دعوات ليبية لإعلان درنة مدينة منكوبة
نيسان ـ نشر في 2023-09-21 الساعة 09:21
x
نيسان ـ طالب المجلس الأعلى للدولة الليبي، بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة شرقي البلاد التي شهدت فيضانات خلفت آلاف الضحايا ودماراً هائلاً، فيما أكدت لجنة الطوارئ في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أن جميع الجهات الحكومية تسعى لإعادة مظاهر الحياة بالمناطق المنكوبة بالفيضانات، نافية انتشار الأوبئة في تلك المناطق.
وقال المجلس في بيان أصدره عقب اجتماع طارئ عقده بخصوص كارثة مدينة درنة، إنه «يطالب بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة، والتي أودت بآلاف الضحايا وخلفت دماراً هائلاً». ودعا إلى «إعلان درنة مدينة منكوبة واتخاذ ما يلزم من إجراءات وترتيبات لإصدار قرار دولي بهذا الشأن».
أموال
وشدد البيان، على ضرورة «تخصيص ورصد وتسييل الأموال اللازمة لإعادة إعمار درنة وتحديد المدى الزمني لإنجاز هذه المهمة، وأكد على «اتخاذ الإجراءات العاجلة لحل المختنقات القائمة بمختلف أنواعها واتخاذ التدابير وتوفير الإمكانيات اللازمة للقيام بهذه المهمة وكذلك حصر الاحتياجات والمتطلبات».
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه في ليبيا، 11 ألفاً و470 قتيلاً و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقاً لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» السبت الماضي.
انتهاء
في الأثناء، أعلنت هيئة السلامة الوطنية الليبية انتهاء مهام فريق البحث عن الناجين من فيضانات درنة، بعد مضي عشرة أيام على الكارثة، وذكرت الهيئة أن فريق البحث البحري لا يزال يعمل للعثور على جثث للضحايا.
من جهتها، أكدت لجنة الطوارئ في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أن جميع الجهات الحكومية تسعى لإعادة مظاهر الحياة بالمناطق المنكوبة بالفيضانات، نافية انتشار الأوبئة في تلك المناطق. ويأتي ذلك فيما أكد وليد بوبكر، المسؤول الإعلامي بلجنة الأزمة في وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أن «الآمال تضاءلت بالعثور على ناجين».
إلى ذلك، قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن العاصفة دانيال دمرت شبكة الطرق في مجمل منطقة الجبل الأخضر شمال شرق البلاد. وأضاف أن الفيضانات غيرت المعالم الجغرافية والطبيعية للمنطقة.
وأنهى الفريق المسؤول عن البحث عن الناجين في مدينة درنة الليبية مهام عمله بعد عشرة أيام من العاصفة التي ضربت المدينة.
زلزال
إلى ذلك، سجل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، أمس، هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر في منطقة بالبحر المتوسط، تبعد نحو 70 كيلومتراً عن مدينة طبرق الواقعة شمال شرق ليبيا.
وقال المركز على موقعه الإلكتروني إن الهزة، التي سجلت صباحاً، كانت على بعد 69 كيلومتراً شمال شرق ساحل طبرق، وعلى عمق عشرة كيلومترات.
وسجلت الهزة الأرضية، فجر أمس بتوقيت ليبيا، ويبعد مركزها 281 كيلومتراً عن مدينة مرسى مطروح المصرية، وفق تقديرات المركز المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وشعر بهذه الهزة سكان الساحل الشرقي الليبي في منطقتي القعرة وكمبوت الواقعتين على بعد 30 و50 كيلومتراً من طبرق.
وقال المجلس في بيان أصدره عقب اجتماع طارئ عقده بخصوص كارثة مدينة درنة، إنه «يطالب بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة، والتي أودت بآلاف الضحايا وخلفت دماراً هائلاً». ودعا إلى «إعلان درنة مدينة منكوبة واتخاذ ما يلزم من إجراءات وترتيبات لإصدار قرار دولي بهذا الشأن».
أموال
وشدد البيان، على ضرورة «تخصيص ورصد وتسييل الأموال اللازمة لإعادة إعمار درنة وتحديد المدى الزمني لإنجاز هذه المهمة، وأكد على «اتخاذ الإجراءات العاجلة لحل المختنقات القائمة بمختلف أنواعها واتخاذ التدابير وتوفير الإمكانيات اللازمة للقيام بهذه المهمة وكذلك حصر الاحتياجات والمتطلبات».
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه في ليبيا، 11 ألفاً و470 قتيلاً و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقاً لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» السبت الماضي.
انتهاء
في الأثناء، أعلنت هيئة السلامة الوطنية الليبية انتهاء مهام فريق البحث عن الناجين من فيضانات درنة، بعد مضي عشرة أيام على الكارثة، وذكرت الهيئة أن فريق البحث البحري لا يزال يعمل للعثور على جثث للضحايا.
من جهتها، أكدت لجنة الطوارئ في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أن جميع الجهات الحكومية تسعى لإعادة مظاهر الحياة بالمناطق المنكوبة بالفيضانات، نافية انتشار الأوبئة في تلك المناطق. ويأتي ذلك فيما أكد وليد بوبكر، المسؤول الإعلامي بلجنة الأزمة في وزارة الداخلية بالحكومة المكلفة من البرلمان الليبي، أن «الآمال تضاءلت بالعثور على ناجين».
إلى ذلك، قال الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أحمد المسماري إن العاصفة دانيال دمرت شبكة الطرق في مجمل منطقة الجبل الأخضر شمال شرق البلاد. وأضاف أن الفيضانات غيرت المعالم الجغرافية والطبيعية للمنطقة.
وأنهى الفريق المسؤول عن البحث عن الناجين في مدينة درنة الليبية مهام عمله بعد عشرة أيام من العاصفة التي ضربت المدينة.
زلزال
إلى ذلك، سجل المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل، أمس، هزة أرضية بقوة 4.6 درجات على مقياس ريختر في منطقة بالبحر المتوسط، تبعد نحو 70 كيلومتراً عن مدينة طبرق الواقعة شمال شرق ليبيا.
وقال المركز على موقعه الإلكتروني إن الهزة، التي سجلت صباحاً، كانت على بعد 69 كيلومتراً شمال شرق ساحل طبرق، وعلى عمق عشرة كيلومترات.
وسجلت الهزة الأرضية، فجر أمس بتوقيت ليبيا، ويبعد مركزها 281 كيلومتراً عن مدينة مرسى مطروح المصرية، وفق تقديرات المركز المنشورة على موقعه الإلكتروني.
وشعر بهذه الهزة سكان الساحل الشرقي الليبي في منطقتي القعرة وكمبوت الواقعتين على بعد 30 و50 كيلومتراً من طبرق.