غضب في إعلام اليرموك بعد تحول جريدة الجامعة إلكترونيًا
نيسان ـ نشر في 2023-08-07 الساعة 19:22
x
نيسان ـ اثار عزم جامعة اليرموك تحويل صحفيتها من ورقية إلى إلكترونية، حفيظة الطلبة والخريجين من كلية الإعلام؛ إذ قالوا إن الجامعة علقت مسار سلكه الطلبة منذ أربعة عقود.
وقال طلبة إعلام، إنهم يحققون أقصى درجات الاستفادة من صدور الصحيفة ورقيًا، حيث أنها تعد بوابتهم لسوق العمل لكن قرار الجامعة من شأنه نسف طموحاتهم، بنشر التقارير الصحفية الميدانية أسبوعيًا.
ولفتوا إلى أن الصحيفة كانت تصدر منذ 41 عامًا ومر من خلالها أسماء لامعة شقت طريقها، أثر التجربة الفريدة التي تقوم بها الصحيفة من تدريب ميداني يضاهي الكثير من كليات الإعلام في الشرق الأوسط.
الناطقة باسم جامعة اليرموك الدكتورة نوزت أبو العسل، ردت بالقول إن مجلس الأمناء هو من قرر تحويل الصحيفة إلى إلكترونية؛ لتصبح تصدر بصيغة (PDF)، بدلًا من النسخة الورقية، والتي توزع مع صحيفة الدستور أسبوعيًا.
وأضافت، أن كلية الإعلام بإمكانها التوجه إلى إنشاء موقع إلكتروني دون وجود أيّة شروط أو عقبات، حيث أن القرار يدعم التوجه للرقمنة.
وإلى ذلك، طالب الطلبة بتخفيض الرسوم الجامعية لتخصص الصحافة والإعلام في الجامعة على الفور، ردًا على ما قامت به الجامعة إزاء صحيفة اليرموك التي لاقت غضبًا في الأوساط الطلابية.
مصادر تدريسية وتدريبية في كلية الإعلام كشفت لـ مصادر صحفية ، أن إدارة الجامعة اتخذت القرار بكتاب مستعجل دون الرجوع الى ذوي الاختصاص والمهنة والأخذ برأيهم، محذرين من أن وقف صدور صحافة اليرموك سيكون له بالغ الأثر السلبي لكون الطلبة يتدربون على نشر المواد والجوانب التحريرية للأخبار والفنون الصحفية إضافة الى الجوانب الفنية مثل اخراج الصحيفة وتقطيع الأعمدة والفقرات وما الى ذلك من الفنون الصحفية "جانب التدريب العملي" الذي يدخل ضمن مساقات التدريس والمتطلبات الأساسية.واصدرت جامعة اليرموك بيانا اوضحت فيه ما جرى .إشارة لما تناقلته بعض المواقع الالكترونية حول الغاء جريدة صحافة اليرموك التابعة لكلية الإعلام في جامعة اليرموك فتؤكد الجامعة بأن جريدة صحافة اليرموك لم تُلغى وإنما تم تحويلها إلى صحيفة تصدر بصيغة الــ (PDF) وفق اللجان المعنية في الجامعة التي أوصت بذلك مؤخراً، وذلك في ضوء التوجه العالمي للتحول الرقمي الذي بات حتمية تطال كافة التخصصات وفي صدارتها الإعلام وعلومه المتنوعة.
حيثُ ستحتوي الصيغة الجديدة للجريدة على كافة ما كان يصدر سابقاً في النسخة الورقية سواءً الأخبار أو التغطيات أو التقارير الميدانية أو أية قوالب صحفية أخرى يحتاجها الطالب بما يُتيح له استمرارية التدرّب والانتاج الصحفي من خلالها.
وفي هذا الصدد تؤكد الجامعة بأنه لم يعد وارداً في العديد من المؤسسات الصحفية إصدار نسخ من الصحف بشكلٍ ورقيّ في ضوء تراجع المقروئية الورقية واتجاه الجمهور نحو كل ما هو الكتروني في تحصيل المعلومة بسرعة وآنية، وفي ظل ما تشهده الصحافة ككل من تحوّل سريع وكبير نحو كل ما هو الكتروني.
وأكدت الجامعة أن كلية الاعلام تسعى وعبر خططها الانتقالية نحو الرقمنة الى توسيع عملية تدريب الطلبة على المهارات الرقمية في كتابة الأخبار وجمعها وانتاجها والاتجاه نحو الادوات الجديدة، كما أن برنامج الصحافة في الكلية قد تحول أيضاً في ضوء استحداث وتطوير العديد من التخصصات في الجامعة الى مُسمى بكالوريوس الصحافة والإعلام الرقمي وذلك اعتباراً من الفصل الاول من العام الجامعي القادم.
