الحبس ستة أشهر لقاتل شقيقه انتقاما لوالدته
نيسان ـ نشر في 2023-07-31 الساعة 16:41
x
نيسان ـ قضت محكمة الجنايات الكبرى بحبس شاب ستة أشهر قتل شقيقه طعنا بسكين بعد أن توصلت إلى أن أفعال المتهم كان تحت تأثير سورة الغضب نتيجة قيام شقيقه المغدور بضرب والدته حتى سال دمها وطعنه للمتهم بسكين.
وعدلت المحكمة التهمة المسندة للمتهم من جناية القتل القصد إلى جنحة القتل المقترن بسورة الغضب وقالت إن ذلك يأتي نتيجة جسامة وخطورة وبشاعة الافعال التي قارفها المغدور بحق والدته وسجله في السلوك العدواني السيء وأن لذلك وقعه الثقيل على المتهم.
ووفق قرار المحكمة فإن المغدور من متعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات ودائم السب والشتم على والدته وتهديدها بالقتل وكذلك القيام بالاعتداء عليها بالضرب ولأكثر من مرّة، وسبق لها أن تقدمت بشكوى ضده لدى حماية الأسرة إلا أنه لم يتوقف عن ذلك واستمر بالاعتداء عليها بالضرب والتهديد.
وفي ليلة الحادثة حضر المغدور للمنزل وهو في حالة سكر وتعاطي للمخدرات وتهجم على والدته وضربها على رأسها حتى سال دمها ثم تهجم على المتهم وتشاجر معه وقام بطعنه بسكين أكثر من طعنة ما أدى إلى إثارة غضب المتهم غضبا شديدا لم يعد معه متمالكا لنفسه واختل تفكيره مما وقع عليه وعلى والدته فنهض وحمل سكينا وقام بطعن شقيقه بها تحت تأثير هذا الغضب.
وبعدها قام المتهم بسحب جثة شقيقه المغدور ووضعها في حفرة امتصاصية قرب منزل والدته وإغلاقها بلوح خشب ووضع عليها التراب، وبعد ثلاثة أسابيع بدأت تظهر رائحة الجثة فقام المتهم باستخراجها ووضعها في برميل وحرقها وبعدها قام بجمع عظام الجثة ووضعها في أكياس مع السكين وأخفاها خلف المنزل، وبعدها ونتيجة اختفاء المغدور وتغيبه تم إجراء التحقيقات من قبل الشرطة واكتشاف أمره ومن ثم جرت الملاحقة.
وقالت المحكمة في قرارها إن أفعال المتهم أرتكب تحت تأثير سورة الغضب وعليه قضت بتعديل التهمة المسندة إليه من جناية القتل القصد الى جنحة القتل تحت تأثير سورة الغضب وقضت بحبسه سنة واحدة ولإسقاط الحق الشخصي عنه من قبل الورثة ووالدتهما فقررت تخفيض العقوبة الى النصف لتصبح الحبس ستة أشهر ولكونه امضاها موقوفا قررت الافراج عنه.
محكمة التمييز أيدت الحكم وقالت إنه خاليا من أي سبب يوجب نقضه.
وعدلت المحكمة التهمة المسندة للمتهم من جناية القتل القصد إلى جنحة القتل المقترن بسورة الغضب وقالت إن ذلك يأتي نتيجة جسامة وخطورة وبشاعة الافعال التي قارفها المغدور بحق والدته وسجله في السلوك العدواني السيء وأن لذلك وقعه الثقيل على المتهم.
ووفق قرار المحكمة فإن المغدور من متعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات ودائم السب والشتم على والدته وتهديدها بالقتل وكذلك القيام بالاعتداء عليها بالضرب ولأكثر من مرّة، وسبق لها أن تقدمت بشكوى ضده لدى حماية الأسرة إلا أنه لم يتوقف عن ذلك واستمر بالاعتداء عليها بالضرب والتهديد.
وفي ليلة الحادثة حضر المغدور للمنزل وهو في حالة سكر وتعاطي للمخدرات وتهجم على والدته وضربها على رأسها حتى سال دمها ثم تهجم على المتهم وتشاجر معه وقام بطعنه بسكين أكثر من طعنة ما أدى إلى إثارة غضب المتهم غضبا شديدا لم يعد معه متمالكا لنفسه واختل تفكيره مما وقع عليه وعلى والدته فنهض وحمل سكينا وقام بطعن شقيقه بها تحت تأثير هذا الغضب.
وبعدها قام المتهم بسحب جثة شقيقه المغدور ووضعها في حفرة امتصاصية قرب منزل والدته وإغلاقها بلوح خشب ووضع عليها التراب، وبعد ثلاثة أسابيع بدأت تظهر رائحة الجثة فقام المتهم باستخراجها ووضعها في برميل وحرقها وبعدها قام بجمع عظام الجثة ووضعها في أكياس مع السكين وأخفاها خلف المنزل، وبعدها ونتيجة اختفاء المغدور وتغيبه تم إجراء التحقيقات من قبل الشرطة واكتشاف أمره ومن ثم جرت الملاحقة.
وقالت المحكمة في قرارها إن أفعال المتهم أرتكب تحت تأثير سورة الغضب وعليه قضت بتعديل التهمة المسندة إليه من جناية القتل القصد الى جنحة القتل تحت تأثير سورة الغضب وقضت بحبسه سنة واحدة ولإسقاط الحق الشخصي عنه من قبل الورثة ووالدتهما فقررت تخفيض العقوبة الى النصف لتصبح الحبس ستة أشهر ولكونه امضاها موقوفا قررت الافراج عنه.
محكمة التمييز أيدت الحكم وقالت إنه خاليا من أي سبب يوجب نقضه.
