللسعة.
وأشار الصافي إلى أن الطبيب المعالج يفضل من النحلة مباشرة يكون العلاج مركزا وطازجا وأقوى من الكبسولات أو الإبر، وقد برهنت التجارب التي أجريت والأبحاث على نتائج ممتازة، وأن سم النحل مباشرة من أقوى المطهرات الفعالة، والباحثون قالوا إن سم النحل يستحق العناية في صناعة الطب، وتبين لديهم أن سُم النحل شفاء من اللسعة الواحدة أو أكثر، وطريقة العلاج بالسم سهلة، وللأسف يعتقد بعض الناس غير المجربين ان هذا السم أصبح اليوم موضة قديمة، وحتى لو كان العلاج قديما، فهناك الكثير من الناس عولجوا وثبتت نجاح هذا السم، الذي يخرج من بطون النحل من (المؤخرة)، والتحاليل والبحوث أثبتت ان السم فيه شفاء لبعض الأمراض،
وعالج الصافي مئات الحالات التي تم شفائها بفضل الله وكرمه تعالى ، من الحالات طفلين توأمين في الثامنة من العمر كانا يعانيان من ضعف شديد بالنظر وكانت والدتها تعالجهما عند أحد أخصائيي العيون ولكن لم يجدي ذلك نفعاً للأسف، ولكن جد الأطفال الذي تربطني به علاقة صداقة سألني يوماً هل العلاج بلسع النحل يجدي نفعا؟؟وفق ما ذكر ، كان الجواب ان شاء الله: ولكن يجب ان تتأكد اولا ان الأطفال ليس لديهم تحسس من الهستامين، وبعد التأكد من أن الأطفال ليس لديهم تحسس باشرنا معهم العلاج ، وكانت المفاجئه في وقت مراجعة الطبيب (اخصائي العيون )الذي قام بإجراء الفحص لهما، ماذا فعلت بالأطفال وأين ذهبت لعلاجهم ؟؟ مما أثار دهشة وخوف الوالدة التي تلعثمت بالاجابه ، لا لا لم افعل شىء وهي صادقة لأنها فعلا لم تذهب بهما إلى طبيب آخر مما دعاها لسؤال الاخصائي والد…
وعالج الصافي حالتين تم علاجها بالحجامة. ، وهي إحدى الحالات كانت لفتاة في ريعان الشباب حيث كانت تعاني من تساقط شديد بالشعر ، المتعارف عليه ب( الثعلبة) وكان فضل الله عظيما ، حيث تم شفائها بعد جلستين من الحجامة ما بين الجلسة الأولى والثانيه شهر واحد فقط.
وعالج أيضاً رجل في الخامسة والأربعين من العمر حيث كان يعاني من الثعلبة وعند الكشف على مكان تساقط الشعر تبين أن هناك تساقط شعر في منطقة أخرى وعند سؤاله عن الفراغ الجديد أجاب انها موجودة منذ الولادة ، مما جعل الشك يتسلل إلى قلبي ان علاجها صعب وقد يكون مستحيلا، ولكن ذلك ليس على الله ببعيد حيث شفى بإذن الله من الثعلبه الوراثية والمستجدة.
واختتم الصافي حديثه بالحديث النبوي والذي أمر رسول صلى الله عليه وسلم بالتداوي( تداووا عباد الله فإن الله عز وجل ما أنزل داء إلا أنزل له دواء عرفه من عرفه وجهله من جهله ).
