قرارات جريئة في الطريق بملف السياحة الدينية
خطّة لجذب زوّار درب الحج المسيحي
المغطس ومكاور ومارالياس
الخطط لا تزال عالقة بخُصوص “الشيعة وزيارة المقامات”
نيسان ـ نشر في 2023-08-28
x
نيسان ـ المغطس ومكاور ومارالياس… خطّة أردنية لجذب زوّار درب الحج المسيحي وقرارات جريئة في الطريق بملف السياحة الدينية والخطط لا تزال عالقة بخُصوص “الشيعة وزيارة المقامات”
وضعت الحكومة الأردنية الأسس والملامح لخطة سياحية لها علاقة بالسياحة الدينية في الجزء المسيحي منها فقط في هذه المرحلة دون وجود مؤشرات مباشرة تدلل على كيفية التفكير بالجزء الإسلامي من السياحة الدينية بعد.
وتحديدا الجزء الشيعي بصفة حصرية حيث يعتقد أن النقاشات لا تزال متواصلة داخل أروقة الدولة الأردنية بخصوص كيفية وتوقيت وشكل وصيغة فتح المجال أمام سياحة المقامات التي يُقدّسها الشيعة العراقيون.
وتم الإعلان ظهر الأحد عن خطّة جذب استثمارية سياحية تخص ما يقول الخبراء إنه درب الحج المسيحي في الأردن والذي يشمل وجود خمسة مواقع تاريخية مسيحية أساسية أهمها المغطس للسيد المسيح وجبل نيبو ومنطقة مكاور إضافة إلى دير مار الياس.
وأبلغ وزير السياحة مكرم القيسي التلفزيون الأردني أنه بصدد تفعيل برامج السياحة الدينية في اطار خطة طموحة تدعمها وزارة الداخلية الأردنية أيضا عبر برنامج التأشيرات الإلكترونية.
ad
وشُكّلت لجنة لهذا الغرض وتم الأحد إعلان بروتوكول خاص بالسياحة الدينية المسيحية ويشمل مخاطبة 7 دول أوروبية مهمة والتركيز عليها في المرحلة اللاحقة تتوقّع السلطات المُختصّة أن رعاياها مهتمون جدا بالمواقع التاريخية المسيحية في الأردن.
وتلك الدول هي فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال واليونان وقبرص.
ويُفترض أن تُوضع برامج سياحية خاصة بدرب الحج المسيحي شرقي نهر الأردن حيث تعمد المسيح لرعايا تلك الدول في إطار توجّه طموح لاستقطاب المزيد من المجموعات السياحية الدينية
ويعني ذلك أن خططا تنفيذية وضعت وإجرائية لفتح الباب أمام السياحة الدينية المسيحية فيما التردّد بخصوص فتح الباب أمام السياحة الدينية الإسلامية لا يزال قيد الدراسة خصوصا في الجزء المتعلق منه بالسياحة الدينية الشيعية حيث يعتقد أن تعقيدات سياسية وأمنية تؤثر على هذا الجزء من برامج السياحة الدينية.
لكن السلطات الأردنية تطور ومنذ أسابيع بوضوح مقترحات وأفكار حول هذا السياق والسبب نجاح بعض القطاعات السياحية ضمن أسس التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد الفايروس كورونا حيث أعلن الوزير القيسي بأن دخل المملكة من السياحة تجاوز 3 مليارات دولارا قبل نهاية العام الحالي.
وأشار إلى أن قيمة الفعالية السياحية من منسوب الدخل الناتج القومي الاجمالي تزيد عن 14%.
ويبدو أن نجاح الموسم السياحي يُحفّز الحكومة على اتخاذ إجراءات تشجيعية أكثر والتركيز على زيادة الواردات جرّاء القطاع السياحي لكن وجود محدّدات ذات بُعد بيروقراطي وأمني وأحيانا سياسي أمر يُرافق الأفكار المُرتبطة بفعالية السياحة الدينية الشيعية تحديدا وإن كانت خطوات يقول الطاقم الوزاري إنها في طريقها للإجراء في هذا الاتجاه.رأي اليوم
وضعت الحكومة الأردنية الأسس والملامح لخطة سياحية لها علاقة بالسياحة الدينية في الجزء المسيحي منها فقط في هذه المرحلة دون وجود مؤشرات مباشرة تدلل على كيفية التفكير بالجزء الإسلامي من السياحة الدينية بعد.
وتحديدا الجزء الشيعي بصفة حصرية حيث يعتقد أن النقاشات لا تزال متواصلة داخل أروقة الدولة الأردنية بخصوص كيفية وتوقيت وشكل وصيغة فتح المجال أمام سياحة المقامات التي يُقدّسها الشيعة العراقيون.
وتم الإعلان ظهر الأحد عن خطّة جذب استثمارية سياحية تخص ما يقول الخبراء إنه درب الحج المسيحي في الأردن والذي يشمل وجود خمسة مواقع تاريخية مسيحية أساسية أهمها المغطس للسيد المسيح وجبل نيبو ومنطقة مكاور إضافة إلى دير مار الياس.
وأبلغ وزير السياحة مكرم القيسي التلفزيون الأردني أنه بصدد تفعيل برامج السياحة الدينية في اطار خطة طموحة تدعمها وزارة الداخلية الأردنية أيضا عبر برنامج التأشيرات الإلكترونية.
ad
وشُكّلت لجنة لهذا الغرض وتم الأحد إعلان بروتوكول خاص بالسياحة الدينية المسيحية ويشمل مخاطبة 7 دول أوروبية مهمة والتركيز عليها في المرحلة اللاحقة تتوقّع السلطات المُختصّة أن رعاياها مهتمون جدا بالمواقع التاريخية المسيحية في الأردن.
وتلك الدول هي فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا والبرتغال واليونان وقبرص.
ويُفترض أن تُوضع برامج سياحية خاصة بدرب الحج المسيحي شرقي نهر الأردن حيث تعمد المسيح لرعايا تلك الدول في إطار توجّه طموح لاستقطاب المزيد من المجموعات السياحية الدينية
ويعني ذلك أن خططا تنفيذية وضعت وإجرائية لفتح الباب أمام السياحة الدينية المسيحية فيما التردّد بخصوص فتح الباب أمام السياحة الدينية الإسلامية لا يزال قيد الدراسة خصوصا في الجزء المتعلق منه بالسياحة الدينية الشيعية حيث يعتقد أن تعقيدات سياسية وأمنية تؤثر على هذا الجزء من برامج السياحة الدينية.
لكن السلطات الأردنية تطور ومنذ أسابيع بوضوح مقترحات وأفكار حول هذا السياق والسبب نجاح بعض القطاعات السياحية ضمن أسس التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد الفايروس كورونا حيث أعلن الوزير القيسي بأن دخل المملكة من السياحة تجاوز 3 مليارات دولارا قبل نهاية العام الحالي.
وأشار إلى أن قيمة الفعالية السياحية من منسوب الدخل الناتج القومي الاجمالي تزيد عن 14%.
ويبدو أن نجاح الموسم السياحي يُحفّز الحكومة على اتخاذ إجراءات تشجيعية أكثر والتركيز على زيادة الواردات جرّاء القطاع السياحي لكن وجود محدّدات ذات بُعد بيروقراطي وأمني وأحيانا سياسي أمر يُرافق الأفكار المُرتبطة بفعالية السياحة الدينية الشيعية تحديدا وإن كانت خطوات يقول الطاقم الوزاري إنها في طريقها للإجراء في هذا الاتجاه.رأي اليوم
