صحيفة 'ديلي تلغراف' في طريقها للبيع
نيسان ـ نشر في 2023-06-20 الساعة 08:38
x
نيسان ـ ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن صحيفة (ديلي تلغراف) في طريقها لمالك جديد مع شقيقاتها (صنداي تلغراف) ومجلة (سبيكتايتور في عملية مزاد تعتبر الأكثر حديثا في تاريخ بريطانيا
وبينت الأخبار المتناقلة أن سبب البيع يعود لتخلف الشركة الأم عن تسديد ديون مستحقة عليها ل"بنك سكوتلندا" بلغت حوالي مليار جنيه إسترليني (1.24 مليار دولار)
ومن المتوقع أن تجذب عملية بيع الصحيفة ، اهتمام إثرياء ومتبرعين من حزب المحافظين والمجموعات الإعلامية الأخرى.
وقال "بنك سكوتلندا" الذي تدين له الصحيفة أن عملية البيع قريبة جدا حيث تتنافس عليها مجموعة من البنوك، بما في ذلك عملاق وول ستريت (غولجمان ساكس Goldman Sachs) و(جي بي مورغان JP Morgan) .
الصحيفة تأسست بواسطة آرثر بي سليغ في عام 1855 وتحظى بسمعة دولية من حيث جودتها حيث كانت صحيفة التلغراف أول صحيفة نشرت تفاصيل دقيقية عن فضيحة نفقات النواب 2019 والتي أدت إلى عدد من الاستقالات السياسية البارزة، والتي حصلت الصحيفة على إثرها بلقب الصحيفة البريطانية السنوية لعام 2009، وكذلك تحقيقها السري لعام 2016 الذي أجرته حول مدير كرة القدم في إنجلترا سام الأرديسي.
إلا أن النقاد يتّهمونها بما في ذلك كبير المعلقين السياسيين السابقين في الصحيفة، بيتر أوبورن، بأنها تتأثر بشكل مفرط بالمُعلنين، خاصة شركة هونغ كونغ وشنغهاي للخدمات المصرفية.
يذكر أن تقارير سابقة أشارت إلى أن مالكي صحيفة ديلي تلغراف وصنداي تلغراف قد طرحا اسميهما للبيع بعد تراجع الأرباح وعدد الطبعات،عام 2019 إلا أن هذا الخبر تم نفيه من قبل المالكين آنذاك
وبينت الأخبار المتناقلة أن سبب البيع يعود لتخلف الشركة الأم عن تسديد ديون مستحقة عليها ل"بنك سكوتلندا" بلغت حوالي مليار جنيه إسترليني (1.24 مليار دولار)
ومن المتوقع أن تجذب عملية بيع الصحيفة ، اهتمام إثرياء ومتبرعين من حزب المحافظين والمجموعات الإعلامية الأخرى.
وقال "بنك سكوتلندا" الذي تدين له الصحيفة أن عملية البيع قريبة جدا حيث تتنافس عليها مجموعة من البنوك، بما في ذلك عملاق وول ستريت (غولجمان ساكس Goldman Sachs) و(جي بي مورغان JP Morgan) .
الصحيفة تأسست بواسطة آرثر بي سليغ في عام 1855 وتحظى بسمعة دولية من حيث جودتها حيث كانت صحيفة التلغراف أول صحيفة نشرت تفاصيل دقيقية عن فضيحة نفقات النواب 2019 والتي أدت إلى عدد من الاستقالات السياسية البارزة، والتي حصلت الصحيفة على إثرها بلقب الصحيفة البريطانية السنوية لعام 2009، وكذلك تحقيقها السري لعام 2016 الذي أجرته حول مدير كرة القدم في إنجلترا سام الأرديسي.
إلا أن النقاد يتّهمونها بما في ذلك كبير المعلقين السياسيين السابقين في الصحيفة، بيتر أوبورن، بأنها تتأثر بشكل مفرط بالمُعلنين، خاصة شركة هونغ كونغ وشنغهاي للخدمات المصرفية.
يذكر أن تقارير سابقة أشارت إلى أن مالكي صحيفة ديلي تلغراف وصنداي تلغراف قد طرحا اسميهما للبيع بعد تراجع الأرباح وعدد الطبعات،عام 2019 إلا أن هذا الخبر تم نفيه من قبل المالكين آنذاك
