مبارك للحسين وللوطن الفاتح من حزيران
نيسان ـ نشر في 2023-05-28 الساعة 08:38
نيسان ـ الأول من حزيران هذا العام 2023 يأتي مختلفا و يتسم بتسجيله لفرح وطني أردني كبير بزفاف صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد المعظم المحبوب – عريس الوطن ، و أمير الشباب ،و أمير هاجس الوطن صوب مستقبل مشرق يليق بنهضته التاريخية منذ اندلاع ثورة العرب الهاشمية الكبرى بقيادة شريف العرب و ملكهم الحسين بن علي - طيب الله ثراه ، انه ابن الهواشم و ابن الملك عبد الله الثاني المعظم المعزز للبناء ، ومحرر اقليمي الباقورة و الغمر من وسط معاهدة السلام ، و المطور لقدرات جيشنا العربي – القوات المسلحة الأردنية الباسلة و لأجهزتنا الأمنية الجبارة الموقرة ، و المنادي في المحافل الأقليمية و الدولية كافة بعدالة القضية الفلسطينية عبر حل الدولتين ، و بقيام دولة فلسطين و عاصمتها القدس الشرقية ، و المرحب بعودة سوريا الشقيقة للجامعة العربية ، و بسلامة وحدة أراضيها و استقرارها و أمنها ، و جلالته صاحب رسالة الأنفتاح الواضحة على الداخل الأردني و على التعليم ، و على الخارج في الأقليم و دوليا و بتوازن و حكمة و بعد نظر ، و المخطط لدخول الأردن بشموخ وتميز عبر بوابة المئوية الثانية وصولا للحزبية و المدنية عبر نشر الإنتاج، و لتتحول برلماناتنا و حكوماتنا في عمق الزمن القادم لحزبية برامجية هادفة مع المحافظة على النسيج العشائري و القبلي و القومي الأردني الملتف بإخلاص حول عرشه و مليكه و دستور بلاده ، وفي يوم الفاتح من حزيران يرتبط اسم سموه بالفاضلة رجوة بنت خالد بن مساعد بن سيف بن عبد العزيز ال سيف لتغدو أميرة هاشمية ، وهي الجميلة التي اختارت طريق السمو و الرفعة و المشاركة في البناء الوطني الأردني ، و في ترسيخ العلاقات الأردنية – السعودية و العربية لتضيء سماء الوطن الأردن المزدهر وكل بلاد العرب.
وأميرنا الشاب الحسين ابن عبد الله الثاني هو حفيد مليكنا الراحل العظيم الحسين ابن طلال باني نهضة الأردن المعاصرة ، والموقع بشجاعة على قرار تعريب قيادة الجيش عام 1956 ، و صانع النصر في الكرامة عام 1968 ، ومثبت معاهدة السلام عام 1994 لضمانة حدودنا الوطنية السيادية و منها المائية و ماله علاقة بأمننا و استقرارنا الوطني ، و المساهم عبر اللواء المدرع الأربعين في تحرير مدينة "القنيطرة " الجولانية عام 1973 قبل ذلك ، و رفع علم الأردن و اسمه عاليا دوليا ، و المتمسك بعدالة القضية الفلسطينية ، وسموه الأمير الحفيد للملك طلال – ملك الدستور الأكثر حضارة و ديمقراطية و عصرنة في المنطقة و على خارطة العالم ، و حفيد الملك عبد الله الأول المؤسس ، الموقع على استقلال الأردن بتاريخ 25 أيار 1946 لتعبيد الطريق أمام بناء الوطن بهمة عالية وسط بلاد العرب و العالم ، و للمحافظة على رفعته و استقراره ، ولحمايته من عيون الخارج ، و هو الملك - الأمير في زمن بناء مداميك امارة الأردن الذي أنتج لنا صحافة الأستقصاء بتوقيع ( ع) المحتاجون لها اليوم ، و صانع صحافتنا الأولى و بجهد ثورة العرب المجيدة من دون مطبعة بداية فظهرت صحيفة " الحق يعلو " ، ثم ظهرت صحفا أخرى غيرها مثل " الشرق العربي " و غيرها بعد جلب المطبعة من فلسطين الغالية " مطبعة خليل حنا نصر " عام 1923 لتتطور المطبعة الأردنية و لتصبح المنافسة على مستوى الشرق العربي و الأوسطي .
