مسؤول ليبي يكشف أسباب نكبة درنة
نيسان ـ نشر في 2023-09-23 الساعة 16:50
x
نيسان ـ أرجع عبدالمنعم الغيثي رئيس المجلس التسييري لمدينة درنة الليبية، نكبة المدينة جراء إعصار دانيال، لمزيج من الأسباب يشمل تقصير الحكومات المتعاقبة، وعدم اتخاذ التدابير اللازمة من طرف السلطات المحلية، فضلاً عن العوامل الطبيعية.
وكانت مدينة درنة شرق ليبيا قد شهدت كارثة إنسانية حين ضربها الإعصار دانيال، في العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث غرقت أحياء بأكملها، وسقط آلاف الضحايا بين قتيل ومصاب، فضلاً عن آلاف المفقودين وفقا لموقع إرم نيوز
وبعد الكارثة أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد إقالة عبدالمنعم الغيثي، لكن الأخير يقول إنه استقال قبل ذلك؛ بسبب الظروف النفسية التي لم تعد تسمح له بأداء عمله كعميد لبلدية المدينة المنكوبة.
وقال الغيثي ": "لدينا علم بقدوم العاصفة، ومن أجل اتخاذ التدابير اللازمة عقدنا اجتماعًا، يوم 8 سبتمبر/ أيلول، حضره مدير أمن درنة، والجهات ذات الاختصاص كشركة المياه والصرف الصحي، ورئيس فرع جمعية الهلال الأحمر، ومدير الإغاثة، وشركة الخدمات والنظافة العامة".
وأضاف المسؤول المحلي: "الاجتماع فوض مدير أمن درنة بأن يرأس لجنة الطوارئ، ويختار أعضاء معه من الجهات ذات العلاقة.. أنا كلفت مدير الأمن بهذه المهمة تماشيًا مع تعليمات وزير الداخلية".
وأشار إلى أن الكتيبة 166 التابعة للجيش الليبي"شكلت غرفة طوارئ داخل درنة بتعليمات من آمرها واجتمعوا في فندق سيبيريا، وأنه تواصل معهم لتوحيد الجهود".
وتابع الغيثي: "لأنني ابن درنة وأعرف تضاريسها وتاريخها المناخي كانت لدي توقعات بأن هذا الإعصار سيسبب فيضانًا (..)، كان تخوفي من وادي درنة لأنه يشق المدينة نصفين، وتصب فيه مجموعة من الأودية".
واستطرد: "لهذه المعطيات أعطيت تعليمات بإخلاء منطقة البلاد، والجبيلة، وحي السيدة خديجة، وهي مناطق تقع في منخفض وتستوي مع منسوب البحر وهي جميعها مناطق الآن منكوبة بعد الكارثة (..) طلب الإخلاء نقل على وسائل الإعلام ونشرته عبر صفحتي على الفيسبوك يوم 9 سبتمبر".
وعن الوجهة التي كان يفترض أن يذهب لها من سيتم إجلاؤهم قال الغيثي: "ليست لي علاقة بذلك (..) إنه أمر خطر والكتيبة 166 أعلنت عن أماكن آمنة وبعض المدارس (..) كان هدفي إنقاذ أرواح الناس وأن يحملوا مقتنياتهم الثمينة ويغادروا منازلهم، والسلطات الأمنية تقوم بحماية منازلهم وعقاراتهم".
وبشأن انفجار سد درنة الذي كان السبب المباشر في الكارثة قال الغيثي: "القدرة الاستيعابية للسد حوالي 22 مليون متر مكعب، والأمطارالتي هطلت تلك الليلة قدرت بحوالي 55 مليون متر مكعب (..) لانريد إخلاء مسؤوليتنا لأن القول الفصل للمحكمة المختصة".
وأضاف: "لو كانت هناك صيانة للسدود، ولو أن الشركة التركية المتعاقدة مع وزارة الموارد المائية والحكومة نفذت الصيانة على أكمل وجه الى جانب بناء سدين أو 3 سدود لقلت الخسائر (..) السدود اختصاص وزارة الموارد المائية والهيئة العامة للمياه".
