هل يعيش الإنسان بكلية واحدة

نيسان ـ الكليتان هما عضوان من أعضاء الجهاز البولي في جسم الإنسان، وتشبهان في شكلهما حبات الفاصوليا. يكمن حجم كل منهما في حجم قبضة اليد، ويوجدان على جانبي العمود الفقري تقريباً، أسفل منتصف الظهر. تلعب الكليتان دورًا هامًا في تصفية الدم من الفضلات والشوائب. تقوم الكليتان بتنظيم حجم السوائل والمعادن في الجسم، وتنتجان فيتامين د النشط الذي يساعد في تثبيت الكالسيوم في العظام والأسنان.
يمكن للإنسان أن يعيش بكلية واحدة دون مشاكل صحية، بشرط اتباع الاحتياطات اللازمة للحفاظ على وظيفة الكلية المتبقية. قد يحدث فقدان لإحدى الكليتين نتيجة لعيوب خلقية غير مكتشفة أثناء النمو في الرحم، أو بسبب حوادث أو أمراض. بعض الأعراض قد تظهر عند الشخص ذو الكلية الواحدة، مثل ارتفاع ضغط الدم، ووجود البروتين في البول، وانخفاض معدل الترشيح الكبيبي.
للحفاظ على الصحة في حالة وجود كلية واحدة، يُنصح باتباع بعض النصائح:
تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبروتين لتخفيف الضغط على الكلية المتبقية.
الحد من استهلاك الملح للمحافظة على ضغط الدم.
زيادة شرب السوائل لدعم وظيفة الكلية المتبقية.
الامتناع عن تناول المضادات الحيوية والمسكنات دون استشارة طبية.
إجراء الفحوصات الدورية مثل تحاليل وظائف الكلى وتحليل البول.
ممارسة الرياضة بانتظام والابتعاد عن الأنشطة الخشنة التي قد تؤثر على منطقة الكلية.
مراجعة الطبيب عند ظهور أي تغييرات غير عادية في الصحة.
بالتالي، يمكن للإنسان أن يحيا بشكل طبيعي وصحي بكلية واحدة من خلال اتباع نمط حياة صحي واتباع الإرشادات الطبية.