إصابات 'الكبد الوبائي' تحرم أبناء 'الجرما' في الكرك من الذهاب للمدرسة
نيسان ـ نشر في 2023-09-25 الساعة 08:35
x
نيسان ـ واصل أولياء أمور طلبة مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية المختلطة ومدرسة علي بن أبي طالب الأساسية للبنين في منطقة تجمع «الجرما» شرقي مدينة الكرك، منع أبنائهم من الالتحاق بالدراسة منذ نحو اسبوع بعد ثبوت اصابة (9) من الطلبة بفيروس نوع (أ)، وذلك تخوفا من انتشاره بين باقي الطلبة.
وفي الوقت الذي أكدت فيه الإدارات التربوية والصحية في الكرك أن التهاب الكبد الوبائي نوع (أ)، لا خطورة منه وهو من الامراض الفيروسية الاعتيادية وعلاجه سهل ومتاح، وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية بمنح الطلبة المصابين اجازات مرضية واخضاعهم للعلاج في منازلهم لحين التماثل للشفاء
واجراء فحوصات مسحية للطلبة، والتأكد من سلامة مياه خزانات المدرسة ومصدر المياه المغذي للمنطقة، اضافة لتنفيذ حملات توعية بين الطلبة واولياء الامور والمجتمع المحلي للتعريف بالمرض واعراضه وطرق الوقاية منه، إلا أن اولياء امور اكدوا انهم سيواصلون منع ابنائهم من الذهاب إلى المدرسة لحين ان تتخذ الجهات الرسمية المعنية اجراءات فاعلة توفر بيئة مدرسية آمنة للطلبة الذين يبلغ عددهم اكثر من (380) طالبا وطالبة.
وبينوا انهم طالبوا مديرية التربية والتعليم بتحويل الدوام في المدرستين لنظام الفترتين لتقليل من اختلاط الطلبة ومنع انتشار المرض الذي سجلت اولى حالات الاصابه به قبل اكثر من اسبوعين، لكن لم يتم الاخذ بهذا المقترح بحسب قولهم.
من جانية اكد مدير التربية والتعليم لمنطقة الكرك الدكتور علي الفقرا ان «المديرية تابعت الموضوع منذ تسجيل اول حالات الاصابة والاشتباه بالمرض الذي تم رصده في مدرسة فاطمة الزهراء المختلطة التي يبلغ عدد طلبتها (236) طالبا وطالبة، وكان عددها 4 حالات منها 3 حالات لأشقاء من نفس العائلة ليستقر العدد لاحقا عند (9) حالات».
واوضح ان «المديرية وفور ابلاغها بالاصابات تواصلت مع مديرية صحة المحافظة التي بادرت لارسال فريق تقصي وبائي للوقوف على واقع الحال وتم منح الطلبة الذين ثبت اصابتهم بالمرض اجازة لحين انتهاء فترة انتقال العدوى قبل اكثر من 10 ايام، اضافة الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع انتشار العدوى بالمرض بالتأكد من متطلبات النظافة العامة داخل المدرسة وفي محيطها واجراء فحوصات للطلبة واعطاء المطاعيم اللازمة لهم إلا ان تمنع اولياء الامور عن ارسال أبنائهم للمدرستين حال دون ان تقوم الفرق الصحية بعملها المطلوب».
من جهته قال مدير صحة المحافظة الدكتور ايمن الطراونه ان «التهاب الكبد الوبائي نوع (أ) مرض فيروسي لاخطورة منه ولا يثير اية مخاوف فهو من الامراض الاعتيادية التي تتعامل معها الوزارة بشكل يومي وان وسائل علاج المرض متاحة وميسورة في كافة مستشفيات ومراكز وزارة الصحة ولا تستلزم الاصابة بالمرض سوى الراحة المنزلية واستخدام المسكنات، والتزام الارشادات الطبية في هذا المجال والحفاظ على سلامة الاغذية ومصادر المياه في المنازل».
واضاف الطراونة ان «المديرية ارسلت فريقا استقصائيا كشف على خزانات مياه الشرب في المدرسة وفحص عينات منها ومن مصدر المياه المغذي لها وثبت بالفحص المخبري سلامتها وخلوها من أي ملوثات، كما تم ايفاد فريق طبي لاجراء الفحص الطبي الحسي للطلبة واعطاء المطاعيم اللازمة لهم، إلا ان عدم انتظام الدراسة في المدرسيتين لم يمكن الفريق من فحص سواء اعداد قليل من الطلبة، في الوقت الذي رفض فيه بعض الاهالي اعطاء المطاعيم لابنائهم».
