كورونا وحرب أوكرانيا سيرفعان التضخم في الأردن
نيسان ـ نشر في 2023-09-13 الساعة 07:16
x
نيسان ـ توقع تقرير حديث نشرته منظمة "كرايسس 24" الأميركية حول أبرز المخاطر التي تواجه العالم لعام 2023 أن يواجه الأردن آثارا اقتصادية واجتماعية سلبية نتيجة معدلات التضخم المرتفعة الناجمة عن جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا.
وقال التقرير إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، وسلع أخرى، سيؤدي إلى إجهاد الميزانيات العامة على الرغم من الجهود التي يدعمها صندوق النقد الدولي لتوسيع قاعدة الدعم وكبح جماح إنفاق القطاع العام.
وفي حين سيحافظ الأردن بشكل شبه مؤكد على استقرار الاقتصاد الكلي، فإن دفع عمان نحو ضبط أوضاع المالية العامة سيهدد الأوضاع الاجتماعية في البلاد في أعقاب التخفيضات في برامج الحماية الاجتماعية، خصوصا في ظل معدلات بطالة مرتفعة.
وأشار التقرير الى أنه بالرغم من المساعدات الخارجية وانتعاش عائدات السياحة خلال الفترة الأخيرة إلا أنها تبقى غير كافية لمعالجة هذه القضايا.
واعتبر التقرير أن عدم الاستقرار السياسي والصراع الاجتماعي وعدم اليقين الاقتصادي يفرض تحديات خطيرة على الحكومات في المنطقة. وأكد أن القضايا الاجتماعية والاقتصادية ستستمر في تهديد البنى الاجتماعية في عام2023.
وأضاف أن آثار الحرب في أوكرانيا ستؤدي إلى تفاقم المشاكل القائمة في الدول الضعيفة، كما أن انقطاع واردات الغذاء والطاقة ذات الصلة سيشكل تحديات خطيرة للعديد من الدول. بالإضافة إلى ذلك، يكاد يكون من المؤكد أن التضخم والنقص المتزايد سيترجمان إلى تهديدات اجتماعية .
وعلى مستوى العالم أشار التقرير أن العالم في 2022، واجه مخاطر سياسية واقتصادية واجتماعية شديدة التعقيد، بما في ذلك التعافي من جائحة كوفيد - 19، والصراع بين روسيا وأوكرانيا، ومعدلات التضخم المرتفعة وتبعات تغير المناخ المدمرة.
وقد أدت الاضطرابات التي حدثت في سلاسل الغذاء والطاقة والإنترنت وسلسلة التوريد والأمن الاقتصادي والعالمي إلى تحديات زادت من الصعوبة على الشركات ومدى استجابتها وإستراتيجياتها على المدى القريب والطويل. مشيرا الى أن النجاح في هذا العام اعتمد على مناهج إدارة المخاطر والمرونة والقابلة للتكيف والمبتكرة.
ودعا التقرير المؤسسات والشركات الى إعادة تركيز منهجيتها في إدارة المخاطر والمرونة لديها للتغلب في الوقت نفسه على أزمات اليوم والاستعداد للمخاطر المستقبلية.سماح بيبرس /الغد
وقال التقرير إن ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، وسلع أخرى، سيؤدي إلى إجهاد الميزانيات العامة على الرغم من الجهود التي يدعمها صندوق النقد الدولي لتوسيع قاعدة الدعم وكبح جماح إنفاق القطاع العام.
وفي حين سيحافظ الأردن بشكل شبه مؤكد على استقرار الاقتصاد الكلي، فإن دفع عمان نحو ضبط أوضاع المالية العامة سيهدد الأوضاع الاجتماعية في البلاد في أعقاب التخفيضات في برامج الحماية الاجتماعية، خصوصا في ظل معدلات بطالة مرتفعة.
وأشار التقرير الى أنه بالرغم من المساعدات الخارجية وانتعاش عائدات السياحة خلال الفترة الأخيرة إلا أنها تبقى غير كافية لمعالجة هذه القضايا.
واعتبر التقرير أن عدم الاستقرار السياسي والصراع الاجتماعي وعدم اليقين الاقتصادي يفرض تحديات خطيرة على الحكومات في المنطقة. وأكد أن القضايا الاجتماعية والاقتصادية ستستمر في تهديد البنى الاجتماعية في عام2023.
وأضاف أن آثار الحرب في أوكرانيا ستؤدي إلى تفاقم المشاكل القائمة في الدول الضعيفة، كما أن انقطاع واردات الغذاء والطاقة ذات الصلة سيشكل تحديات خطيرة للعديد من الدول. بالإضافة إلى ذلك، يكاد يكون من المؤكد أن التضخم والنقص المتزايد سيترجمان إلى تهديدات اجتماعية .
وعلى مستوى العالم أشار التقرير أن العالم في 2022، واجه مخاطر سياسية واقتصادية واجتماعية شديدة التعقيد، بما في ذلك التعافي من جائحة كوفيد - 19، والصراع بين روسيا وأوكرانيا، ومعدلات التضخم المرتفعة وتبعات تغير المناخ المدمرة.
وقد أدت الاضطرابات التي حدثت في سلاسل الغذاء والطاقة والإنترنت وسلسلة التوريد والأمن الاقتصادي والعالمي إلى تحديات زادت من الصعوبة على الشركات ومدى استجابتها وإستراتيجياتها على المدى القريب والطويل. مشيرا الى أن النجاح في هذا العام اعتمد على مناهج إدارة المخاطر والمرونة والقابلة للتكيف والمبتكرة.
ودعا التقرير المؤسسات والشركات الى إعادة تركيز منهجيتها في إدارة المخاطر والمرونة لديها للتغلب في الوقت نفسه على أزمات اليوم والاستعداد للمخاطر المستقبلية.سماح بيبرس /الغد
