ما أسباب ألم وسط الرأس

نيسان ـ الصداع هو حالة شائعة يعاني منها الكثيرون، ويمكن أن يؤثر على أي شخص بغض النظر عن عمره أو جنسه. قد يكون الصداع عرضًا للتوتر والقلق، أو نتيجة لمشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو الصداع النصفي.
يمكن تقسيم الصداع إلى نوعين رئيسيين: الصداع الأولي والصداع الثانوي.
الصداع الأولي: يحدث هذا النوع من الصداع بشكل مباشر نتيجة مشاكل في الأوعية الدموية والعضلات والأعصاب في الرأس والرقبة، أو تغيرات في النشاط الكيميائي للدماغ. أمثلة على الصداع الأولي هي الصداع النصفي والصداع العنقودي وصداع التوتر.
الصداع الثانوي: يحدث هذا النوع من الصداع كعرض لمشكلة صحية أو اضطراب ما. قد تشمل الأسباب البسيطة استخدام الأدوية بشكل متكرر أو الإصابة بعدوى مثل التهاب الجيوب الأنفية. ومن الأسباب الخطيرة يمكن أن يكون وجود ورم في الدماغ أو نزيف دماغي.
يعتبر صداع التوتر أحد أنواع الصداع الأولي الشائعة. يكون شدة الألم فيه متوسطة ويمكن أن يستمر لفترة قصيرة أو طويلة. قد يكون نتيجة تقلص العضلات في الوجه والعنق وفروة الرأس، ويزداد بسبب التوتر والضغط العاطفي والجسدي. يمكن أن تسبب بعض الأنشطة مثل العمل على الكمبيوتر أو النوم في وضعية غير مريحة للرقبة صداع التوتر. ينتشر هذا الصداع بشكل أكبر بين البالغين والمراهقين.
توجد تقسيمات أخرى لصداع التوتر، وهي الصداع التوتر العرضي والصداع التوتر المزمن. يستمر الصداع التوتر العرضي لفترة قصيرة تتراوح بين 30 دقيقة وأسبوع، ويحدث أقل من 15 يومًا في الشهر. أما الصداع التوتر المزمن، فيستمر لساعات ويحدث 15 يومًا أو أكثر في الشهر لفترة تزيد عن ثلاثة أشهر.
هناك عدة طرق يمكن اتباعها لتخفيف الصداع:
شرب الماء بكمية كافية لتجنب الجفاف.
تناول المغنيسيوم، وهو معدن يعتبر علاجًا آمنًا وفعالًا للصداع.
تجنب تناول الكحول والمشروبات التي تحتوي على الكافيين بكميات زائدة.
الحصول على النوم الكافي وتجنب النوم بشكل زائد.
استخدام الزيوت العطرية مثل زيت النعناع وزيت اللافندر.
وضع كمادات باردة على الرقبة لتخفيف الأعراض.
الحد من التوتر وممارسة الاسترخاء واليوغا.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
يمكن أيضًا استخدام علاجات دوائية مثل الأدوية لتخفيف الأعراض والأدوية العلاجية والأدوية الوقائية.
يجب استشارة الطبيب لتقييم حالة الصداع وتحديد العلاج الأنسب لكل حالة.