القوة والحماية .. نظرة ملكية لتعزيز الجيش العربي

نيسان ـ على حد الصحراء، وضمن مقدرات بيئية واجتماعية وثقافية حضارية، برزت مدينة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان السكنية الزرقاء، وهي من المدن الوظيفية التنموية الشاملة، التي خطط لها الجيش العربي الأردني، لتكون من عناوين القوة والحماية والتطوير، التي عززتها الرؤية الملكية الهاشمية السامية، استنادا إلى فكر مستقبلي يدعم الجيش العربي، ويقوي علاقاتنا مع الدول التي تدعم مقدرات التنمية والتطوير المشترك، ضمن آفاق الدور الذي يقع على عاتق الجيش العربي، في الأردن، والأمن والأمان الذي يعزز الاستثمارات والقوة ومنعة العمل ضد حركات التطرف والإرهاب، عدا عن إرادة وعزم جلالة الملك وسمو ولي العهد في استشراف مستقبل العلاقات بين الجيش العربي ومكانته العربية والدولية كحارس وداعم في حماية الأمن وأمان النفوس التي تحتاج المحبة والسلام.
الملك يدخل من مسار الحماية والتطوير والإسكان، ليقف وسط ميادين العز والكرامة، يتابع برؤية القائد الأعلى، على أرض ميادين القوة العسكرية، التي تحمي الشعب، وتصون التاج الهاشمي بدعم وتوجيهات، يحرص عليها الملك نفسه، فهو الأب القائد النبيل، لكل أفراد الجيش، والأجهزة الأمنية والوطنية.
من هناك، وفي وسط حرارة قاسية، كان الملك، يقف، يتابع، ويشارك في مسارات التمرين التعبوي «الوعد الحق٢»، كتفا بكتف مع نامي الجيش العربي في اللواء الهاشمي الآلي/٥١، وهي تشكيلات مهمة عسكريا وامنيات، ضمن المنطقة العسكرية الوسطى، من أفق وبيئة وأراضي المملكة، المنطقة، حيوية لها حضارة وثقافة ومكانة إنسانية سكانية وتعد الإقليم، بتابعية الأساسية لقيادة القوات المسلحة الأردنية، مهمته الدفاع عن المنطقة الوسطى، الصحاري والمحافظات التابعة - عسكريا وامنيا - للمنطقة العسكرية الوسطى، منها العاصمة عمان محافظة جرش محافظة البلقاء الزرقاء الاغوار مادبا منطقة البحر الميت، وحدود وأجواء مطار الملكة علياء الدولي والمناطق المحيطة.
الملك، عسكري خبير، مفكر متنور، وغني الثقافات والمحاورات الفكرية ويعمل، وفق الرؤية الملكية الهاشمية السامية، على قوة التطوير الذاتي، وتنمية مشاريع تعزيز قوة وأمن وأمان الشعب الأردني، والاستثمارات المهمة أردنيا وعربيا ودوليا.
وعلينا في التحليل، أن نعي، أردنيا، وطنيا، دلالات ايمان الملك وسمو ولي العهد، بقوة الجيش العربي، وفق ايمان ملكي بقوة خطة التحديث الاقتصادي تنفيذية الحكومة لها، كما رؤية الملك نحو الإعلام الأردني الوطني، وريادته تماهي الرؤية الملكية مع الرؤية الإعلامية الوطنية، بالذات في الصحف اليومية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء، الفضائيات الأردنية المستقلة المملكة ورؤيا، ووسائل الإعلام الإلكترونية ودورها المميز، كلها، وفق رؤية الملك، قوة سلام ناعمة مع قوة وصلابة الجيش العربي الهاشمي.
يقف الملك، تحت شمس المنطقة الوسطى، يتفقد مدينة مدينة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان السكنية بمحافظة الزرقاء، وفيها 1032 شقة خصصت لضباط وضباط صف وأفراد القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، لتكون موئلا يدعم يساند ويؤشر على مكانة الأفراد والضباط وقادة الجيش في فكر ورؤية وإرادة الملك عبدالله الثاني، وتلك المتابعات المهمة، من سمو ولي العهد الأمير الحسين المفدى.
وفي الرؤية، ستكون المدينة السكنية، درة حماية ضمن الأراضي المخصصة للقوات المسلحة الأردنية، وتمت بقدرات منجزات لوجستية عسكرية ومدنية أردنية، بمنحة من دولة الإمارات العربية المتحدة، استكمال لطبيعة العلاقات الأردنية الإماراتية المقدرة، في المجالات كافة.
عمليا، يداوم رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، بشكل يومي، متطلعا، ناذرا كل الجهود لتوفير كل مناحي القوة والتطوير التي يرفعها المقام الملكي الهاشمي، فيكون يومه، مسترشدا بعزم الملك وولي العهد المفدى، موفرا كل نقاط القوة المرتبات الجيش العربي الأردني الهاشمي، جيش أردني عربي، من هاشمي العترة النبوية الشريفة، في مملكة العز والكرامة والأمن والأمان.
انهم رجال الجيش العربي، يتفوقون في ميادين تمارين، وصيغ مناورات «الوعد الحق٢»، مراهم في طريق العزم والمحبة، نحو اختبار الجاهزية العملياتية والقتالية لمرتبات التشكيلات المشاركة، وقدرتها على التخطيط والتنفيذ، وصنع القرار خلال الظروف المشابهة في العمليات التقليدية وغير التقليدية والواجبات المحتملة، وهي رؤية ماكينة تستشرف قوتنا، قوة الجيش العربي الأردني الهاشمي المصطفى.
كلنا مع رؤية الملك عبدالله الثاني وسند المملكة والملك، سمو ولي العهد الأمير الحسين المفدى.
يوم الملك في ميادين قوة مؤشرات تطور وحماية مقدرات الجيش والدولة،.. ليس يوما عاديا، انه ذلك الدرس الملكي عن ثقافة الحب، ثقافتنا.. هويتنا، التي يدعم ادورها الحوار والتنمية والقوة، وهي.. ما نراه من عظمة الجيش العربي النبيل، نبل الملك الهاشمي.
(الراي)