النهضة العربية (أرض) تحصد جائزة التميز الإفريقي العربي على مستوى المؤسسات والأفراد
نيسان ـ نشر في 2023-09-18 الساعة 16:04
x
نيسان ـ حصدت منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، جائزة التميز الإفريقي العربي، على المستويين المؤسسي والفردي، وذلك كشهادة على تميز المنظمة في مجالات أعمالها الإنسانية والتنموية المختلفة، وإشادة بدورها القيادي بالعمل المؤسسي وجهودها الرامية لرفع القدرات المؤسسية على الصعيدين المحلي والإقليمي.
حيث انطلقت فعاليات حفل إعلان الفائزين بالدورة الأولى من الجائزة، الأحد 17أيلول/سبتمبر 2023 في مدينة دبي- عاصمة التميز والابتكار والتجديد- وسط مشاركة مؤسسات وأفراد من عدة دول عربية وإفريقية، ومنها: موريتانيا، المغرب، تونس، ليبيا، مصر، الأردن، الإمارات، سلطنة عمان، سوريا.
وكرمت جائزة التميز الإفريقي العربي (2022-2023)، والتي تعد أول جائزة تميز على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منظمة النهضة (أرض) على المستوى المؤسسي، والمديرة التنفيذية للمنظمة، سمر محارب، على مستوى الأفراد -عن فئة الرئيس التنفيذي- وذلك نظراً لدورها القيادي المميز والكفاءة المؤسسية والجهود التي تبذل في سبيل تعزيز المبادرات العربية بمعايير التميز والجودة، والحوكمة الرشيدة.
ولفتت محارب في هذا السياق إلى أن هذه الجائزة تتميز بإضافة الأهداف التنموية المستدامة ودمجها مع معايير التميز ورفع الجودة والكفاءة التشغيلية للشركات والمؤسسات، إذ أن هناك علاقة طردية بين استدامة المؤسسات وأهداف التنمية المستدامة وتحقيقها، معتبرة أن "لا تميز مستدام دون استدامة إنسانية مدعومة بعوامل المأسسة والتي تُعنى ببرامج رفع الكفاءات والبحث والابتكار، والقدرة على تجاوز الأزمات والصمود في الظروف المتغيرة حولنا".
مشيرة إلى ضرورة "اتباع نهج علمي يدعم العمل المؤسسي الجماعي، ويقلل من العبثية والشعارات، خاصة في قطاع مهم مثل مؤسسات المجتمع المدني التي لا تقل مساهمتها أهمية عن مساهمة باقي القطاعات في جهود دعم الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مجتمعاتنا".
وقدرت محارب جهود القائمين على جائزة التميز الإفريقي العربي، مؤكدة أن هذه الجائزة هي تجسيد لفكر منظمة النهضة العربية (أرض) الحاملة لمشروع يدعو للنهوض بأعمالنا ومجتمعاتنا في الوطن العربي، وتحقيقاً لاستراتيجيات العمل التي نحاول الالتزام بها لنكمل بناء لبنات مؤسسة قادرة على التطور والصمود والتفوق، وهو ما يتطلب في أيامنا هذه الكثير من الإتقان، والحوكمة والشفافية، وإدارة الموارد التي باتت شحيحة بفعل توالي الأزمات والحروب وارتفاع الكلف التشغيلية.
فيما أشار مؤسس جائزة التميز الإفريقي العربي، الخبير صموئيل بشاي، إلى أن الهدف من الجائزة هو توفير فرصة لجميع المؤسسات والقائمين عليها للتطوير والتحسين وممارسة معايير التميز العالمية، كما توفر الجائزة فرصة للتنافس إقليمياً مع مؤسسات متميزة من الوطن العربي وأفريقيا، فضلاً عن تحفيز روح التميز على مستوى الكادر حيث يتم تكريم المتميزين تكريماً معنوياً، مما يرسخ قيم العطاء والانتماء والتميز، ويحفز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة والتميز.
يشار إلى أن منظمة النهضة العربية (أرض) تأسست في عام 2008 في عمّان – الأردن، لتشكيل مشروع نهضوي عربي يسهم في إدراك التحولات في العالم العربي، ويبني على أهم منجزات وافكار مشاريع النهضة العربية السابقة، ومساعي الشعوب فيها نحو الديمقراطية، والتنمية والعدالة الاجتماعية من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع البحثية والتنموية، بهدف المشاركة بأجندات الإصلاح والتحديث والتطوير العربية.
