“حمى كسر العظام'،” 400 مليون إصابة يومياً
نيسان ـ نشر في 2023-07-23 الساعة 09:35
x
نيسان ـ في نشرة حديثة لها قالت مُنظمة الصحة العالمية، من أن نصف سكان العالم معرضون لخطر الإصابة بفيروس "حمى الضنك" أو ما تعرف بحمى( كسر العظام) الذي ينقله البعوض، والخطير في الأمر أنّ الأعراض تبدأ بأعراض مشابهة للإنفلونزا، ولكنها قد تتطور فجأة لتتحول إلى نزيف وانخفاض في ضغط الدم قد يؤدي إلى الموت.
ونوهت إلى أن الرقم الفعلي لعدد الإصابات "أعلى بكثير"، ما ينذر بـ"تعرض نصف سكان العالم لخطر الإصابة بحمى الضنك، وذلك في نحو 129 دولة".
واشارالموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية إلى أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عن طريق البعوض، وتكثر الإصابة بها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، بما في ذلك أمريكا الوسطى والجنوبية وإفريقيا وأجزاء من آسيا وجزر المحيط الهادئ.
وبين أن اعراضها للمصابين أول مرة تتمثل :في ارتفاع في درجة الحرارة (40 درجة مئوية ،صداع حاد،ألم خلف العينين،آلام العضلات والمفاصل،غثيان،التقيؤ،تورم الغدد
أما الأفراد المصابون للمرة الثانية فهم أكثر عرضة للإصابة بأعراض حمى الضنك الشديدة. فيعانوا من :ألم شديد في البطن،القيء المستمر،تنفس سريع،نزيف اللثة أو الأنف، تعب،الأرق،الدم في القيء أو البراز،الشعور بالعطش الشديد،بشرة شاحبة وباردة،الشعور بالضعف.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض الشديدة الحصول على الرعاية الطبية على الفور، كما أنه بعد الشفاء قد يشعر الأشخاص المصابون بحمى الضنك بالتعب لعدة أسابيع، وفي الحالات الشديدة يمكن أن تكون حمى الضنك قاتلة.
حمى الضنك كم تستمر؟
أكدت منظمة الصحة العالمية أنّه من النادر أن تظهر أعراض حمى الضنك على المصابين، ولكن بالنسبة لمن تظهر عليهم الأعراض فإنها عادة ما تبدأ بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة، وتستمر لمدة 2 إلى 7 أيام.
ما هي حمى الضنك وما أسبابها؟
تنجم حمى الضنك عن أحد فيروسات حمى الضنك الأربعة، فعندما تلدغك بعوضة مصابة بفيروس حمى الضنك يمكن للفيروس أن يدخل دمك ويصنع نسخاً منه.
يمكن للفيروس تدمير أجزاء من الدم التي تشكل جلطات وتعطي بنية للأوعية الدموية، وفي حال امتزاجها جنباً إلى جنب مع بعض المواد الكيميائية التي ينتجها جهازك المناعي، يمكن لذلك أن يجعل الدم يتسرب من الأوعية الدموية ويسبب نزيفاً داخلياً، وهذا يؤدي إلى أعراض قد تسبب الموت، لذلك يطلق على هذه الحالة "حمى الضنك النزفية".
هل حمى الضنك معدية؟
حمى الضنك ليست معدية بشكل مباشر من شخص لآخر مثل الإنفلونزا.
الطريقة الوحيدة للإصابة بحمى الضنك من شخص آخر هي إصابة المرأة الحامل بالعدوى، إذا كنت حاملاً وأصيبت بحمى الضنك فيمكنك نقلها إلى طفلك أثناء الحمل أو الولادة.
وبالتالي فإنه لا يمكن الإصابة بها سوى عن طريق لسعات البعوض.
كيف يتم تشخيص حمى الضنك؟
يتم تشخيص حمى الضنك عن طريق فحص الدم، سيأخذ الطبيب عينة من الدم عبر الوريد ويرسلها إلى المختبر، للبحث عن علامات الإصابة بفيروس حمى الضنك.
ومن شأن هذا التحليل أن يحدد أيضاً، أي نوع من أنواع حمى الضنك الأربعة لديك.
