اتصل بنا
 

أسباب حموضة الدم

نيسان ـ نشر في 2023-06-15 الساعة 18:46

x
نيسان ـ حموضة الدم تعني ارتفاع مستوى الحموضة في الدم، ويتم تعريفها بانخفاض درجة الحموضة الهيدروجينية (pH) إلى 7.35 أو أقل. يعتبر الدم قلويًا إذا بلغت درجة الحموضة الهيدروجينية للدم 7.45 أو أكثر. القيمة الطبيعية لدرجة الحموضة الهيدروجينية في الدم تقريبًا 7.4. تتم مراقبة وتنظيم مستوى حموضة الدم من خلال العمليات المعقدة التي تتحكم فيها الرئتين والكليتين.
هناك عدة أسباب لحموضة الدم وتختلف حسب نوع الحمضية التي يعاني منها الشخص. سأذكر بعض أنواع حموضة الدم وأسبابها الرئيسية:
الحموضة الكيتونية السكرية: تحدث نتيجة عدم قدرة الجسم على إنتاج كميات كافية من الإنسولين في حالة السكري. تتسبب زيادة الكيتونات في الدم في زيادة الحموضة. يعاني مرضى السكري من النوع الأول بشكل أكبر من هذه الحموضة. قد تسبب العدوى أو ارتفاع مستويات بعض الهرمونات في الجسم مثل الأدرينالين والكورتيزول في الإصابة بهذا النوع.
الحموضة المرتبطة بفرط كلوريد الدم: تحدث نتيجة فقدان السوائل التي تحتوي على كمية قليلة من الكلوريد مقارنة بالصوديوم والبوتاسيوم.
الحموض اللاكتيكي: يحدث نتيجة زيادة إنتاج حمض اللاكتيك أو بطء التخلص منه من قبل الكبد. يمكن أن تسبب بعض الحالات مثل أمراض القلب وتعفن الدم وبعض الأدوية والسرطان زيادة الحمض اللاكتيك.
الحموض الكلوي النبيبي: يحدث نتيجة لعدم قدرة الكليتين على التخلص من الحمض الزائد، وقد يكون السبب ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم أو بعض الأمراض الأخرى.
الحموض التنفسي: يحدث نتيجة تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون في الدم بسبب عدم قدرة الرئتين على التخلص منه بشكل صحيح. يمكن أن تسبب اضطرابات الرئة أو ضعف العضلات التنفسية أو انسداد الممرات الهوائية هذا النوع من الحموضة.
من الضروري الحصول على الرعاية الطبية الفورية إذا كان هناك تشخيص لحموضة الدم، حيث يمكن أن تكون حالة خطيرة وتهدد الحياة في بعض الأحيان. يعتمد علاج حموضة الدم على السبب الأساسي للحموضة ويتضمن عادة استعادة التوازن الأس الهيدروجيني للدم ومعالجة الحالة التي تسببت فيها.

نيسان ـ نشر في 2023-06-15 الساعة 18:46

الكلمات الأكثر بحثاً