اتصل بنا
 

للمرأة الحامل.. 7 أطعمة تقلّل خطر الإصابة بسكري الحمل

نيسان ـ نشر في 2023-05-23 الساعة 23:26

x
أفضل الأطعمة لتقليل خطر سكري الحمل لدى الحوامل.
نيسان ـ سكري الحمل هو ارتفاع نسبة السكر في الدم لدى المرأة الحامل التي لم يتم تشخيص إصابتها بمرض السكري قبل الحمل. ويمكن أن يظهر سكري الحمل في أي مرحلة من مراحل الحمل. ولكنه أكثر شيوعاً في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. وعادةً ما يتم تشخيصه بين 24 و28 أسبوع من الحمل. لذلك ومن هذا المقال سنعرّفكِ على الأطعمة التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بسكري الحمل.
1-الفواكه: تحتوي الفواكه على سكريات طبيعية. وهي غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن. لذا يجب على الحوامل اختيار الفواكه الطازجة بدلاً من العصير أو الوجبات الخفيفة التي تحتوي على سكريات مضافة.
2-الخضراوات غير النشوية: الخضراوات الورقية والخضراوات الأخرى غير النشوية كالبروكلي والجزر والفلفل الحلو غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن الأساسية. وهي منخفضة السعرات الحرارية. لذا فهي تحافظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
3-الأطعمة الغنية بالبروتين: تحافظ الأطعمة الغنية بالبروتين على استقرار مستويات السكر في الدم لدى الحوامل.
4-الدهون الصحية: مثل الأفوكادو وزيت الزيتون. حيث تحسّن الدهون الصحية حساسية الأنسولين وتقلّل خطر الإصابة بسكري الحمل. كما أنها تحافظ على شعور المرأة الحامل بالشبع والرضا.
5-منتجات الألبان قليلة الدسم: كالحليب واللبن والجبن. فهي مصادر جيّدة للكالسيوم وفيتامين D والبروتين. وكلّها عناصر تحسّن حساسية الأنسولين وتتحكّم بمستويات السكر في الدم.
6-الحبوب الكاملة: تحسّن الحبوب الكاملة كالأرز البني والكينوا وخبز القمح الكامل حساسية الأنسولين وتقلّل خطر الإصابة بسكري الحمل. كما أنها توفّر مصدر ثابت للطاقة والألياف.
7-المكسرات والبذور: مثل اللوز والجوز وبذور الكتان وبذور الشيا. حيث أنها غنية بالدهون الصحية والبروتين والألياف. مما يجعلها خيار جيّد كوجبة خفيفة للحوامل.

نيسان ـ نشر في 2023-05-23 الساعة 23:26

ـ اقرأ أيضاً ـ

كشفت دراسة حديثة أجراها أطباء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية عن نتائج غير مسبوقة لعلاج تجريبي جديد يُدعى زيميسليسيل، طورته شركة فيرتكس للأدوية، حيث نجح في استعادة قدرة الجسم على إنتاج الإنسولين لدى غالبية المشاركين المصابين بداء السكري من النوع الأول. وفي تجربة سريرية شملت 12 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 24 و60 عاماً، تمكن عشرة منهم من الاستغناء عن العلاج بالإنسولين بعد عام من تلقيهم العلاج الجديد، بينما احتاج اثنان فقط لجرعات بسيطة. وكان جميع المشاركين يعانون من نوبات متكررة لانخفاض حاد في سكر الدم، دون القدرة على التنبؤ بها مسبقاً. العلاج مبني على استخدام الخلايا الجذعية، وهي خلايا غير متخصصة يمكن توجيهها لتصبح خلايا منتجة للإنسولين تُشبه تلك التي تتواجد في جزر البنكرياس، ويجري حقن هذه الخلايا في الجسم، حيث تتوجه إلى الكبد وتبدأ في العمل على تنظيم مستويات سكر الدم. وبرغم الفاعلية الملفتة، أوضحت الدراسة أن المرضى سيحتاجون إلى تناول مثبطات مناعية مدى الحياة، لتجنّب رفض أجسامهم للخلايا الجديدة، هذه المثبطات تجعلهم أكثر عرضة للعدوى، وتُعد أحد التحديات الرئيسية التي تواجه تعميم العلاج. وكانت معظم الآثار الجانبية التي ظهرت خلال التجارب طفيفة إلى متوسطة الشدة، وتم إدارتها طبّياً دون مضاعفات كبيرة. وتعمل فرق بحثية حالياً على تطوير نسخ معدّلة وراثياً من الخلايا الجذعية لا تتطلب مثبطات مناعة، في محاولة لتقليل المخاطر طويلة المدى. ويخضع العلاج حالياً لتجارب موسعة تشمل شرائح سكانية أكثر تنوعاً، بما في ذلك مرضى السكري من النوع الأول الذين سبق لهم الخضوع لزراعة كلى، وهم بالفعل يتلقون مثبطات مناعة، ما قد يجعلهم فئة مثالية لاختبار العلاج، وفي حال أثبتت النتائج استقرارها، تسعى شركة فِيرتكس للحصول على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026. ويُشار إلى أن العلاج الوحيد المعتمد حالياً في هذا المجال هو 'دونيسليسيل'، الذي يعتمد على نقل جزر بنكرياسية من متبرعين متوفين، ولكن بسبب محدودية توفر هذه الجزر، فإن اللجوء إلى الخلايا الجذعية يمثل أملاً في تأمين إمدادات لا نهائية من الخلايا السليمة. الجدير بالذكر أن داء السكري من النوع الأول يُصنّف كمرض مناعي ذاتي، حيث يهاجم الجسم خلاياه المنتجة للإنسولين في البنكرياس، ما يؤدي إلى تراكم السكر في الدم، وعلى المدى البعيد، يتسبب هذا الخلل في أضرار بالغة للأعضاء الحيوية مثل القلب والكلى والأعصاب.

الكلمات الأكثر بحثاً