الفلاحات يكتب: أما لليل والظلم من نهاية؟

نيسان ـ ويعيّد المهندس عبد خلف الطواهية في السجن للمرة الثالثة
الاولى عيد الاضحى في سجن باب الهوى
والعيد الثاني والثالث هذا العام في سجن ماركا
شريف عفيف كبير لا يشكو ولا يتضجر ولا يعتب على احد
اسد في الاغلال
اليوم حفل زواج ابنه الذي طال انتظاره لخروج والده من السجن ولكن!!!
ما الجرم الذي يحرم ابا انس من ان يشهد ويفرح بزواج ابنه ؟
لله دركم اهل هذا البيت العبّادي الاردني الوطني الطاهر المصابر
ترى هل يحتفل نزلاء سجن ماركا بهذا الزواج لانهم الاحرار ؟
ترى هل سيعلم الشهم الباشا ماجد الشراري بهذا وهو زميله في السجن الذي لم يره؟
ام ان العدالة والمصلحة الوطنية الكبرى تقتضي ان لا يجتمعا حتى في السجن ابدا ؟
اما لليل ِالصمت والتقاعس والظلم من نهاية؟
حسبنا الله
الم تتسع العدالة ليشهد الرجل الذي قارب السبعين زواج ابنه ولو في اجازة ثم يعود
هل ماتت الضمائر ام انها لم تشبع موتا ؟
وهل تحجرت القلوب وعميت الابصار
لقد ظلمنا انفسنا قبل ان يظلم الوطنيون الشرفاء الموقوفون
اللهم اني أكِلُ الظالمين لعدالتك
التي لا يحدها شيئ واهد قومي انهم لا يعرفون مصالحهم
اللهم فرجك القريب
الله يبارك زواج ابنك ويجمع بينه وبين زوجته في خير.