متقاعدو الفوسفات ونظرية (دعه يصرخ دعه يقول) .. صور وفيديو
نيسان ـ نشر في 2023-08-22 الساعة 12:24
x
نيسان ـ خاص
نفذ متقاعدو شركة مناجم الفوسفات اعتصاما حاشدا صباح اليوم أمام مبنى الشركة بمشاركة سيدات متقاعدات، للمطالبة بحقوقهم في الحصول على تأمين صحي يليق بأحوالهم الصحية وإيقاف المنغصات والمعيقات في خدماتهم الطبية.
أحد منظمي الفعالية الاحتجاجية قال في اتصال هاتفي لصحيفة نيسان: "لن نسكت عن حقنا، والتجاهل المتعمد من قبل الإدارة لن يثنينا عن مواصلة تنفيذ احتجاجتنا الدورية حتى أخذ حقوقنا"، مؤكداً أن لا خيارات أمام المسؤولين في الشركة إلا بالحوار مع المعتصمين وتنفيذ مطالبهم".
في العبدلي، حيث تجلس الإدارة على مقربة من وجع المتقاعدين ارتفعت أصوات المحتجين منادية بالتأمين الصحي، لكن لا أحد يستمع ولا أحد يريد أن يسمع.
ربما أنها نظرية جديدة في الإدارة الأردنية، نظرية تقول : دعهم في الشمس يصرخون . أو دعه يصرخ دعه يقول .
وأنت تسمتع لمطالب المحتجين تأتي التفاصيل تباعاً حول تمسك المتقاعدون بمطالبهم المتمثلة بإعادة التأمين الصحي تحت مظلة الشركة، وأن هناك أدوية يحتاجونها بالنظر إلى اعمارهم، لكن العراقيل الكثيرة تحول دون الحصول عليها.
يقول أحد المعتصمين : نحن نطالب بتحسين تأميننا الصحي، ولا سيما أننا مشتركون بنظام تأمين صحي تكافلي تضامني، مذ كنا موظفين، لكن الإدارة ألغت الكثير من الجهات الطبية المعتمدة من مستشفيات وعيادت طبية، كما ألغت اعتماد الكثير من الأطباء والصيدليات، فأصبح تأمينا صحيا مفرغا من مضمونه.
منذ نحو العامين وكثير من المتقاعدين يأتون من كل المحافظات ثم يعتصمون أمام شركتهم التي أفنوا زهرة شبابهم فيها، يعتصمون بشكل حضاري، يرفعون لافتات تؤكد حقهم، ثم تصدح حناجرهم قبل أن يعودوا أدراجهم من حيث أتوا.
وتتمثل مطالب المتقاعدين بسحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات كما كان عام 2000، إذ وضعت شركة التأمين الحالية عراقيل عديدة أمام استفادتهم من التأمين، فألغت اعتماد العديد من الأطباء والأدوية، ناهيك عن الصعوبات التي وضعتها عند مراجعة المستشفيات.
ويتجاوز عدد متقاعدين الفوسفات حاجز الـ2000 موظف، ويطالبون جميعهم بسحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات.
نفذ متقاعدو شركة مناجم الفوسفات اعتصاما حاشدا صباح اليوم أمام مبنى الشركة بمشاركة سيدات متقاعدات، للمطالبة بحقوقهم في الحصول على تأمين صحي يليق بأحوالهم الصحية وإيقاف المنغصات والمعيقات في خدماتهم الطبية.
أحد منظمي الفعالية الاحتجاجية قال في اتصال هاتفي لصحيفة نيسان: "لن نسكت عن حقنا، والتجاهل المتعمد من قبل الإدارة لن يثنينا عن مواصلة تنفيذ احتجاجتنا الدورية حتى أخذ حقوقنا"، مؤكداً أن لا خيارات أمام المسؤولين في الشركة إلا بالحوار مع المعتصمين وتنفيذ مطالبهم".
في العبدلي، حيث تجلس الإدارة على مقربة من وجع المتقاعدين ارتفعت أصوات المحتجين منادية بالتأمين الصحي، لكن لا أحد يستمع ولا أحد يريد أن يسمع.
ربما أنها نظرية جديدة في الإدارة الأردنية، نظرية تقول : دعهم في الشمس يصرخون . أو دعه يصرخ دعه يقول .
وأنت تسمتع لمطالب المحتجين تأتي التفاصيل تباعاً حول تمسك المتقاعدون بمطالبهم المتمثلة بإعادة التأمين الصحي تحت مظلة الشركة، وأن هناك أدوية يحتاجونها بالنظر إلى اعمارهم، لكن العراقيل الكثيرة تحول دون الحصول عليها.
يقول أحد المعتصمين : نحن نطالب بتحسين تأميننا الصحي، ولا سيما أننا مشتركون بنظام تأمين صحي تكافلي تضامني، مذ كنا موظفين، لكن الإدارة ألغت الكثير من الجهات الطبية المعتمدة من مستشفيات وعيادت طبية، كما ألغت اعتماد الكثير من الأطباء والصيدليات، فأصبح تأمينا صحيا مفرغا من مضمونه.
منذ نحو العامين وكثير من المتقاعدين يأتون من كل المحافظات ثم يعتصمون أمام شركتهم التي أفنوا زهرة شبابهم فيها، يعتصمون بشكل حضاري، يرفعون لافتات تؤكد حقهم، ثم تصدح حناجرهم قبل أن يعودوا أدراجهم من حيث أتوا.
وتتمثل مطالب المتقاعدين بسحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات كما كان عام 2000، إذ وضعت شركة التأمين الحالية عراقيل عديدة أمام استفادتهم من التأمين، فألغت اعتماد العديد من الأطباء والأدوية، ناهيك عن الصعوبات التي وضعتها عند مراجعة المستشفيات.
ويتجاوز عدد متقاعدين الفوسفات حاجز الـ2000 موظف، ويطالبون جميعهم بسحب التأمين الصحي من شركة التأمين الحالية وإعادته تحت مظلة شركة الفوسفات.
