اتصل بنا
 

إنهم يقهرون الأردنيين بأموالهم العفنة ويلوثون الأحزاب .. أين الدولة ؟

نيسان ـ نشر في 2023-09-24 الساعة 11:18

x
نيسان ـ محرر الشؤون الحزبية
نتمنى أن لا تكون قنبلة وزير الاعلام الاسبق العين د. محمد المومني مجرد قنبلة (صوتية)، ونتمنى أن لا تذهب مع أول "شتوة" أو فنجان قهوة سياسي.
نريد أن ندخل معركتنا الانتخابية القادمة مطمئنين أن لا سطوة للصوص الأموال، و(تجار الشنطة) و(عفاريت) غسيل الأموال على أصوات الناس.
وصل سعر الصرف الحزبي و بالعملة الأردنية للصوت الواحد وقبل بدء مارثوان الانتخاب البرلماني لحاجز المئتي دينار، فيما تقول المؤشرات (الحزبية الوليدة) أن حالة التعطش لنزع كرسي بين ذئاب الاموال ستصل إلى ضعف ذلك فور الإعلان عن موعد الانتخابات القادمة.
هذا يعني أننا سنكون أمام مجلس قادم سنترحم معه على كل مجالسنا السابقة.
نريد أن نرى ونسمع أخباراً (تسر البال)، نريد أن تتحرك دولتنا وأجهزتها التنفيذية لنزع هذه (الاورام السرطانية) الخبيثة من جسد المجتمع. نريد أن نغلق الباب أمام المتعطشين للوجاهات الحزبية عبر البوابات المالية.
الوزير المومني يجلس اليوم، على كرسي الأمانة العامة لحزب الميثاق، وهو رجل دولة ولا نحسبه مراهقاً سياسياً، وقال ما قاله من أجل المناكفة الحزبية وكفى.
ما قاله المومني يستدعي التحرك الفوري من مراكز القوى، والتحقيق الشفاف بوجود أموال مشبوهة بين أيدي الحزبيين قبل أن نتورط أكثر وينتجون لنا "مشروع" رئيس وزراء بجيوب (منفوخة) . عندها لن ينفع الندم.
خلال صالون سياسي أقيم أمس السبت بمركز الحسين الثقافي، قال "المال السياسي استباح واخترق أحزابا".
هذا يكفي لأن تضع الدولة ما بيدها من ملفات، وتبدأ بالتحقيق بملف المال السياسي في الأحزاب، وسط أحاديث (غير مضبوطة) عن تدفق أموال خارجية لحزب بعينه.
في الحقيقة الناس تقول أكثر مما قاله الوزير الأسبق والعين المومني، لكن حديثهم لم يحرك ساكنا في عمان الرسمية، الخطير أن تخرج الحكاية من فم رجل دولة، فهنا مربط الفرس ومكمن الخطورة.

نيسان ـ نشر في 2023-09-24 الساعة 11:18

الكلمات الأكثر بحثاً