مبارك من جديد للأمير الشاب الحسين ابن عبد الله الثاني ابن الملوك دخوله و الفاضلة زوجته رجوة ال سيف القفص الذهبي ، رزقهما الله بالأبناء و الحفدة ، و أميرنا الغالي من جيل الشباب الشباب ، و سموه معروف بقربه الشديد منهم ، و بتواجده الدائم وسطهم ، و بحرصه على محاورتهم ، و الأستماع اليهم مباشرة ، و ترك مساحة للعصف الذهني بينهم و معهم ، ولقد تابعت لقاءات سموه مع شباب البادية الوسطى ، وعبر منتدى التواصل ، وتعرفت على شخصيته المرنة و المليئة بالحيوية و النشاط من خلالها ، فرأيته باحثا عن فرص العمل المعقولة للشباب بربط التعليم بسوق العمل ، و بتطوير الأفكار ، و الذهاب الى الأبتكار ، ومن خلال المبادرة ، و تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي ، و تمكين القطاعين العام و الخاص ، و رفع سوية الخدمات الممكن تقديمها للمواطن ، و التمسك بالمصلحة العامة للوطن ، و ابعاد مساحات العمل عن الترهل الادراي ، ووضع الكفاءة المناسبة في المكان المناسب ، و تعظيم الكفاءات الوطنية ، و الأيمان بالسمة الأردنية والتي هي " قول وفعل " ،و دخول حلبة المنافسة الصناعية المختلفة وطنيا و اقليميا و على مستوى العالم ، و يحيي سموه غيرة الشباب الأردني على رفعة الوطن ، و توجههم نحوه بشغف و حماس من أجل التغيير للأفضل ، وبحثهم على التدريب المهني ، و يظهر سموه بأهمية تحقيق نتائج على الأرض للشباب و للوطن .
نعول و شباب الوطن الكثير على همة سموه العالية ، و نراه كذلك في علاقته الحميمية معهم ، و الأردن الوطن الغالي محتاج دائما للهمم العالية كما جباله و مرتفعاته الشامخة ، ومعا نمضي لمستقبل مشرق يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ، و نحمد الله كثيرا على نعمة الأستقرار في بلدنا ، وعلى توفر القوة و المنعة لجيشنا العربي لقواتنا المسلحة الأردنية الباسلة و لأجهزتنا الأمنية الموقرة ، وعلى تلاحم نسيجنا الأجتماعي القبلي و العشائري و القومي و الحزبي حول قيادته الهاشمية الحكيمة ، وعلى توازن علاقات مملكتنا مع دول الأقليم و العالم ، و على اصطفافها الى جانب السلام و التنمية الشاملة خدمة للأنسان و الوطن ، و تمسك الأردن بقيادة جلالة الملك بعدالة القضية الفلسطينية ، و بأستقرار الدولة السورية في الجوار الأردنية يعزز من منعة الأردن و من متانة هويته الأردنية ، و يعمق أواصر التعاون و المحبة على مستوى الوطن العربي الكبير كافة ، و أبارك هنا صدور علم خاص بسمو الأمير الحسين ابن عبد الله الثاني يشير لمكان مكتبه الخاص و لتواجده ، و يتكون من الأشعة باللون الأسود و الأبيض و الأخضر و الأحمر يرتبط بنجمة سباعية تلتف حول تاج فضي ، وهو ذو دلالات قومية ، فالحزمة السوداء تمثل العباسية ، و البيضاء الأمويين ، و الخضراء الفاطميين و ارتباط بالأسلام و المسلمين ، و الحمراء تمثل سلالة الهاشمية و الثورة العربية الكبرى ، و النجمة السباعية تمثل سورة الفاتحة السبعة و تعبر عن وحدة الشعوب العربية ، و التاج الفضي يرمز للنظام الملكي و يمثل سمو ولي العهد .
وفي الختام هنا مبارك و ألف مبروك عرس الوطن بزفاف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين المعظم و الفاضلة رجوة ال سيف . حماهما و رعاهما الله في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله و أدام ملكه.
وأميرنا الشاب الحسين ابن عبد الله الثاني هو حفيد مليكنا الراحل العظيم الحسين ابن طلال باني نهضة الأردن المعاصرة ، والموقع بشجاعة على قرار تعريب قيادة الجيش عام 1956 ، و صانع النصر في الكرامة عام 1968 ، ومثبت معاهدة السلام عام 1994 لضمانة حدودنا الوطنية السيادية و منها المائية و ماله علاقة بأمننا و استقرارنا الوطني ، و المساهم عبر اللواء المدرع الأربعين في تحرير مدينة "القنيطرة " الجولانية عام 1973 قبل ذلك ، و رفع علم الأردن و اسمه عاليا دوليا ، و المتمسك بعدالة القضية الفلسطينية ، وسموه الأمير الحفيد للملك طلال – ملك الدستور الأكثر حضارة و ديمقراطية و عصرنة في المنطقة و على خارطة العالم ، و حفيد الملك عبد الله الأول المؤسس ، الموقع على استقلال الأردن بتاريخ 25 أيار 1946 لتعبيد الطريق أمام بناء الوطن بهمة عالية وسط بلاد العرب و العالم ، و للمحافظة على رفعته و استقراره ، ولحمايته من عيون الخارج ، و هو الملك - الأمير في زمن بناء مداميك امارة الأردن الذي أنتج لنا صحافة الأستقصاء بتوقيع ( ع) المحتاجون لها اليوم ، و صانع صحافتنا الأولى و بجهد ثورة العرب المجيدة من دون مطبعة بداية فظهرت صحيفة " الحق يعلو " ، ثم ظهرت صحفا أخرى غيرها مثل " الشرق العربي " و غيرها بعد جلب المطبعة من فلسطين الغالية " مطبعة خليل حنا نصر " عام 1923 لتتطور المطبعة الأردنية و لتصبح المنافسة على مستوى الشرق العربي و الأوسطي .