وتؤكد الجامعة اعتزازها الكبير والأكيد بأذرعها الإعلامية كافة ومنها صحافة اليرموك التي تشكّل إرثاً ممتداً ومساحة تدريبية خرجت الكثير من الكفاءات الصحفية التي تفخر بها الجامعة على المستويين المحلي والعربي.
وقال طلبة إعلام، إنهم يحققون أقصى درجات الاستفادة من صدور الصحيفة ورقيًا، حيث أنها تعد بوابتهم لسوق العمل لكن قرار الجامعة من شأنه نسف طموحاتهم، بنشر التقارير الصحفية الميدانية أسبوعيًا.
ولفتوا إلى أن الصحيفة كانت تصدر منذ 41 عامًا ومر من خلالها أسماء لامعة شقت طريقها، أثر التجربة الفريدة التي تقوم بها الصحيفة من تدريب ميداني يضاهي الكثير من كليات الإعلام في الشرق الأوسط.
الناطقة باسم جامعة اليرموك الدكتورة نوزت أبو العسل، ردت بالقول إن مجلس الأمناء هو من قرر تحويل الصحيفة إلى إلكترونية؛ لتصبح تصدر بصيغة (PDF)، بدلًا من النسخة الورقية، والتي توزع مع صحيفة الدستور أسبوعيًا.
وأضافت، أن كلية الإعلام بإمكانها التوجه إلى إنشاء موقع إلكتروني دون وجود أيّة شروط أو عقبات، حيث أن القرار يدعم التوجه للرقمنة.
وإلى ذلك، طالب الطلبة بتخفيض الرسوم الجامعية لتخصص الصحافة والإعلام في الجامعة على الفور، ردًا على ما قامت به الجامعة إزاء صحيفة اليرموك التي لاقت غضبًا في الأوساط الطلابية.
مصادر تدريسية وتدريبية في كلية الإعلام كشفت لـ مصادر صحفية ، أن إدارة الجامعة اتخذت القرار بكتاب مستعجل دون الرجوع الى ذوي الاختصاص والمهنة والأخذ برأيهم، محذرين من أن وقف صدور صحافة اليرموك سيكون له بالغ الأثر السلبي لكون الطلبة يتدربون على نشر المواد والجوانب التحريرية للأخبار والفنون الصحفية إضافة الى الجوانب الفنية مثل اخراج الصحيفة وتقطيع الأعمدة والفقرات وما الى ذلك من الفنون الصحفية "جانب التدريب العملي" الذي يدخل ضمن مساقات التدريس والمتطلبات الأساسية.واصدرت جامعة اليرموك بيانا اوضحت فيه ما جرى .إشارة لما تناقلته بعض المواقع الالكترونية حول الغاء جريدة صحافة اليرموك التابعة لكلية الإعلام في جامعة اليرموك فتؤكد الجامعة بأن جريدة صحافة اليرموك لم تُلغى وإنما تم تحويلها إلى صحيفة تصدر بصيغة الــ (PDF) وفق اللجان المعنية في الجامعة التي أوصت بذلك مؤخراً، وذلك في ضوء التوجه العالمي للتحول الرقمي الذي بات حتمية تطال كافة التخصصات وفي صدارتها الإعلام وعلومه المتنوعة.
حيثُ ستحتوي الصيغة الجديدة للجريدة على كافة ما كان يصدر سابقاً في النسخة الورقية سواءً الأخبار أو التغطيات أو التقارير الميدانية أو أية قوالب صحفية أخرى يحتاجها الطالب بما يُتيح له استمرارية التدرّب والانتاج الصحفي من خلالها.
وفي هذا الصدد تؤكد الجامعة بأنه لم يعد وارداً في العديد من المؤسسات الصحفية إصدار نسخ من الصحف بشكلٍ ورقيّ في ضوء تراجع المقروئية الورقية واتجاه الجمهور نحو كل ما هو الكتروني في تحصيل المعلومة بسرعة وآنية، وفي ظل ما تشهده الصحافة ككل من تحوّل سريع وكبير نحو كل ما هو الكتروني.
وأكدت الجامعة أن كلية الاعلام تسعى وعبر خططها الانتقالية نحو الرقمنة الى توسيع عملية تدريب الطلبة على المهارات الرقمية في كتابة الأخبار وجمعها وانتاجها والاتجاه نحو الادوات الجديدة، كما أن برنامج الصحافة في الكلية قد تحول أيضاً في ضوء استحداث وتطوير العديد من التخصصات في الجامعة الى مُسمى بكالوريوس الصحافة والإعلام الرقمي وذلك اعتباراً من الفصل الاول من العام الجامعي القادم.
وتؤكد الجامعة اعتزازها الكبير والأكيد بأذرعها الإعلامية كافة ومنها صحافة اليرموك التي تشكّل إرثاً ممتداً ومساحة تدريبية خرجت الكثير من الكفاءات الصحفية التي تفخر بها الجامعة على المستويين المحلي والعربي.
