حزب الرجل الواحد..الأخطر على استمراية الحزب
نيسان ـ نشر في 2023-08-12 الساعة 17:31
نيسان ـ عودة لموضوع االحزاب وتأسيسها وفيما يخص شخصنتها؛ فقد تركت المرحلة التي رافقت تأسيس عدد من االحزاب واشهارها خالل االشهر السابقة، لدى الغالبية العظمى من المراقبين والمنتسبين والمجتمع االردني ككل؛ بانها احزاب تدار من قبل شخص واحد وبانها تضع المحاصصة والمناطقية والجغرافية في اولوياتها، وهو االمر الذي ينذر بخطر استمراريتها وسبب في عدم توسيع دائرتها الشعبية، وبالتالي ضعفها وابعادها عن مسارها الصحيح ؛ وهنا ال بد من التاكيد على انه ال يستطيع احد ان ينكر انجازات مملكتنا ي مئويتها االولى وخير دليل على ذلك نماذج صروحن? العلمية واالكاديمية والصحية وبنيتنا التحتية والفوقية ومؤسساتنا الوطنية العامة والخاصة اضافة الى مكانة قواتنا المسلحة الباسلة ومكانتنا االقليمية والعالمية. بفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وهذه دعوة للقائمين على االحزاب بان يضعوا نصب اعينهم هذه االنجازات للبناء عليها مع مراعاة المؤسسية والكفاءة في عملية ايالء المواقع المتقدمة للمنتسبين ووضع اسس وضوابط تحكم تلك العملية، ولسبب بسيط ان هذه االجراءات من العدالة والشفافية يقاسعليها من باب زيادة ثقة العضو والمواطن على حد سواء بجدية هذا الحزب؛ كما تعتبر مؤشرا الست?راريته ؛ فتقديم الشخص الكفوء بناء على سيرته الذاتية وما تحمله من خبرات ومؤهالت مختلفة.وهذه خطوة مهمة يجب ان تؤخذ باالهتمام، واالخطر ان تذهب االنفرادية في ادارة شؤون الحزب. وللتذكير فان المواطن نبذ تلك المرحلة السابقة بكل تفاصيلها فيها يتعلق بشخصنة االحزاب ؛ لذا وجود معايير واضحة تجعل من مكانة هذا الحزب االقوى ويعتبر ايضا عامال مساعدا على توسيع قاعدته الشعبية في المشاركة. والدولة قدمت ما لديها من نماذج قانونية فريدة لتأسيس االحزاب، وقد راعت بها جوانب النجاح وبطريقة تساعد في اشهار احزاب وطنية برامجية قادرة على النهوضبنفسها اوال ثم ان تكون شريكا حقيقيا للدولة في معالجة مواطن الخلل واالرتقاء بمستوى الحياة السياسية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية والشبابية والمرأة ؛ لذا يتوجب على الجميع ان يكون صادقا وامينا على ثقة المواطن الذي يتوق للتغير ال سيما ان نسبة كبيرة من المجتمع عزمت على
لحزبية لتقديم االفضل وهذا ما يطور الدول، وال مجال للخطأ هنا.
وللحزب دور في تمكين الشباب والكفاءات والخبرات ؛ والمواطن حاليا امام ثالث خيارات اولها الدخول في احزاب ديكور واحزاب هدامة، وثانيها الدخول في احزاب حقيقية برامجية وطنية همها الوطن، اما الخيار الثالث فهو عدم االختيار والوقوف متفرجا وبهذه الحالة سوف يسهم
المواطن في ترجيح النوع االول من االحزاب او اشباه االحزاب الن الطبيعة ال تحتمل الفراغ، فاذا تم ترك فراغ في الساحة ؛ فأول من سيمأل الساحة نفسالوجوه المعتادة على المكاسب وركوب الموجة، والمجتمع ينظرالى احزاب شعبية وحزب المزارع والطالب والتاجر وغيرها.
لحزبية لتقديم االفضل وهذا ما يطور الدول، وال مجال للخطأ هنا.
وللحزب دور في تمكين الشباب والكفاءات والخبرات ؛ والمواطن حاليا امام ثالث خيارات اولها الدخول في احزاب ديكور واحزاب هدامة، وثانيها الدخول في احزاب حقيقية برامجية وطنية همها الوطن، اما الخيار الثالث فهو عدم االختيار والوقوف متفرجا وبهذه الحالة سوف يسهم
المواطن في ترجيح النوع االول من االحزاب او اشباه االحزاب الن الطبيعة ال تحتمل الفراغ، فاذا تم ترك فراغ في الساحة ؛ فأول من سيمأل الساحة نفسالوجوه المعتادة على المكاسب وركوب الموجة، والمجتمع ينظرالى احزاب شعبية وحزب المزارع والطالب والتاجر وغيرها.
نيسان ـ نشر في 2023-08-12 الساعة 17:31
رأي: د محمد كامل القرعان