“تجعلون التطبيع مع السعودية شبه مستحيل”.. ما الذي قصده الوزير بلينكن؟
نيسان ـ نشر في 2023-06-30 الساعة 09:54
نيسان ـ ما الذي قصده وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بصورة محددة عندما ربط بين صعوبة تطبيع العلاقات الإسرائيلية مع السعودية وبين التوسّع الاستيطاني في الجانب الإسرائيلي.
هذا السؤال بدا محوريا عشية اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك حيث فوجئت حتى الاوساط الفلسطينية والعربية و معسكر ما يسمى بالسلام الابراهيمي بالوزير بلينكن يدلي بتصريحات اعتبرت ناقدة بصورة نادرة للإسرائيليين.
وركّزت بصورة خاصة على ما اسماه الوزير الأمريكي بالانتهاكات في الضفة الغربية التي تزيد من جهة مستوطنين يهود معترضا على قرار اسرائيلي بالتصريح ببناء مستوطنات جديدة.
وذلك في أحدث خطوة من الائتلاف اليميني الحاكم واتخذت اسرائيل قرارات بالمصادقة على بناء مستوطنات جديدة وإعادة تشغيل مستوطنات كانت مجمدة بالرغم من مناشدات واشنطن ورأيها بأن هذا النشاط الاستيطاني يساهم في تاجيج التوتر المتصاعد اصلا في الضفة الغربية.
تصريحات الوزير بلينكن كانت لافتة تماما للنظر خصوصا وانها ترافقت مع اعادة إقتحام القوات الاسرائيلية صباح يوم عيد الأضحى لباب الرحمة، الأمر الذي يساعد مجددا في تقويض الوصاية الهاشمية الأردنية على الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
بكل حال يربط وزير أمريكي تماما دبلوماسيا ولأول مرة بين الانتهاكات الاستيطانية الاسرائيلية بمختلف أصنافها وصعوبة تطبيع العلاقات مع السعودية تحديدا.
لا بل قال بلينكن أو نقل عنه حرفيا بأن اسرائيل لا تستطيع بلوغ هدفها المتعلق بتطبيع العلاقات مع السعودية.
وهو هدف سيُصبح أصعب بكثير إن لم يكن مستحيلا في ظل استمرار النشاط الاستيطاني.
وتلك مقاربة يستخدمها او تستخدمها الدبلوماسية الأمريكية الآن في سياق محاولتها العودة إلى برنامج خفض التوتر في الضفة الغربية خصوصا بعد رسالة اردنية شديدة اللهجة بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية وصلت لمكتب وزير الخارجية الأمريكي عبره مستشاره او مسؤول عملية السلام والقضية الفلسطينية في مكتبه تشير إلى أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية سيخدم الجمهورية الإيرانية وفصائل المقاومة الفلسطينية فقط.
وهي رسالة فلسطينية أردنية لم يتم الكشف عنها بصفة رسمية وان كانت تشير بوضوح الى ان الوضع في الضفة الغربيه والقدس على الشفاء التوتر الشديد ويهدد بتقويض الحالة الأمنية وزيادة مستويات التوتر بصورة غير مسبوقة.
والهدف من تلك الرسالة كان لفت نظر الامريكيين وتحريك الدبلوماسية الأمريكية في الاتجاه المضاد لهجمات المستوطنين المنظمة والتي تتم على القرى والبلدات الفلسطينية وفي مناطق الف وباء وجيم وبرعاية قوات الأمن الإسرائيلية، الأمر الذي أصبح يشير إلى ما سبق أن أسماه وحذّر منه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تحت عنوان انهيار الوضع القانوني في الضفة الغربية.