مبارك من جديد للأمير الشاب الحسين ابن عبد الله الثاني ابن الملوك دخوله و الفاضلة زوجته رجوة ال سيف القفص الذهبي ، رزقهما الله بالأبناء و الحفدة ، و أميرنا الغالي من جيل الشباب الشباب ، و سموه معروف بقربه الشديد منهم ، و بتواجده الدائم وسطهم ، و بحرصه على محاورتهم ، و الأستماع اليهم مباشرة ، و ترك مساحة للعصف الذهني بينهم و معهم ، ولقد تابعت لقاءات سموه مع شباب البادية الوسطى ، وعبر منتدى التواصل ، وتعرفت على شخصيته المرنة و المليئة بالحيوية و النشاط من خلالها ، فرأيته باحثا عن فرص العمل المعقولة للشباب بربط التعليم بسوق العمل ، و بتطوير الأفكار ، و الذهاب الى الأبتكار ، ومن خلال المبادرة ، و تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي ، و تمكين القطاعين العام و الخاص ، و رفع سوية الخدمات الممكن تقديمها للمواطن ، و التمسك بالمصلحة العامة للوطن ، و ابعاد مساحات العمل عن الترهل الادراي ، ووضع الكفاءة المناسبة في المكان المناسب ، و تعظيم الكفاءات الوطنية ، و الأيمان بالسمة الأردنية والتي هي " قول وفعل " ،و دخول حلبة المنافسة الصناعية المختلفة وطنيا و اقليميا و على مستوى العالم ، و يحيي سموه غيرة الشباب الأردني على رفعة الوطن ، و توجههم نحوه بشغف و حماس من أجل التغيير للأفضل ، وبحثهم على التدريب المهني ، و يظهر سموه بأهمية تحقيق نتائج على الأرض للشباب و للوطن .
نعول و شباب الوطن الكثير على همة سموه العالية ، و نراه كذلك في علاقته الحميمية معهم ، و الأردن الوطن الغالي محتاج دائما للهمم العالية كما جباله و مرتفعاته الشامخة ، ومعا نمضي لمستقبل مشرق يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ، و نحمد الله كثيرا على نعمة الأستقرار في بلدنا ، وعلى توفر القوة و المنعة لجيشنا العربي لقواتنا المسلحة الأردنية الباسلة و لأجهزتنا الأمنية الموقرة ، وعلى تلاحم نسيجنا الأجتماعي القبلي و العشائري و القومي و الحزبي حول قيادته الهاشمية الحكيمة ، وعلى توازن علاقات مملكتنا مع دول الأقليم و العالم ، و على اصطفافها الى جانب السلام و التنمية الشاملة خدمة للأنسان و الوطن ، و تمسك الأردن بقيادة جلالة الملك بعدالة القضية الفلسطينية ، و بأستقرار الدولة السورية في الجوار الأردنية يعزز من منعة الأردن و من متانة هويته الأردنية ، و يعمق أواصر التعاون و المحبة على مستوى الوطن العربي الكبير كافة ، و أبارك هنا صدور علم خاص بسمو الأمير الحسين ابن عبد الله الثاني يشير لمكان مكتبه الخاص و لتواجده ، و يتكون من الأشعة باللون الأسود و الأبيض و الأخضر و الأحمر يرتبط بنجمة سباعية تلتف حول تاج فضي ، وهو ذو دلالات قومية ، فالحزمة السوداء تمثل العباسية ، و البيضاء الأمويين ، و الخضراء الفاطميين و ارتباط بالأسلام و المسلمين ، و الحمراء تمثل سلالة الهاشمية و الثورة العربية الكبرى ، و النجمة السباعية تمثل سورة الفاتحة السبعة و تعبر عن وحدة الشعوب العربية ، و التاج الفضي يرمز للنظام الملكي و يمثل سمو ولي العهد .
وفي الختام هنا مبارك و ألف مبروك عرس الوطن بزفاف صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير الحسين المعظم و الفاضلة رجوة ال سيف . حماهما و رعاهما الله في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله و أدام ملكه.
نيسان ـ نشر في 2023-05-28 الساعة 08:38
رأي: د.حسام العتوم