الكرك .. دكتور بربطة عنق صباحاً وقهوجي مساء
نيسان ـ نشر في 2023-09-09 الساعة 14:21
نيسان ـ في الصباح يرتدي بزته الأكاديمية وربطة عنقه، ويمضي صوب جامعة مؤتة، وحين يهبط الليل يخلع مستلزمات الحياة الروتينية، ويمضي إلى حياة أخرى.
من منا يجرؤ على ذلك؟ ومن منا مستعد أن يخلع (جعصته) الاجتماعية ويعمل قهوجي؟
قليلون هم من يفعلون ذلك. الدكتور باسم الشمالية أحدهم.
اعتاد الشمايلة الذهاب كل صباح إلى عمله كرئيس ديوان في جامعة مؤتة الأردنية، وبعد الانتهاء من دوامه الجامعي يبدأ الاستعداد لوظيفته الأخرى وهي العمل كـ قهوجي في المناسبات.
لا شك أن الإيمان بالهوية الوظيفية هو من يصنع الفارق، هذا تماما ما فعله الشمايلة الذي لا يخفي فخره بوظيفته المسائية، بل إنه منسجم معها، ولا يفكر بهجرها.
الشمايلة متزوج وله من الأبناء خمسة، بكرهم يجلس اليوم على مقاعد الدراسة الجامعية، ولا يرى في سلوك أبيه ما يعيب.
المهم بالنسبة لعائلة الشمايلة أن كسب أبيهم بالحلال، وبعيداً عن عقد الانا وتضخماتها.
من منا يجرؤ على ذلك؟ ومن منا مستعد أن يخلع (جعصته) الاجتماعية ويعمل قهوجي؟
قليلون هم من يفعلون ذلك. الدكتور باسم الشمالية أحدهم.
اعتاد الشمايلة الذهاب كل صباح إلى عمله كرئيس ديوان في جامعة مؤتة الأردنية، وبعد الانتهاء من دوامه الجامعي يبدأ الاستعداد لوظيفته الأخرى وهي العمل كـ قهوجي في المناسبات.
لا شك أن الإيمان بالهوية الوظيفية هو من يصنع الفارق، هذا تماما ما فعله الشمايلة الذي لا يخفي فخره بوظيفته المسائية، بل إنه منسجم معها، ولا يفكر بهجرها.
الشمايلة متزوج وله من الأبناء خمسة، بكرهم يجلس اليوم على مقاعد الدراسة الجامعية، ولا يرى في سلوك أبيه ما يعيب.
المهم بالنسبة لعائلة الشمايلة أن كسب أبيهم بالحلال، وبعيداً عن عقد الانا وتضخماتها.
