النائب عمر العياصرة .. يا فرحة ما تمت

نيسان ـ النائب عمر العياصرة .. يا فرحة ما تمت
محرر الشؤون المحلية
دعونا نتخيل النائب عمر العياصرة وهو يجلس ظهيرة اليوم، مقابل شاشة التلفزيون، متفرجاً على مشهد الدكتور مهند المبيضين وهو يقسم اليمين الدستورية وزيرا للاتصال الحكومي في حضرة الملك.
قطعاً، المشهد حزين على الصعيد الانساني. فقد رشح اسمه بقوة بعد ان اثبت الرجل قدرته على الكلام.
لو كنا مشبهين عياصرة باحد فهو ميسي الصحافة الاردنية.
دعونا نسأل التالي:
لماذا كل هذا الاهتمام بتوزير النائب عمر العياصرة دون غيره؟.
يأتي الجواب على لسان أحدهم، قد يكون وطنياً وقد يكون حاقداً وقد يكون غيوراُ، لكن الجواب جاء من زميل للعياصرة تحت القبة.
جواب الزميل قاسٍ، ولن ننقله كما هو، فناقل الكفر كافر، لكننا سندور حوله، وبما يضمن السلامة للجميع.
أولا وقبل أن نحوّر الجواب، دعونا نقول إن العياصرة جدلي، وله مريدوه ومعارضوه، وهو اليوم شخصية عامة، ما (يشرعن) كل هذه الضجة حوله.
الأن نأتي للجواب. يقول الجواب إن الرجل مشى سريعاً في دروب المعارضة ورافق ظهور الحراك الشعبي وكان له مقعده هناك و(مايكروفونه) أيضاً، الذي لا ينافسه عليه أحد.
بعد حين، خبر العياصرة كل خوافي الدرب، وقرر أن يسلك درباً أخرى. نحن هنا لا نعيب على الرجل تغيير قناعاته، وهذا حقه، لكنا نستحضر ونحاكي جواب زميله.
في العبدلي نبت للعياصرة خصوم بخلفيات مختلفة، خصوم لم يمرروا كرة توزيره بسهولة، بل إنهم وقفوا دفاعاً عن المرمى، وتلقوا الكرة بصدورهم. المهم أن لا يجري توزير العياصرة وقد قال ما قاله أمس على الدواوير الشعبية، قبل أن يغير قوله على الدواير الرسمية.
يا فرحة ما تمت..