اتصل بنا
 

الموكب الأحمر.. فرحتنا بالحسين.. طريق المستقبل

نيسان ـ نشر في 2023-06-02 الساعة 20:30

نيسان ـ فرحتنا بالحسين، فرحة ملك هاشمي، األب النبيل الذي دمعت عيناه اللؤلؤ، وهو يوشح بتوقيعقه عقد قران سمو ولي العهد األمير الحسين بن عبدهللا الثاني، على »رجوة الحسين«، وهي اليوم أميرة هاشمية، مبجلة، تنثر المحبة والسالم وهي إلى جانب ولي العهد، فرح األردن واألمة.
نجمة العلم األردني، سر سردية وثقافة األردن القومية الوطنية، هكذا كانت سيارة الموكب األحمر البيضاء المكشوفة ومنها طل ولي العهد واألميرة رجوة الحسين، يليق بهما تاج العز والكرامة وطريق المستقبل، إذ شهدنا مرور وانطالق الموكب األحمر لولي العهد ورجوة الحسين، فرحة المملكة النموذج، انطالقة تبشر بالمستقبل والتنمية والثقافة الموصلة مع نسيج المجتمع األردني، الحضارة والشعب..
.. كم كانت تلك الطريق: »من قصر زهران باتجاه قصر الحسينية«، تتلقى ذاك النور الهاشمي، الممتد بين إرادة ورؤية هاشمية سامية، ونبض موصول مع الشعب الذي وقف منذ فجر اليوم، يترقب طلة الحسين وبهجة العروسرجوة،، وقد حملتها حمائم ويمامات عمان، تهدل بالحب وتسعد بالفرح الملل بالغبار وعطر البلسم ورائحة سرو عمان وزيتونها، وتلك الوفود من الشعب الذي زغرد وغني وتبادل شرف الترحيب بمرور ولي العهد، ثقة الملك والملكة واالامة..
.. وليس سرا، أن شعبنا، قد شهد مرور بهجات ومناسبات الموكب األحمر، فال أسرار، المعروف أن التقاليد التشريفات الملكية، وضعت خصوصية، بنت رؤية الملك السردية وثقافة ومكنون »الموكب األحمر«، فكانت تلك اللحظات عند جمهور المواطنين، دليال على فخر هاشمي أردني، نسيج ممتد بين األب الملك والشعب و فرحة األردن الحسين وعروسة األميرة المتألقة رجوة الحسين، انه حرارة الحب، في صيرورة التقليد المليك األردني فى بهجة مسير الموكب األحمر، ليكون زفاف األمير ولي العهد، أكثر قربا من زغاريد، وبهجة ومشاركة كل أطياف الشعب األردني، وكل من ي?طن في بالدنا، الموكب، يمامة تحركت، تحمل عشق
هاشمي يتجسد في المشاركة مع حياة الناس، وللناس.
من المعتاد، أن تكون التشريفات الملكية، هي التي تدعم تراث وإرث مليك هاشمي، وينبثق من رؤية ملكية سامية، مهمتها أن يحافظ كل أردني، وكل قوة اجهزتنا الوطنية واألمنية، في الدولة األردنية، على سيادة ديمومة ورقي الطقوس الملكية الهاشمية، ومنها تلك الجولة الراقية، التي حملت ولي العهد األميرة رجوة الحسين على بساط المحبة والسالم والمستقبل »الموكب األحمر«.
.. كمثل نسمة، شذرات من العطر والنور البهي، جاب الموكب، تلك المسافات بين قلب ولي العهد وعروسة، وقلوب األمهات واآلباء، والشباب والشابات وكل الناس، ممن افترشو شوارع عمان، وقد وفرت لهم فرص الوصول إلى مسارات الموكب، التي انطلقت متمسكة بالامن والامان، المعنويات التي جسدها فرحتنا الحسين، ومساهمتها في تباشير المستقبل، وتنفيذ مسارات التحديث والتنمية وتأصيل ثقافتنا وسرديتنا الوطنية المبدعة.
.. في الرؤية الملكية الهاشمية السامية، يتذكر الملوك الهاشم قصة التقليد األثير، دليل التواصل بين الملك والشعب، فالموكب األحمر منذ تأسيس المملكة الاردنية الهاشمية، أصبح عالمة فارقة، تتحد مع كل المناسبات الوطنية الاردنية.
تؤشر التشريفات الملكية، ومصادر الديوان المليك األردني الهاشمي، أن »الموكب« يتشكل من20: سيارة »الند روفر«؛ 14 سيارة منها تشارك في الموكب و6 سيارات احتياط وترافقها 10 دراجات، و71 فردا من الحرس المليك يرتدون جميعا أوشحة حمراء، واوسمتهم على صدورهم من سيارات ملكية حمراء مكشوفة، كانت في البداية تسير رفقة هجانة و خيول بيضاء يمتطيها فرسان، واستبدلت، طبقا للمعاصرة الحقا إلى موكب دراجات نارية، وتابعت صورة الموكب، لتستقر على صفوته المرئية اليوم.
.. فرحة أردنية، كونية، تنسمنا بهجتها، وكان العريس المفدى عبر عنها بالقول: »أجمل فرحة هي التي تشاركها مع من تحبهم ويحبونك، من كانوا معك وبقربك في كل لحظات الحياة، هم السند الذي ال يغيب والفزعة التي ال تحتاج إلى طلبها، تجد في عيونهم السعادة بسعادتك والرضا لرضاك.
هم الاهل وأصدقاء الطفولة ورفاق العمر. والداي الغاليان، أبناء العمومة والاصدقاء المخلصون، زملاء الخدمة العسكرية والواجب، شباب الاردن الحبيب ورجاالته الذين ازدانت بهم مضارب بني هاشم اليوم التي كانت وستبقى عامرة بكم ولكم«.
.. هي نسمات هاشمية عشنا فرحة، ستكون من تفاصيل استشرافا لمستقبل المملكة النموذج، فقد عشنا قوة ملك نبيل، يشاهد ولي عهده في سالم وكينونة الزواج والخلود نحو محبة األمة والشعب
.. مبارك أميرنا ولي العهد
مبارك أمرتنا رجوة الحسين..
وكل المحبة والدعاء المباركة لسيدنا الملك الهاشمى عبدهللا الثاني، وجلالة الملكة رانيا،،
العرس إشراقة منكم لاجيالنا
الرأي

نيسان ـ نشر في 2023-06-02 الساعة 20:30


رأي: حسين دعسة

الكلمات الأكثر بحثاً