وتتمثل رؤية النهضة العربية (أرض)، حول إيجاد عالم عربي يتمتع فيه جميع الناس بحقوق وفرص عادلة، وشاملة ومستدامة، وتعمل المنظمة بشكل أساسي في الأردن، لكن في الوقت نفسه وتماشياً مع رؤية النهضة (أرض) ورسالتها، تغطي برامج المنظمة ومشاريعها وأبحاثها دولاً أخرى في العالم العربي.
حيث انطلقت فعاليات حفل إعلان الفائزين بالدورة الأولى من الجائزة، الأحد 17أيلول/سبتمبر 2023 في مدينة دبي- عاصمة التميز والابتكار والتجديد- وسط مشاركة مؤسسات وأفراد من عدة دول عربية وإفريقية، ومنها: موريتانيا، المغرب، تونس، ليبيا، مصر، الأردن، الإمارات، سلطنة عمان، سوريا.
وكرمت جائزة التميز الإفريقي العربي (2022-2023)، والتي تعد أول جائزة تميز على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، منظمة النهضة (أرض) على المستوى المؤسسي، والمديرة التنفيذية للمنظمة، سمر محارب، على مستوى الأفراد -عن فئة الرئيس التنفيذي- وذلك نظراً لدورها القيادي المميز والكفاءة المؤسسية والجهود التي تبذل في سبيل تعزيز المبادرات العربية بمعايير التميز والجودة، والحوكمة الرشيدة.
ولفتت محارب في هذا السياق إلى أن هذه الجائزة تتميز بإضافة الأهداف التنموية المستدامة ودمجها مع معايير التميز ورفع الجودة والكفاءة التشغيلية للشركات والمؤسسات، إذ أن هناك علاقة طردية بين استدامة المؤسسات وأهداف التنمية المستدامة وتحقيقها، معتبرة أن "لا تميز مستدام دون استدامة إنسانية مدعومة بعوامل المأسسة والتي تُعنى ببرامج رفع الكفاءات والبحث والابتكار، والقدرة على تجاوز الأزمات والصمود في الظروف المتغيرة حولنا".
مشيرة إلى ضرورة "اتباع نهج علمي يدعم العمل المؤسسي الجماعي، ويقلل من العبثية والشعارات، خاصة في قطاع مهم مثل مؤسسات المجتمع المدني التي لا تقل مساهمتها أهمية عن مساهمة باقي القطاعات في جهود دعم الاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في مجتمعاتنا".
وقدرت محارب جهود القائمين على جائزة التميز الإفريقي العربي، مؤكدة أن هذه الجائزة هي تجسيد لفكر منظمة النهضة العربية (أرض) الحاملة لمشروع يدعو للنهوض بأعمالنا ومجتمعاتنا في الوطن العربي، وتحقيقاً لاستراتيجيات العمل التي نحاول الالتزام بها لنكمل بناء لبنات مؤسسة قادرة على التطور والصمود والتفوق، وهو ما يتطلب في أيامنا هذه الكثير من الإتقان، والحوكمة والشفافية، وإدارة الموارد التي باتت شحيحة بفعل توالي الأزمات والحروب وارتفاع الكلف التشغيلية.
فيما أشار مؤسس جائزة التميز الإفريقي العربي، الخبير صموئيل بشاي، إلى أن الهدف من الجائزة هو توفير فرصة لجميع المؤسسات والقائمين عليها للتطوير والتحسين وممارسة معايير التميز العالمية، كما توفر الجائزة فرصة للتنافس إقليمياً مع مؤسسات متميزة من الوطن العربي وأفريقيا، فضلاً عن تحفيز روح التميز على مستوى الكادر حيث يتم تكريم المتميزين تكريماً معنوياً، مما يرسخ قيم العطاء والانتماء والتميز، ويحفز الجميع على الارتقاء بمستويات الأداء والالتزام بمعايير الجودة والتميز.
يشار إلى أن منظمة النهضة العربية (أرض) تأسست في عام 2008 في عمّان – الأردن، لتشكيل مشروع نهضوي عربي يسهم في إدراك التحولات في العالم العربي، ويبني على أهم منجزات وافكار مشاريع النهضة العربية السابقة، ومساعي الشعوب فيها نحو الديمقراطية، والتنمية والعدالة الاجتماعية من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع البحثية والتنموية، بهدف المشاركة بأجندات الإصلاح والتحديث والتطوير العربية.
وتتمثل رؤية النهضة العربية (أرض)، حول إيجاد عالم عربي يتمتع فيه جميع الناس بحقوق وفرص عادلة، وشاملة ومستدامة، وتعمل المنظمة بشكل أساسي في الأردن، لكن في الوقت نفسه وتماشياً مع رؤية النهضة (أرض) ورسالتها، تغطي برامج المنظمة ومشاريعها وأبحاثها دولاً أخرى في العالم العربي.
