الأميرة بسمة بنت علي: المنطقة تواجه تحديات بيئية كبيرة

نيسان ـ قالت الأميرة بسمة بنت علي إن الغابات والمراعي عناصر بيئية واقتصادية أساسية في منطقة الشرق الأدنى
وأضافت خلال افتتاح الدورة السادسة والعشرين لهيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى أمس، إن ذلك يتطلب حاجة مستمرة للحفاظ عليها وإدارتها بعناية للحفاظ على استدامة هذه الموارد المهمة وتنميتها.
من جهته، شدد وزير الزراعة خالد الحنيفات، الذي رعى الحفل نيابة عن رئيس الوزراء، على أهمية استعادة النظم الزراعية والرعوية وسلاسل القيمة الحرجية والرعوية من أجل الإدارة المستدامة للموارد الطبيعية.
وقال الحنفيات: "ستتضمن نتائج هذا الاجتماع توصيات محددة تراعي خصوصية المنطقة وهشاشتها وأهميتها، وتساهم في صياغة سياسات مبتكرة للحد من آثار تغير المناخ وتنمية الغابات والمراعي، وطرح مبادرات رائدة تكون ذات تأثير مباشر وفعال على الغابات والمراعي وعلى شعوب المنطقة".
فيما قال نائب الممثل الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا: سيرج ناكوزي، "إن الخدمات التي تقدمها الغابات والمراعي لتعزيز سبل العيش والنظم البيئية والأمن الغذائي هائلة، لا سيما في ظل تهديد تغير المناخ".
وعقدت هذه الدورة بالتزامن مع الدورة الثالثة لمجموعة العمل المعنية بالغابات ونظم الزراعة المختلطة والمراعي في الأراضي الجافة، بالإضافة إلى الأسبوع الخامس لغابات الشرق الأدنى.
ويصادف انعقاد هذه الدورة الذكرى السبعين لتأسيس هيئة الغابات والمراعي في الشرق الأدنى، والتي أنشئت في عام 1953 انطلاقا من إدراك البلدان الأعضاء الحاجة إلى وجود منتدى إقليمي للتداول وتبادل المعرفة والأفكار وتقديم المشورة بشأن قضايا الغابات والمراعي في المنطقة.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للهيئة أكثر من مائة شخص، فيما حضر دورة الهيئة 60 ممثلاً من 20 بلدا عضوا (الجزائر، ومصر، والعراق، والأردن، والكويت، وقيرغيزستان، ولبنان، وليبيا، والمغرب، وموريتانيا، وعُمان، وقطر، والمملكة العربية السعودية، والصومال، والسودان، والجمهورية العربية السورية، وتونس، وتركيا، وأوزبكستان، (الذين شاركوا عبر الانترنت) واليمن)؛ و17 ممثلاً عن منظمات دولية عالمية وإقليمية.عبدالله ربيحات / الغد