هل تقمّص الصفدي تحذيرات المعشر ؟ وزير الخارجية للعالم : انتظروا الأسوأ
نيسان ـ نشر في 2023-09-23 الساعة 08:05
x
نيسان ـ عمليا كان وزير البلاط الأردني الأسبق أول من قالها منذ عدة أسابيع: “دولة واحدة عنصرية في إسرائيل خطر وجودي على الأردن”.
لاحقا وصباح الجمعة نسخها علنا وعلى هامش نشاط رسمي لكن بتصرّف وزير الخارجية أيمن الصفدي وهو يستعير ما تيسر من تحذير المعشر مشيرا إلى أن “تقويض حل الدولتين يذهب بنا للأسوأ”.
حاول الصفدي تفسير مفردة الأسوأ وهو يشارك في مؤتمر صحفي مع مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة قائلا.. “الدولة الواحدة لن يكون حلا؛ حيث ستكون حالة بشعة من التمييز العنصري الذي سيؤدي إلى مزيد من الصراع، ومزيد من التدهور”.
تقريبا لأول مرة “تتأثر” الدبلوماسية الأردنية علنا بأدبيات قالها أو وردت على لسان الوزير الاسبق المعشر احد ابرز خبراء الصراع والإسرائيليات خصوصا وان الصفدي تابع الشرح بالحديث عن “التمييز العنصري” وبعد ما ورد على خطاب الملك عبدالله الثاني في الجمعية العامة قبل عدة أيام يمكن القول ان الأدبيات الأردنية التي تحاصرها “الإبراهيميات” ومسلسلاتها تقترب وبتسارع من منطق”كيان الأبرتهايد” الإسرائيلي العنصري.
حفل خطاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ولاحقا خطاب الوزير الصفدي بالإشارات والتلغيزات عن “عنصرية الحل الواحد” في الأراضي الفلسطينية ودبلوماسي غربي منغمس بالتفاصيل لفت نظر رأي اليوم بأن عمان بدأت تبدل في لهجتها وقد تكون الوحيدة التي تتحدث الأن عن”حل الدولتين” مع الأمين العام للأمم المتحدة.
المعشر ايضا والذي تتجاهله تماما كل منابر الإعلام الرسمي الأردني كان أول سياسي قبل أشهر يقترح علنا بأن المسار الوحيد المتاح الأن للتأثير بالأقنية الدولية والأمريكية هو العزف على “النظام العنصري الذي يتشكل في إسرائيل اليوم” على أساس الانقلاب على السلام ومصالح الأردن والسعي لحل الصراع.
قبل ذلك كان عضو الكنيست العربي أيمن عوده وفي عمان قد حذر الأردنيين من ضرورة الإنتباه لمعادلة اليمين الإسرائيلي وهي “حسم الصراع” بدلا من “حل الصراع وورد في أدبيات تقرير إستراتيجي لمعهد السياسة والمجتمع ان زوايا الحركة أمام الأردن تضيق للغاية أمام هوامش المناورة الأردنية وخطاب الثوابت.
ما قاله الصفدي صباح الجمعة تعبير عن كل الاستعارات بعنوان “عنصرية الكيان” حيث ثمة تبدل ملحوظ وكبير في “لهجة عمان”.
الصفدي مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، فيليب لازاريني قال حرفيا: في حال عدم توقف تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وإنقاذ حل الدولتين، وعدم التقدم باتجاه السلام، وعدم إعطاء الأمل للشعب الفلسطيني، والثقة بالعملية السياسية، فسنذهب إلى ما هو أسوأ، والأسوأ سيكون ليس فقط على الفلسطينيين بل سيكون على الجميع.
واعتبر الوزير الأردني، أن الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وتقوض فرص تحقيق السلام مستمرة، حيث إنّ بناء الاستيطان يتوسع، ومصادرة الأراضي مستمرة، والانتهاكات في المسجد الأقصى تتكاثر، وتهجير الفلسطينيين مستمر، والتنصل موقف يحدد ماذا تريد إسرائيل لمستقبل المنطقة ومستقبل العملية السلمية.
وقبل ذلك الناطق باسم الخارجية الأردنية ندد باقتحامات مدينة جنين والجانب الرسمي رفض إرسال معدات أمنية كانت مبرجة لأمن السلطة في إيحاء جديد إلى أن الأردن بدأ يستشعر الخطر فيما إستعارة تحذيرات المعشر مع أنه سياسيا ومحليا بين”المغضوب عليهم” في خطابات دبلوماسية لوزارة الخارجية مؤشر على نمو إحساس الأردن بالخطر والعزلة.