علاج حمى الضنك في المنزل
وفقاً لما أكده مركز عيادات Cleveland Clinic الطبية الأمريكي، فإنه لا يوجد حتى الآن دواء يعالج حمى الضنك، ولكن يمكن للطبيب أن يصف لك بعض مسكنات الألم التي من شأنها تخفيف حدة الأعراض.
في حين تعتبر إدارة الأعراض هي الطريقة الوحيدة لعلاج حمى الضنك، اتبع توصيات مقدم الرعاية الصحية الخاص بك ، والتي قد تشمل:
• الحفاظ على رطوبة جسمك بشرب الكثير من الماء والسوائل.
• الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة.
• علاج الألم بالأسيتامينوفين فقط.
• لا تتناول الإيبوبروفين (مثل أدفيل) أو الأسبرين، يمكن أن يزيد هذا من خطر إصابتك بنزيف داخلي مهدد للحياة.
لقاح حمى الضنك
بداية فإنّ لقاح حمى الضنك غير مُتاح سوى للأشخاص الذين أصيبوا به مرة واحدة من قبل على الأقل، وهو "سانوفي باستور"، ومرخّص بالاستخدام في نحو 20 دولة، كما أنه لا يستخدم سوى للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أعوام و45 عاماً، وفقاً لما ذكرته شبكة TRT التركية.
أما سبب عدم السماح بأخذ اللقاح دون الإصابة بالمرض لمرة على الأقل فهو أنه يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض إذا حصلت على نسخة أخرى من الفيروس، ويزيد من فرصة الإصابة بالحمى الشديدة التي قد تؤدي للموت.
وبالتالي فإن مقدم الرعاية الصحية الخاص بك سيقوم بإجراء فحص دم للتحقق من علامات الإصابة السابقة بحمى الضنك، للتأكد من إصابتك بحمى الضنك قبل الحصول على اللقاح، الذي يؤخذ على ثلاث جرعات خلال 12 شهراً.
هل يمكنك النجاة من حمى الضنك؟
يتعافى معظم الأشخاص من حمى الضنك دون أي مضاعفات دائمة. إذا كانت لديك أعراض حمى الضنك فلديك فرصة واحدة من كل 20 لتفاقمها إلى حمى الضنك الشديدة. إذا كنت مصاباً بحمى الضنك الشديدة وتم علاجك فوراً في مستشفى أو منشأة طبية، فلديك فرصة أكبر من 99% للشفاء.
ونوهت إلى أن الرقم الفعلي لعدد الإصابات "أعلى بكثير"، ما ينذر بـ"تعرض نصف سكان العالم لخطر الإصابة بحمى الضنك، وذلك في نحو 129 دولة".
واشارالموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية إلى أن حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتقل إلى البشر عن طريق البعوض، وتكثر الإصابة بها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، بما في ذلك أمريكا الوسطى والجنوبية وإفريقيا وأجزاء من آسيا وجزر المحيط الهادئ.
وبين أن اعراضها للمصابين أول مرة تتمثل :في ارتفاع في درجة الحرارة (40 درجة مئوية ،صداع حاد،ألم خلف العينين،آلام العضلات والمفاصل،غثيان،التقيؤ،تورم الغدد
أما الأفراد المصابون للمرة الثانية فهم أكثر عرضة للإصابة بأعراض حمى الضنك الشديدة. فيعانوا من :ألم شديد في البطن،القيء المستمر،تنفس سريع،نزيف اللثة أو الأنف، تعب،الأرق،الدم في القيء أو البراز،الشعور بالعطش الشديد،بشرة شاحبة وباردة،الشعور بالضعف.
ويجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض الشديدة الحصول على الرعاية الطبية على الفور، كما أنه بعد الشفاء قد يشعر الأشخاص المصابون بحمى الضنك بالتعب لعدة أسابيع، وفي الحالات الشديدة يمكن أن تكون حمى الضنك قاتلة.
حمى الضنك كم تستمر؟
أكدت منظمة الصحة العالمية أنّه من النادر أن تظهر أعراض حمى الضنك على المصابين، ولكن بالنسبة لمن تظهر عليهم الأعراض فإنها عادة ما تبدأ بعد 4 إلى 10 أيام من الإصابة، وتستمر لمدة 2 إلى 7 أيام.
