اتصل بنا
 

ناد فلسطيني لكرة القدم نصف لاعبيه في سجون الاحتلال

نيسان ـ نشر في 2015-03-23

x
نيسان ـ

يعيش نادي شباب بيت أمر الفلسطيني لكرة القدم ظروفاً صَعبة، ويقبع في المركز العاشر في ترتيب دوري المحترفين الفلسطيني الجزئي، لا لضعف في مستواه، ولا لقلة مهارات لاعبيه، بل لأن نصف الفريق وأكثر يقبع في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

سبعة لاعبين، في مراكز مختلفة في الملعب، يقبعون في سجون الاحتلال، غابوا واحداً تلو الآخر عن الملاعب، آخرهم كان اللاعب الشاب أيمن محمد الخليل (20 عاماً) الذي اعتقلته قوات الاحتلال فجر أمس الأربعاء.

ويضرب الاحتلال الإسرائيلي بعرض الحائط كل اللوائح والقوانين التي أصدرها الاتحاد الدولي للعبة "الفيفا"، والتي تنص على حماية لاعبي كرة القدم، وتوفير الظروف المناسبة لهم في ممارسة مواهبهم وفي التنقل والحركة مع فرقهم، وفق ما يقوله المنسق الإعلامي للنادي محمد عوض.

وقال عوض في حديث لـ 24: "مع بداية الدوري تم اعتقال الحارس عيسى علي عيسى عوض (25عاماً)، والمدافع محمود محمد مصلح عوض (25 عاماً)، ولاعب خط الوسط وهيب نمر علقم (26 عاماً)".

وأضاف: "قبل انطلاق مرحلة الإياب مطلع العام الجاري، تم اعتقال المهاجم مؤيد وليد طومار (22 عاماً)، واللاعب مصعب منير إخليل (21 عاماً)، وبعد انطلاق الإياب بأسبوعين اعتقل اللاعب رشيد علي عيسى عوض (16 عاماً)، والمرفع للفريق الأول، وشارك في أول مباراتين من الإياب قبل اعتقاله.

وأشار عوض إلى أن آخر هذه الاعتقالات كان فجر أمس الأربعاء، حيث اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اللاعب السابع وهو أيمن إخليل (20 عاماً).

بدوره أكد رئيس نادي بيت أمر الرياضي إياد إخليل لـ 24 "أن كل اللاعبين المعتقلين هم لاعبين أساسيين، ما يجعل ظروف الفريق صعبة، وإمكانية الصمود في دوري المحترفين إمكانية ضعيفة، نتيجة غياب هؤلاء اللاعبين".

وأضاف: "توجهنا لاتحاد كرة القدم الفلسطيني وطالبنا بضرورة انصاف نادي شباب بيت أمر والوقوف إلى جانبه، ونتمنى أن يصل صوتنا للمحافل الدولية وتحديداً للاتحاد الدولي للعبة، من أجل تفعيل هذه القضية والضغط على الاحتلال".

من ناحيته ندد اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بالأعمال العدوانية الممنهجة ضد الرياضة الفلسطينية من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

نيسان ـ نشر في 2015-03-23

الكلمات الأكثر بحثاً