التفرد وإلإقصاء يدفعان أكثر من 30 حزبياً لهجرة حزب إرادة باستقالة جماعية .. وثيقة
نيسان ـ نشر في 2023-09-19 الساعة 10:54
x
نيسان ـ محرر الشؤون الحزبية
تقدم أزيد من 30 مواطنا باستقالة جماعية من عضوية حزب إرادة، صباح الأحد الفائت، معللين استقالتهم بالتفرد باتخاذ القرارات، وبسبب الإقصاء الذي أصبح طاغياً بسلوك الأمانة العامة.
وبحسب نص الاسستقالة التي وصلت بريد "صحيفة نيسان" فإن "المسار اختلف"، فققر الكثير من أعضاء الحزب بفرع جرش، وقرروا الخروج من البوابة الحزبية، بعد أن عجزوا عن تصحيح المسار .
مسار سبق له دفع رئيس مجلس الحكماء، زيد نفاع للاستقالة، إضافة إلى استقالة رئيس فرع حزب إرادة في جرش السابق، ومدير في شؤون الأمانة العامة للحزب، محمد سلامات البرماوي.
بالنسبة لـ"تيار صامت" داخل الحزب فإن حجر "الدومينو" كان باستقالة نفاع قبل أيام، ثم بدأت موجة الاستقالات بالظهور، وسط ترجيحات باستمرار تدفق الاستقالات الجماعية المتتالية، ما لم يكن لحكماء الحزب رأي بتقويم الاختلالات وتصحيحها.
بقاء الحال الحزبي دون تدخلات "جراحية" حكيمة يعني الدوران في حلقة مفرغة، ويعني إنتاج مزيد من الأزمات، في وقت بدأت به الأحزاب المستقرة بالهرولة نحو "ماراثون" الانتخابات.
مراقبون يردون انفجار خط الاستقالات الحزبية ليس في إرادة وحسب بل ببعض الأحزاب الوليدة، لأسباب لا تخرج عن عدم نضوج التجربة أصلاً، وانكشاف عري الطرح الحزبي وغياب الرؤية الناضجة والصالح العام، إلى جانب هيمنة الفردية والذاتية، على حساب الفكرة الرامجية.
تقدم أزيد من 30 مواطنا باستقالة جماعية من عضوية حزب إرادة، صباح الأحد الفائت، معللين استقالتهم بالتفرد باتخاذ القرارات، وبسبب الإقصاء الذي أصبح طاغياً بسلوك الأمانة العامة.
وبحسب نص الاسستقالة التي وصلت بريد "صحيفة نيسان" فإن "المسار اختلف"، فققر الكثير من أعضاء الحزب بفرع جرش، وقرروا الخروج من البوابة الحزبية، بعد أن عجزوا عن تصحيح المسار .
مسار سبق له دفع رئيس مجلس الحكماء، زيد نفاع للاستقالة، إضافة إلى استقالة رئيس فرع حزب إرادة في جرش السابق، ومدير في شؤون الأمانة العامة للحزب، محمد سلامات البرماوي.
بالنسبة لـ"تيار صامت" داخل الحزب فإن حجر "الدومينو" كان باستقالة نفاع قبل أيام، ثم بدأت موجة الاستقالات بالظهور، وسط ترجيحات باستمرار تدفق الاستقالات الجماعية المتتالية، ما لم يكن لحكماء الحزب رأي بتقويم الاختلالات وتصحيحها.
بقاء الحال الحزبي دون تدخلات "جراحية" حكيمة يعني الدوران في حلقة مفرغة، ويعني إنتاج مزيد من الأزمات، في وقت بدأت به الأحزاب المستقرة بالهرولة نحو "ماراثون" الانتخابات.
مراقبون يردون انفجار خط الاستقالات الحزبية ليس في إرادة وحسب بل ببعض الأحزاب الوليدة، لأسباب لا تخرج عن عدم نضوج التجربة أصلاً، وانكشاف عري الطرح الحزبي وغياب الرؤية الناضجة والصالح العام، إلى جانب هيمنة الفردية والذاتية، على حساب الفكرة الرامجية.