رأي اليوم
لاحقا وصباح الجمعة نسخها علنا وعلى هامش نشاط رسمي لكن بتصرّف وزير الخارجية أيمن الصفدي وهو يستعير ما تيسر من تحذير المعشر مشيرا إلى أن “تقويض حل الدولتين يذهب بنا للأسوأ”.
حاول الصفدي تفسير مفردة الأسوأ وهو يشارك في مؤتمر صحفي مع مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة قائلا.. “الدولة الواحدة لن يكون حلا؛ حيث ستكون حالة بشعة من التمييز العنصري الذي سيؤدي إلى مزيد من الصراع، ومزيد من التدهور”.
تقريبا لأول مرة “تتأثر” الدبلوماسية الأردنية علنا بأدبيات قالها أو وردت على لسان الوزير الاسبق المعشر احد ابرز خبراء الصراع والإسرائيليات خصوصا وان الصفدي تابع الشرح بالحديث عن “التمييز العنصري” وبعد ما ورد على خطاب الملك عبدالله الثاني في الجمعية العامة قبل عدة أيام يمكن القول ان الأدبيات الأردنية التي تحاصرها “الإبراهيميات” ومسلسلاتها تقترب وبتسارع من منطق”كيان الأبرتهايد” الإسرائيلي العنصري.
حفل خطاب العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ولاحقا خطاب الوزير الصفدي بالإشارات والتلغيزات عن “عنصرية الحل الواحد” في الأراضي الفلسطينية ودبلوماسي غربي منغمس بالتفاصيل لفت نظر رأي اليوم بأن عمان بدأت تبدل في لهجتها وقد تكون الوحيدة التي تتحدث الأن عن”حل الدولتين” مع الأمين العام للأمم المتحدة.
المعشر ايضا والذي تتجاهله تماما كل منابر الإعلام الرسمي الأردني كان أول سياسي قبل أشهر يقترح علنا بأن المسار الوحيد المتاح الأن للتأثير بالأقنية الدولية والأمريكية هو العزف على “النظام العنصري الذي يتشكل في إسرائيل اليوم” على أساس الانقلاب على السلام ومصالح الأردن والسعي لحل الصراع.
قبل ذلك كان عضو الكنيست العربي أيمن عوده وفي عمان قد حذر الأردنيين من ضرورة الإنتباه لمعادلة اليمين الإسرائيلي وهي “حسم الصراع” بدلا من “حل الصراع وورد في أدبيات تقرير إستراتيجي لمعهد السياسة والمجتمع ان زوايا الحركة أمام الأردن تضيق للغاية أمام هوامش المناورة الأردنية وخطاب الثوابت.
ما قاله الصفدي صباح الجمعة تعبير عن كل الاستعارات بعنوان “عنصرية الكيان” حيث ثمة تبدل ملحوظ وكبير في “لهجة عمان”.
الصفدي مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، فيليب لازاريني قال حرفيا: في حال عدم توقف تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وإنقاذ حل الدولتين، وعدم التقدم باتجاه السلام، وعدم إعطاء الأمل للشعب الفلسطيني، والثقة بالعملية السياسية، فسنذهب إلى ما هو أسوأ، والأسوأ سيكون ليس فقط على الفلسطينيين بل سيكون على الجميع.
واعتبر الوزير الأردني، أن الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وتقوض فرص تحقيق السلام مستمرة، حيث إنّ بناء الاستيطان يتوسع، ومصادرة الأراضي مستمرة، والانتهاكات في المسجد الأقصى تتكاثر، وتهجير الفلسطينيين مستمر، والتنصل موقف يحدد ماذا تريد إسرائيل لمستقبل المنطقة ومستقبل العملية السلمية.
وقبل ذلك الناطق باسم الخارجية الأردنية ندد باقتحامات مدينة جنين والجانب الرسمي رفض إرسال معدات أمنية كانت مبرجة لأمن السلطة في إيحاء جديد إلى أن الأردن بدأ يستشعر الخطر فيما إستعارة تحذيرات المعشر مع أنه سياسيا ومحليا بين”المغضوب عليهم” في خطابات دبلوماسية لوزارة الخارجية مؤشر على نمو إحساس الأردن بالخطر والعزلة.
رأي اليوم