اتصل بنا
 

باحث أردني: سلطات إسرائيل تخفي بيانات جرائم اليهود

تحذير شديد اللهجة “نزع المواطنة بالتدريج والمساواة مع فلسطينيي الضفة الغربية”
الجريمة وسط فلسطيني عام 1948.. ما هي الحقيقة؟
سلطات إسرائيل تخفي بيانات جرائم اليهود
أيمن عودة تحدث عن 65 بالمئة من سجلات جرائم الكيان

نيسان ـ نشر في 2023-08-31 الساعة 06:15

x
نيسان ـ قدرت تقارير عميقة وبعض النقاشات بان ملف الجريمة والإنحراف الجنائي يتفاعل كما لم يحصل من قبل في فلسطين المحتلة لعام 1948 فيما يتخصص الاعلام الاسرائيلي بتسليط الضوء أكثر على سلسلة من جرائم المجتمع العربي في دولة الكيان.
وحذر باحث أكاديمي بارز من اللعبة الاعلامية المضللة في هذا السياق.
ولاحظ عالم المستقبليات الدكتور وليد عبد الحي بان الجهات الاسرائيلية المختصة تخفي المعطيات والمعلومات عن حجم ومستوى الجريمة الكبير وسط اليهود في الدولة العبرية ملمحا الى ان ذلك لا يحدث صدفة مقابل إنتاج روايات تبالغ بالجهة المقابلة في الحديث عن الجريمة في الوسط العربي او بين العرب.
وكان الدكتور عبد الحي يتحدث ضمن جلسة لنخبة من المختصين والاكاديميين حضرتها “رأي اليوم” في عمان ويشير الى ان معاهد البحث الاسرائيلية المتخصصة والكبيرة والاساسية تغفل بصور مريبة الحيثيات والبيانات والارقام التي تتحدث عن الجريمة بين اليهود مثل الانتحار والقتل وحتى السرقة.
وتقدير عبد الحي ان مستوى الجريمة في تناقضات المجتمع اليهودي اكبر بكثير مما يحصل في المجتمع العربي لكن البيانات والارقام تخفى من السجلات المخصصة للنشر والعلنية في سلوك مقصود.
وكانت جلسات خاصة في عمان تحديدا قد تطرقت الى ملف الجريمة في المجتمع العربي وتداعياته باعتبار التغاضي عنها وعدم مواجهها جزء من خطة أشمل وأعرق وأبعد لإستهداف هوية المكون الفلسطيني في الكيان العبري .
وفي جلسة بمركز الدراسات الاستراتيجية بالجامعة الأردنية قال عضو الكنيست عن القائمة العربية أيمن عودة بان نحو 65 بالمئة من الجرائم في الدولة الاسرائيلية مسجلة للأسف باسم المجتمع العربي وفي مناطقه لكن الدكتور عبد الحي يحذر من التعامل مع هذا الرقم ببراءة ومن التعاطي معه باعتباره مسلمة علمية لان الجريمة اليهودية يتم اخفاء بياناتها برأيه.
واعتبر عضو الكنيست عودة الانحراف الجرمي والجنائي من التحديات الكبيرة جدا بالنسبة للمجتمع العربي في الكيان ومواجهة الاحتلال الاسرائيلي مقدرا بان الجرائم تحصل لعدة اسباب من بينها مساعدة جهات رسمية إسرائيلية عميقة في توفير الأسلحة والذخائر ببساطة بيد مجموعات إجرامية منظمة الى حد ما فيما الهدف تفكيك العرب والمكون العربي ولأسباب سياسية جهنمية بطبيعة الامر.
واشار عودة في عدة جلسات بعمان الى ان مراكز الشرطة الاسرائيلية في المجتمع العربي لا تحقق ولا تتابع واحيانا لا تتلقى الشكاوى مما يزيد من معدلات الانحراف الجنائي ويعتبر عودة هذا الامر من التحديات ويحذر من تداعياته لكنه يؤكد بان المجتمع العربي يستطيع التكفل به بالوحدة والتوحد وبالعمل المشترك.
ويفترض عودة بان القوى الاجتماعية والحزبية في المجتمع العربي بإسرائيل عليها تنسيق جهودها والتشاور وتوحيد صفوفها لهزيمة الجريمة والانحراف ولمواجهة دورهما في خدمة اهداف الاحتلال.
لكن الهدف الأعمق وبراي تقرير عميق اطلعت عليه “رأي اليوم” انه ومن خلال شواهد الاحداث ثمة خطر محدق بفلسطيني عام 1948 وبهدف نزاع مواطنتهم الاسرائيلية تدريجيا ومساواتهم من حيث الحقوق بفلسطيني الاراضي المحتلة والتضييق عليهم وتفكيك نسيجهم الاجتماعي.رأي اليوم

نيسان ـ نشر في 2023-08-31 الساعة 06:15

الكلمات الأكثر بحثاً