وعند سؤاله عن الجهة التي تتحمل مسؤولية ما حصل قال الغيثي: "المسؤولية المطلقة تتحدد على الحكومات المتعاقبة ووزارة الموارد المائية بشكل قطعي، لو وضعوا دعامات للسدود لقللت الخسائر".
وكانت مدينة درنة شرق ليبيا قد شهدت كارثة إنسانية حين ضربها الإعصار دانيال، في العاشر من سبتمبر/ أيلول الجاري، حيث غرقت أحياء بأكملها، وسقط آلاف الضحايا بين قتيل ومصاب، فضلاً عن آلاف المفقودين وفقا لموقع إرم نيوز
وبعد الكارثة أعلن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان أسامة حماد إقالة عبدالمنعم الغيثي، لكن الأخير يقول إنه استقال قبل ذلك؛ بسبب الظروف النفسية التي لم تعد تسمح له بأداء عمله كعميد لبلدية المدينة المنكوبة.
وقال الغيثي ": "لدينا علم بقدوم العاصفة، ومن أجل اتخاذ التدابير اللازمة عقدنا اجتماعًا، يوم 8 سبتمبر/ أيلول، حضره مدير أمن درنة، والجهات ذات الاختصاص كشركة المياه والصرف الصحي، ورئيس فرع جمعية الهلال الأحمر، ومدير الإغاثة، وشركة الخدمات والنظافة العامة".
وأضاف المسؤول المحلي: "الاجتماع فوض مدير أمن درنة بأن يرأس لجنة الطوارئ، ويختار أعضاء معه من الجهات ذات العلاقة.. أنا كلفت مدير الأمن بهذه المهمة تماشيًا مع تعليمات وزير الداخلية".
وأشار إلى أن الكتيبة 166 التابعة للجيش الليبي"شكلت غرفة طوارئ داخل درنة بتعليمات من آمرها واجتمعوا في فندق سيبيريا، وأنه تواصل معهم لتوحيد الجهود".
وتابع الغيثي: "لأنني ابن درنة وأعرف تضاريسها وتاريخها المناخي كانت لدي توقعات بأن هذا الإعصار سيسبب فيضانًا (..)، كان تخوفي من وادي درنة لأنه يشق المدينة نصفين، وتصب فيه مجموعة من الأودية".
واستطرد: "لهذه المعطيات أعطيت تعليمات بإخلاء منطقة البلاد، والجبيلة، وحي السيدة خديجة، وهي مناطق تقع في منخفض وتستوي مع منسوب البحر وهي جميعها مناطق الآن منكوبة بعد الكارثة (..) طلب الإخلاء نقل على وسائل الإعلام ونشرته عبر صفحتي على الفيسبوك يوم 9 سبتمبر".
وعن الوجهة التي كان يفترض أن يذهب لها من سيتم إجلاؤهم قال الغيثي: "ليست لي علاقة بذلك (..) إنه أمر خطر والكتيبة 166 أعلنت عن أماكن آمنة وبعض المدارس (..) كان هدفي إنقاذ أرواح الناس وأن يحملوا مقتنياتهم الثمينة ويغادروا منازلهم، والسلطات الأمنية تقوم بحماية منازلهم وعقاراتهم".
وبشأن انفجار سد درنة الذي كان السبب المباشر في الكارثة قال الغيثي: "القدرة الاستيعابية للسد حوالي 22 مليون متر مكعب، والأمطارالتي هطلت تلك الليلة قدرت بحوالي 55 مليون متر مكعب (..) لانريد إخلاء مسؤوليتنا لأن القول الفصل للمحكمة المختصة".
وأضاف: "لو كانت هناك صيانة للسدود، ولو أن الشركة التركية المتعاقدة مع وزارة الموارد المائية والحكومة نفذت الصيانة على أكمل وجه الى جانب بناء سدين أو 3 سدود لقلت الخسائر (..) السدود اختصاص وزارة الموارد المائية والهيئة العامة للمياه".
وعند سؤاله عن الجهة التي تتحمل مسؤولية ما حصل قال الغيثي: "المسؤولية المطلقة تتحدد على الحكومات المتعاقبة ووزارة الموارد المائية بشكل قطعي، لو وضعوا دعامات للسدود لقللت الخسائر".