أدب السعود لإحدى المتنمرات : أختي الكريمة..أنا أعرف الفازلين
نيسان ـ نشر في 2023-08-08 الساعة 11:01
x
نيسان ـ تعرضت النائب الأسبق أدب السعود لتنمر من إحدى المتنمرات، في أعقاب مشاركتها ببرنامج "نبض البلد" مع الزميل محمد الخالدي للحديث حول المثلية الجنسية، والتي انتشرت تصريحاتها المعارضة للمثلية كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ان طالبت باعدام من يروجون للمثلية الجنسية والشذوذ.
ووصلت الهجمة على السعود حد الاساءة والتجريح لشخصها، حيث قامت احدى السيدات بالتعليق على مقطع متداول لها قائلةً "بدل ما تحكي وتنظري، روحي اهتمي ببشرتك"، لتجد ردًا لم يكن بالحسبان من النائب الأسبق أدب السعود.
وكتب السعود عبر صفحتها على منصة فيسبوك ردًا على تعليق السيدة: "سأعمل بالنصيحة،،، ولو أنها كانت من باب النقد والسخرية،،، إحدى الأخوات على أحد التطبيقات لم يعجبها رأيي في موضوع معين تم نشر جزء منه (ريل) علقت على ذلك بقولها: «بدل ما تحكي وتنظّري، روحي اهتمي ببشرتك»،، يمكن عندها حق(وجهة نظرها)،، فبشرتي منهكة جدا،، فقد فعلت فيها السنون والهموم والمصاعب الأفاعيل، فضلا عن انهماكي الشديد والمستمر في الكثير من الواجبات والأعمال التي لا تتيح لي الوقت الكافي للراحة، واتباع نظام موجه (نحو صحة البشرة) أو الذهاب إلى مراكز العناية بالبشرة أو حتى أطباء الجلدية،،،"
وأضافت السعود " أختي الكريمة؛ لم يكن موضوع اللقاء التلفزيوني حول التجميل،،إنما كان حول قضية اجتماعية مصيرية،،لذلك حضرت إلى البرنامج بعد يوم عمل شاق،، وترجلت من السيارة ودخلت إلى الأستوديو فورا ولم أمر على غرفة (المكياج) في القناة، أصلا لم أفكر بذلك ولم يطلب إلي فعل ذلك لأن القائمين على البرنامج يهتمون بما سأقول وليس ما أضعه على وجهي من مساحيق تخفي حقيقته وخطوط وتجاعيد الخبرة والتعب"
وتابعت" أختي الكريمة؛ قد لا تصدقين أنني وبالرغم من تجربتي العلمية والعملية الطويلة وشغفي بالعلم والعطاء لا أعرف الكثير من أسماء وماركات مساحيق التجميل ولا كيفية استخدامها،، في حين أن الطفلات الصغيرات في العائلة يعرفون عنها أضعاف ما أعرف،، أنا أعرف،،الفازلين،،و كريم الوقاية من الشمس الأبيض (بوصفة طبية)،، شكرا جزيلا على النصيحة(الساخرة) وأعد بالأخذ بها إن وجدت الوقت الكافي،، #فلماذا تهتم بشكلي، ولا تدرك عقلي،،"
ولقى رد السعود رواجًا وتفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واثنوا على السعود التي عُرفت بحسن الخلق والعمل المخلص والفكر والثقافة.
ووصلت الهجمة على السعود حد الاساءة والتجريح لشخصها، حيث قامت احدى السيدات بالتعليق على مقطع متداول لها قائلةً "بدل ما تحكي وتنظري، روحي اهتمي ببشرتك"، لتجد ردًا لم يكن بالحسبان من النائب الأسبق أدب السعود.
وكتب السعود عبر صفحتها على منصة فيسبوك ردًا على تعليق السيدة: "سأعمل بالنصيحة،،، ولو أنها كانت من باب النقد والسخرية،،، إحدى الأخوات على أحد التطبيقات لم يعجبها رأيي في موضوع معين تم نشر جزء منه (ريل) علقت على ذلك بقولها: «بدل ما تحكي وتنظّري، روحي اهتمي ببشرتك»،، يمكن عندها حق(وجهة نظرها)،، فبشرتي منهكة جدا،، فقد فعلت فيها السنون والهموم والمصاعب الأفاعيل، فضلا عن انهماكي الشديد والمستمر في الكثير من الواجبات والأعمال التي لا تتيح لي الوقت الكافي للراحة، واتباع نظام موجه (نحو صحة البشرة) أو الذهاب إلى مراكز العناية بالبشرة أو حتى أطباء الجلدية،،،"
وأضافت السعود " أختي الكريمة؛ لم يكن موضوع اللقاء التلفزيوني حول التجميل،،إنما كان حول قضية اجتماعية مصيرية،،لذلك حضرت إلى البرنامج بعد يوم عمل شاق،، وترجلت من السيارة ودخلت إلى الأستوديو فورا ولم أمر على غرفة (المكياج) في القناة، أصلا لم أفكر بذلك ولم يطلب إلي فعل ذلك لأن القائمين على البرنامج يهتمون بما سأقول وليس ما أضعه على وجهي من مساحيق تخفي حقيقته وخطوط وتجاعيد الخبرة والتعب"
وتابعت" أختي الكريمة؛ قد لا تصدقين أنني وبالرغم من تجربتي العلمية والعملية الطويلة وشغفي بالعلم والعطاء لا أعرف الكثير من أسماء وماركات مساحيق التجميل ولا كيفية استخدامها،، في حين أن الطفلات الصغيرات في العائلة يعرفون عنها أضعاف ما أعرف،، أنا أعرف،،الفازلين،،و كريم الوقاية من الشمس الأبيض (بوصفة طبية)،، شكرا جزيلا على النصيحة(الساخرة) وأعد بالأخذ بها إن وجدت الوقت الكافي،، #فلماذا تهتم بشكلي، ولا تدرك عقلي،،"
ولقى رد السعود رواجًا وتفاعل كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، واثنوا على السعود التي عُرفت بحسن الخلق والعمل المخلص والفكر والثقافة.
