ولو كان النساء كمثل (نجوى) لفضلت النساء على الرجال

نيسان ـ هل لنا أن نستعير المتنبي فنصحف بيته لنقول للدكتورة نجوى ضيف الله القبيلات وهي تترجل من موقعها (أمين عام لوزارة التربية والتعليم
ولو كان النساء كمثل (نجوى) لفضلت النساء على الرجال
وما التأنيث لاسم الشمس عيب. ولا التذكير فخر للهلال.
ولست بصدد مدح ام المثنى لأنال حظوة؛ فأكسب مغنما او أخسر مغرما لأنني باختصار حزمتُ أمتعتي منذ 15أيلول 2017 ولا أفكر بالعودة للأردن إلا ضيفا ؛ لذلك أرى أن وزارة التربية والتعليم خسرت قامة علمية ومعلمة مثالية وإدارية ناجحة متواضعة تعرف كيف تدير الموقع الذي تشغله لأنها دائما على قدر المسؤولية والثقة.
لقد عرفت د. نجوى حين كانت طالبة دكتوراه في الجامعة الأردنية فكانت لقاءاتي معها قليلة، وقد وجدتها طموحة يكبر بها المكان فهي من الكفاءات التربوية القليلة التي تحب عملها وتكرّس خبرتها لتفيد منه البعيد قبل القريب.
ومع أنني أؤمن إيمانا قاطعا أن الموظف الكفاءة يجب أن يزرع موظفين كفاءات بعده وأن آثاره تكتب دياره وأن التغيير سنة الله في خلقه إلا أنني أرى ان بقاء د. نجوى في مكانها لعامين قادمين أمر محمود وضرورة ملحة، ولكن الوزارة شاءت غير مشيئتي ورأت غير رأيي ورأيي لايقدم ولا يؤخر ولكنها شهادة حق في أخت لنا كانت منارة علم وإدارة ومقصد لكثير من المواطنين وقد آن لها أن تترجل من موقعها لموقع أفضل ومكان أجمل بإذن الله
لذلك أقول للدكتوره حمدا لله على سلامتك وعودا حميدا لأهلك وعائلتك ومحبيك... والله الله في عمل الخير أيتها الدكتورة الرائعة فالباقيات الصالحات هن الرصيد الحقيقي وقد آن لكِ أن تجدي الراحة في التقاعد وتتناولي قهوة الصباح مع الأحفاد بعيدا عن صخب الوزارة وضجيج المراجعين وأنين المظلومين وزفرات الشكائين ولو كنت في مأدبا لتشرفت بزيارتك وحمدا لله على السلامة والقادم أجمل بإذن الله.