ما هي حمى الضنك وما أسبابها؟
تنجم حمى الضنك عن أحد فيروسات حمى الضنك الأربعة، فعندما تلدغك بعوضة مصابة بفيروس حمى الضنك يمكن للفيروس أن يدخل دمك ويصنع نسخاً منه.
يمكن للفيروس تدمير أجزاء من الدم التي تشكل جلطات وتعطي بنية للأوعية الدموية، وفي حال امتزاجها جنباً إلى جنب مع بعض المواد الكيميائية التي ينتجها جهازك المناعي، يمكن لذلك أن يجعل الدم يتسرب من الأوعية الدموية ويسبب نزيفاً داخلياً، وهذا يؤدي إلى أعراض قد تسبب الموت، لذلك يطلق على هذه الحالة "حمى الضنك النزفية".
هل حمى الضنك معدية؟
حمى الضنك ليست معدية بشكل مباشر من شخص لآخر مثل الإنفلونزا.
الطريقة الوحيدة للإصابة بحمى الضنك من شخص آخر هي إصابة المرأة الحامل بالعدوى، إذا كنت حاملاً وأصيبت بحمى الضنك فيمكنك نقلها إلى طفلك أثناء الحمل أو الولادة.
وبالتالي فإنه لا يمكن الإصابة بها سوى عن طريق لسعات البعوض.
كيف يتم تشخيص حمى الضنك؟
يتم تشخيص حمى الضنك عن طريق فحص الدم، سيأخذ الطبيب عينة من الدم عبر الوريد ويرسلها إلى المختبر، للبحث عن علامات الإصابة بفيروس حمى الضنك.
ومن شأن هذا التحليل أن يحدد أيضاً، أي نوع من أنواع حمى الضنك الأربعة لديك.
علاج حمى الضنك في المنزل
وفقاً لما أكده مركز عيادات Cleveland Clinic الطبية الأمريكي، فإنه لا يوجد حتى الآن دواء يعالج حمى الضنك، ولكن يمكن للطبيب أن يصف لك بعض مسكنات الألم التي من شأنها تخفيف حدة الأعراض.
في حين تعتبر إدارة الأعراض هي الطريقة الوحيدة لعلاج حمى الضنك، اتبع توصيات مقدم الرعاية الصحية الخاص بك ، والتي قد تشمل:
• الحفاظ على رطوبة جسمك بشرب الكثير من الماء والسوائل.
• الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة.
• علاج الألم بالأسيتامينوفين فقط.
• لا تتناول الإيبوبروفين (مثل أدفيل) أو الأسبرين، يمكن أن يزيد هذا من خطر إصابتك بنزيف داخلي مهدد للحياة.
لقاح حمى الضنك
بداية فإنّ لقاح حمى الضنك غير مُتاح سوى للأشخاص الذين أصيبوا به مرة واحدة من قبل على الأقل، وهو "سانوفي باستور"، ومرخّص بالاستخدام في نحو 20 دولة، كما أنه لا يستخدم سوى للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 9 أعوام و45 عاماً، وفقاً لما ذكرته شبكة TRT التركية.
أما سبب عدم السماح بأخذ اللقاح دون الإصابة بالمرض لمرة على الأقل فهو أنه يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض إذا حصلت على نسخة أخرى من الفيروس، ويزيد من فرصة الإصابة بالحمى الشديدة التي قد تؤدي للموت.
وبالتالي فإن مقدم الرعاية الصحية الخاص بك سيقوم بإجراء فحص دم للتحقق من علامات الإصابة السابقة بحمى الضنك، للتأكد من إصابتك بحمى الضنك قبل الحصول على اللقاح، الذي يؤخذ على ثلاث جرعات خلال 12 شهراً.
هل يمكنك النجاة من حمى الضنك؟
يتعافى معظم الأشخاص من حمى الضنك دون أي مضاعفات دائمة. إذا كانت لديك أعراض حمى الضنك فلديك فرصة واحدة من كل 20 لتفاقمها إلى حمى الضنك الشديدة. إذا كنت مصاباً بحمى الضنك الشديدة وتم علاجك فوراً في مستشفى أو منشأة طبية، فلديك فرصة أكبر من 99% للشفاء.
