من يريح معلمات مدرسة الشلل الدماغي من ترهيب الديوان السنوي
نيسان ـ نشر في 2023-05-29 الساعة 20:44
x
رفض ديوان الخدمة المدنية تجديد السنوي لـ11 معلمة في مدرسة الشلل الدماغي التابعة لجمعية غير ربحية، مما يعرض مستقبل الطلاب وأسرهم للخطر، ويحول دون إبعاثهم إلى مدارس حكومية أو خاصة.
نيسان ـ اشتكت معلمات وكادر مدرسة الشلل آلدماغي التابعة لجمعية الشلل آلدماغي غير الربحية من رفض ديوان الخدمة المدنية التجديد السنوي لـ11 معلمة يدرسن 60 طالبا وطالبة ممن يعانون من مرض الشلل الدماغي.
وبينت المعلمة غدير زعتر لصحيفة نيسان أن جميع المعلمات منتدبات من وزارة التربية الى الجمعية لتعليم طلاب الشلل آلدماغي في المدرسة التي تضم صفوفا من الروضة وحتى الصف العاشر.
وتتخوف زعتر من رفض الديوان تجديد الانتداب للجمعية؛ ما يعرض مستقبل الطلاب وأسرهم لتحديات كثيرة؛ أهمها ضياع حقهم في التعليم، ولا سيما أن جل الطلاب على كراس متحركة، ما يحول دون إبعاثهم إلى مدارس حكومية أو خاصة.
منذ العام 2014 قرر الديوان وقف الانتدابات للجمعية، لكن ضغط الاهالي أعاد المعلمات للجمعية عبر بوابة الاستثناء السنوي لكن المعالمات يخشين من رفض الديوان مواصلة التجديد لهذا العام، مطالبات إنهاء معاناتهن المستمرة، ووضع حلول جذرية لوضعهن ووضع الطلاب وأسرهم بعيداً عن التأثير على مستقبل الطلاب الدراسي.
وبينت المعلمة غدير زعتر لصحيفة نيسان أن جميع المعلمات منتدبات من وزارة التربية الى الجمعية لتعليم طلاب الشلل آلدماغي في المدرسة التي تضم صفوفا من الروضة وحتى الصف العاشر.
وتتخوف زعتر من رفض الديوان تجديد الانتداب للجمعية؛ ما يعرض مستقبل الطلاب وأسرهم لتحديات كثيرة؛ أهمها ضياع حقهم في التعليم، ولا سيما أن جل الطلاب على كراس متحركة، ما يحول دون إبعاثهم إلى مدارس حكومية أو خاصة.
منذ العام 2014 قرر الديوان وقف الانتدابات للجمعية، لكن ضغط الاهالي أعاد المعلمات للجمعية عبر بوابة الاستثناء السنوي لكن المعالمات يخشين من رفض الديوان مواصلة التجديد لهذا العام، مطالبات إنهاء معاناتهن المستمرة، ووضع حلول جذرية لوضعهن ووضع الطلاب وأسرهم بعيداً عن التأثير على مستقبل الطلاب الدراسي.