ويبدو أن المذكرة الأردنية حصريا تشرح بصورة خاصة تصوّر عمّان لما تُسمّيه بانهيار الوضع القانوني والذي يبدأ في زيادة مُستويات التوتر وبعمليات ونشاطات إجرامية الطابع للمستوطنين يضطر الجانب الفلسطيني للرد عليها بمعنى أن الانهيار الأمني سيقود إلى انهيار للمنظومة القانونية بما ينتهي بتقويض السلطة الفلسطينية ودورها ووظيفتها.رأي اليوم
هذا السؤال بدا محوريا عشية اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك حيث فوجئت حتى الاوساط الفلسطينية والعربية و معسكر ما يسمى بالسلام الابراهيمي بالوزير بلينكن يدلي بتصريحات اعتبرت ناقدة بصورة نادرة للإسرائيليين.
وركّزت بصورة خاصة على ما اسماه الوزير الأمريكي بالانتهاكات في الضفة الغربية التي تزيد من جهة مستوطنين يهود معترضا على قرار اسرائيلي بالتصريح ببناء مستوطنات جديدة.
وذلك في أحدث خطوة من الائتلاف اليميني الحاكم واتخذت اسرائيل قرارات بالمصادقة على بناء مستوطنات جديدة وإعادة تشغيل مستوطنات كانت مجمدة بالرغم من مناشدات واشنطن ورأيها بأن هذا النشاط الاستيطاني يساهم في تاجيج التوتر المتصاعد اصلا في الضفة الغربية.
تصريحات الوزير بلينكن كانت لافتة تماما للنظر خصوصا وانها ترافقت مع اعادة إقتحام القوات الاسرائيلية صباح يوم عيد الأضحى لباب الرحمة، الأمر الذي يساعد مجددا في تقويض الوصاية الهاشمية الأردنية على الأماكن المقدسة في القدس المحتلة.
بكل حال يربط وزير أمريكي تماما دبلوماسيا ولأول مرة بين الانتهاكات الاستيطانية الاسرائيلية بمختلف أصنافها وصعوبة تطبيع العلاقات مع السعودية تحديدا.
لا بل قال بلينكن أو نقل عنه حرفيا بأن اسرائيل لا تستطيع بلوغ هدفها المتعلق بتطبيع العلاقات مع السعودية.
وهو هدف سيُصبح أصعب بكثير إن لم يكن مستحيلا في ظل استمرار النشاط الاستيطاني.
وتلك مقاربة يستخدمها او تستخدمها الدبلوماسية الأمريكية الآن في سياق محاولتها العودة إلى برنامج خفض التوتر في الضفة الغربية خصوصا بعد رسالة اردنية شديدة اللهجة بالتنسيق مع القيادة الفلسطينية وصلت لمكتب وزير الخارجية الأمريكي عبره مستشاره او مسؤول عملية السلام والقضية الفلسطينية في مكتبه تشير إلى أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية سيخدم الجمهورية الإيرانية وفصائل المقاومة الفلسطينية فقط.
وهي رسالة فلسطينية أردنية لم يتم الكشف عنها بصفة رسمية وان كانت تشير بوضوح الى ان الوضع في الضفة الغربيه والقدس على الشفاء التوتر الشديد ويهدد بتقويض الحالة الأمنية وزيادة مستويات التوتر بصورة غير مسبوقة.
والهدف من تلك الرسالة كان لفت نظر الامريكيين وتحريك الدبلوماسية الأمريكية في الاتجاه المضاد لهجمات المستوطنين المنظمة والتي تتم على القرى والبلدات الفلسطينية وفي مناطق الف وباء وجيم وبرعاية قوات الأمن الإسرائيلية، الأمر الذي أصبح يشير إلى ما سبق أن أسماه وحذّر منه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تحت عنوان انهيار الوضع القانوني في الضفة الغربية.
ويبدو أن المذكرة الأردنية حصريا تشرح بصورة خاصة تصوّر عمّان لما تُسمّيه بانهيار الوضع القانوني والذي يبدأ في زيادة مُستويات التوتر وبعمليات ونشاطات إجرامية الطابع للمستوطنين يضطر الجانب الفلسطيني للرد عليها بمعنى أن الانهيار الأمني سيقود إلى انهيار للمنظومة القانونية بما ينتهي بتقويض السلطة الفلسطينية ودورها ووظيفتها.رأي اليوم