الرأي
وفي الوقت الذي أكدت فيه الإدارات التربوية والصحية في الكرك أن التهاب الكبد الوبائي نوع (أ)، لا خطورة منه وهو من الامراض الفيروسية الاعتيادية وعلاجه سهل ومتاح، وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية بمنح الطلبة المصابين اجازات مرضية واخضاعهم للعلاج في منازلهم لحين التماثل للشفاء
واجراء فحوصات مسحية للطلبة، والتأكد من سلامة مياه خزانات المدرسة ومصدر المياه المغذي للمنطقة، اضافة لتنفيذ حملات توعية بين الطلبة واولياء الامور والمجتمع المحلي للتعريف بالمرض واعراضه وطرق الوقاية منه، إلا أن اولياء امور اكدوا انهم سيواصلون منع ابنائهم من الذهاب إلى المدرسة لحين ان تتخذ الجهات الرسمية المعنية اجراءات فاعلة توفر بيئة مدرسية آمنة للطلبة الذين يبلغ عددهم اكثر من (380) طالبا وطالبة.
وبينوا انهم طالبوا مديرية التربية والتعليم بتحويل الدوام في المدرستين لنظام الفترتين لتقليل من اختلاط الطلبة ومنع انتشار المرض الذي سجلت اولى حالات الاصابه به قبل اكثر من اسبوعين، لكن لم يتم الاخذ بهذا المقترح بحسب قولهم.
من جانية اكد مدير التربية والتعليم لمنطقة الكرك الدكتور علي الفقرا ان «المديرية تابعت الموضوع منذ تسجيل اول حالات الاصابة والاشتباه بالمرض الذي تم رصده في مدرسة فاطمة الزهراء المختلطة التي يبلغ عدد طلبتها (236) طالبا وطالبة، وكان عددها 4 حالات منها 3 حالات لأشقاء من نفس العائلة ليستقر العدد لاحقا عند (9) حالات».
واوضح ان «المديرية وفور ابلاغها بالاصابات تواصلت مع مديرية صحة المحافظة التي بادرت لارسال فريق تقصي وبائي للوقوف على واقع الحال وتم منح الطلبة الذين ثبت اصابتهم بالمرض اجازة لحين انتهاء فترة انتقال العدوى قبل اكثر من 10 ايام، اضافة الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع انتشار العدوى بالمرض بالتأكد من متطلبات النظافة العامة داخل المدرسة وفي محيطها واجراء فحوصات للطلبة واعطاء المطاعيم اللازمة لهم إلا ان تمنع اولياء الامور عن ارسال أبنائهم للمدرستين حال دون ان تقوم الفرق الصحية بعملها المطلوب».
من جهته قال مدير صحة المحافظة الدكتور ايمن الطراونه ان «التهاب الكبد الوبائي نوع (أ) مرض فيروسي لاخطورة منه ولا يثير اية مخاوف فهو من الامراض الاعتيادية التي تتعامل معها الوزارة بشكل يومي وان وسائل علاج المرض متاحة وميسورة في كافة مستشفيات ومراكز وزارة الصحة ولا تستلزم الاصابة بالمرض سوى الراحة المنزلية واستخدام المسكنات، والتزام الارشادات الطبية في هذا المجال والحفاظ على سلامة الاغذية ومصادر المياه في المنازل».
واضاف الطراونة ان «المديرية ارسلت فريقا استقصائيا كشف على خزانات مياه الشرب في المدرسة وفحص عينات منها ومن مصدر المياه المغذي لها وثبت بالفحص المخبري سلامتها وخلوها من أي ملوثات، كما تم ايفاد فريق طبي لاجراء الفحص الطبي الحسي للطلبة واعطاء المطاعيم اللازمة لهم، إلا ان عدم انتظام الدراسة في المدرسيتين لم يمكن الفريق من فحص سواء اعداد قليل من الطلبة، في الوقت الذي رفض فيه بعض الاهالي اعطاء المطاعيم لابنائهم».
الرأي