الاحتلال الصهيوني يمنع الزميلين؛ قبيلات والقضاة من دخول فلسطين المحتلة.. هل يدفعان ثمن الكلمة؟
نيسان ـ نشر في 2023-05-22 الساعة 21:14
x
الصحفيين الأردنيين لحضور مؤتمر النقابة العام في رام الله بسبب مواقفهما المناهضة للاحتلال ودعمهما للقضية الفلسطينية.
نيسان ـ فاطمة العفيشات
لم تمض أيام على مرور الذكرى الأولى لاستشهاد الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ، حتى بدأت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بتوجيه رقع الدعوات للزملاء الصحافيين لحضور مؤتمرها العام في رام الله غدا الثلاثاء فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم بلاطة في نابلس .
ولأن الأردن والأردنيين ليس بمعزل عن تلك التضييقات، يدفع الصحفي الأردني ثمن كلمته وموقفه، فها هما عضوا مجلس نقابة الصحافيين؛ مراسل الجزيرة نت في الأردن إبراهيم قبيلات وخالد القضاة يمنعان من دخول الأراضي الفلسطينية في استمرار ممنهج لقمع الحريات والتضييق على كل من يقف خلف الشعب الفلسطيني المناضل .
ما ندركه جيدا أن الزميلين وغيرهما الكثير من الأسرة الصحافية والأردنية آمنوا بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة، ولم يتخلفوا يوما عن القيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية فجاء الرفض لدخولهما ارض فلسطين المحتلة .
وأنا أحاول إقناع الزميل قبيلات نشر هذه المادة نقرت باحثة عن اسمه في محركات البحث فعثرت على الكثير مما (يسم) بدن الصهاينة وسلطة التنسيق الامني.
فإليكم بعضا مما قرأت: في تقرير منشور للجزيرة نت كتب الزميل قبيلات عن تورط جنرالات من جهاز (الشاباك) في قضية النائب العدوان، وفي لقاء مسجل مع الزميل قال قبيلات الكثير عن تواطؤ حكام العرب ضد أصحاب القضية وصولا إلى التآمر على دماء الشهداء .
لا أخفي انحيازي لزميلي قبيلات الذي لم يستثمر قلمه ولم يساوم على مواقفه ليس تجاه فلسطين وحسب. وكل فتاة بابيها معجبة.
أما الصحفي خالد القضاة فتحدث لـ"نيسان" عن منعه من عبور الضفة إلى الغرب بأن التصريحات التي صدرت منه بمناصرة القضية الفلسطينية كان لها دور حقيقي في منعه من الدخول لفلسطين حد وصفه.
القضاة يشير إلى كونه من بين المطالبين في أكثر من مناسبة ومؤتمر بأن تعود القضية الفلسطينية إلى قضية العرب الأولى.
يقول: "أحببت كثيرا أن أزور فلسطين لأن هذه الزيارة وواجب ودعم وتحفيز للموجودين هناك، لكن ما زلنا للأسف نخضع لسلطة الاحتلال، وهي التي تمنح التصاريح للدخول للأراضي الفلسطينية".
قبيلات والقضاة الوحيدان اللذان منعهما الاحتلال من مرافقة وفد من الصحفيين الأردنيين في زيارة للأراضي الفلسطينية.
يكمل القضاة بأن دعمه ومطالبته بدعم المقاومة والتي يؤكد بأنها "مشروعة" ، بالإضافة لكونه أحد أعضاء التحالف الوطني المطالب بمحاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة، ومطالبته بتوحيد المصطلحات التي تصف الواقع الفلسطيني في وسائل الإعلام ، ومشاركته في مؤتمرات للصحفيين ضد التطبيع جميعها كانت من مسببات منع من الدخول.
يؤكد القضاة على أن ذلك المنع هو بمثابة "وسام شرف له" وأنه سيبقى مناصرا للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال ودعمه للمقاومة سواء بغزة أو القدس أو حتى الضفة الغربية.
لم تمض أيام على مرور الذكرى الأولى لاستشهاد الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة ، حتى بدأت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بتوجيه رقع الدعوات للزملاء الصحافيين لحضور مؤتمرها العام في رام الله غدا الثلاثاء فيما تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم بلاطة في نابلس .
ولأن الأردن والأردنيين ليس بمعزل عن تلك التضييقات، يدفع الصحفي الأردني ثمن كلمته وموقفه، فها هما عضوا مجلس نقابة الصحافيين؛ مراسل الجزيرة نت في الأردن إبراهيم قبيلات وخالد القضاة يمنعان من دخول الأراضي الفلسطينية في استمرار ممنهج لقمع الحريات والتضييق على كل من يقف خلف الشعب الفلسطيني المناضل .
ما ندركه جيدا أن الزميلين وغيرهما الكثير من الأسرة الصحافية والأردنية آمنوا بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة، ولم يتخلفوا يوما عن القيام بواجبهم تجاه القضية الفلسطينية فجاء الرفض لدخولهما ارض فلسطين المحتلة .
وأنا أحاول إقناع الزميل قبيلات نشر هذه المادة نقرت باحثة عن اسمه في محركات البحث فعثرت على الكثير مما (يسم) بدن الصهاينة وسلطة التنسيق الامني.
فإليكم بعضا مما قرأت: في تقرير منشور للجزيرة نت كتب الزميل قبيلات عن تورط جنرالات من جهاز (الشاباك) في قضية النائب العدوان، وفي لقاء مسجل مع الزميل قال قبيلات الكثير عن تواطؤ حكام العرب ضد أصحاب القضية وصولا إلى التآمر على دماء الشهداء .
لا أخفي انحيازي لزميلي قبيلات الذي لم يستثمر قلمه ولم يساوم على مواقفه ليس تجاه فلسطين وحسب. وكل فتاة بابيها معجبة.
أما الصحفي خالد القضاة فتحدث لـ"نيسان" عن منعه من عبور الضفة إلى الغرب بأن التصريحات التي صدرت منه بمناصرة القضية الفلسطينية كان لها دور حقيقي في منعه من الدخول لفلسطين حد وصفه.
القضاة يشير إلى كونه من بين المطالبين في أكثر من مناسبة ومؤتمر بأن تعود القضية الفلسطينية إلى قضية العرب الأولى.
يقول: "أحببت كثيرا أن أزور فلسطين لأن هذه الزيارة وواجب ودعم وتحفيز للموجودين هناك، لكن ما زلنا للأسف نخضع لسلطة الاحتلال، وهي التي تمنح التصاريح للدخول للأراضي الفلسطينية".
قبيلات والقضاة الوحيدان اللذان منعهما الاحتلال من مرافقة وفد من الصحفيين الأردنيين في زيارة للأراضي الفلسطينية.
يكمل القضاة بأن دعمه ومطالبته بدعم المقاومة والتي يؤكد بأنها "مشروعة" ، بالإضافة لكونه أحد أعضاء التحالف الوطني المطالب بمحاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة، ومطالبته بتوحيد المصطلحات التي تصف الواقع الفلسطيني في وسائل الإعلام ، ومشاركته في مؤتمرات للصحفيين ضد التطبيع جميعها كانت من مسببات منع من الدخول.
يؤكد القضاة على أن ذلك المنع هو بمثابة "وسام شرف له" وأنه سيبقى مناصرا للقضية الفلسطينية ضد الاحتلال ودعمه للمقاومة سواء بغزة أو القدس أو حتى الضفة الغربية.
