حقيبة الاتصال الحكومي .. طلبها العياصرة وأكلها المبيضين
نيسان ـ نشر في 2023-09-28 الساعة 11:55
x
نيسان ـ محرر الشؤون المحلية
استطاع الوزير الجديد الدكتور مهند مبيضين أن يسجل (هدفاً) في الشباك الشعبية، بعد ظهوره في صورة جمعت بينه وبين العياصرة، الوزير مع وقف التنفيذ.
في الحقيقة، ما حدث ويحدث يخرجنا من دائرة (لذة) المفاجآت، فالصورة المرفقة بـ _كامل همسها وحبها وأحضانها_تؤكد أن الأردن يجيد صناعة المفاجآت.
في الصورة خبايا، وفي الصورة رسائل (ديبلوماسية) وإنسانية كثيرة، حرص الوزير المبيضين على الدفع بها في أول ظهور له بعد آداء القسم.
لا شك أنه (الدهاء) السياسي، وقدرته على الحفر عميقاً في الصخور (البازلتية).
هي (تمريرة) موفقة من مهند الأكاديمي والسياسي وهو المدرك أنه (لاك) لقمة سائغة، و_دون أن يسعى لاختطافها_ من العياصرة الذي أثبت قدرته (اللفظية) لرئيس الحكومة؛ فرغب الأخير باستقطابه، لكنها رغبة أشعلت ما أشعلت من ردود ونيران، وانتهت إلى صورة، يخبئها العياصرة في ذهنه، ويستدعيها في خلوته.
في ابتسامته حرص المبيضين على أن يبدأ مشواره الجديد مع السلطة التنفيذية ببناء تحالف متين مع العياصرة؛ فيضمن "السلامة" المرحلية، وينتزع "الأشواك" الثأرية، ويؤسس لحالة ودية، وهذا حقه .
على أن الزميل السابق والنائب الحالي عمر العياصرة لخص أمس ما حدث معه من تفاصيل توزيره، وكيف تبخرت الحقيبة في الساعات الأخيرة، على شاشة رؤيا باعتبار أن ماحدث يشبه "قوة قهرية" فرضته وزيراً اجتماعيا وعلى السوشال ميديا".
لا أعرف لم أسماها العياصرة بالقوة القهرية، لكن ما أعرفه أن قوته القهرية (الأمسية) وبجذورها الحراكية والسياسية حرمته وحرمت زميله خير ابو صعيليك من امتيازات ومنافع الحقيبة.
أما مهند مبيضين فيبدو أن الرسمي احتار بكيفية إرضائه، فقد تسلم خلال أقل من عام أكثر من خمسة مناصب؛ مدير التوثيق الملكي، وعميد شؤون الطلاب في الجامعة الأردنية، وعميد كلية الأداب، ونائب رئيس الجامعة، إضافة إلى عمله الإعلامي في الصحف اليومية، والتلفزيون الرسمي.
اللهم زد وبارك، ولا نقول هذا حسداً، إنما نريد أن نرى أثراً للمبيضين في حقيبته الجديدة، يعكس به عمقه الأكاديمي والإداري في دفع العجلة الإعلامية إلى الأمام.
استطاع الوزير الجديد الدكتور مهند مبيضين أن يسجل (هدفاً) في الشباك الشعبية، بعد ظهوره في صورة جمعت بينه وبين العياصرة، الوزير مع وقف التنفيذ.
في الحقيقة، ما حدث ويحدث يخرجنا من دائرة (لذة) المفاجآت، فالصورة المرفقة بـ _كامل همسها وحبها وأحضانها_تؤكد أن الأردن يجيد صناعة المفاجآت.
في الصورة خبايا، وفي الصورة رسائل (ديبلوماسية) وإنسانية كثيرة، حرص الوزير المبيضين على الدفع بها في أول ظهور له بعد آداء القسم.
لا شك أنه (الدهاء) السياسي، وقدرته على الحفر عميقاً في الصخور (البازلتية).
هي (تمريرة) موفقة من مهند الأكاديمي والسياسي وهو المدرك أنه (لاك) لقمة سائغة، و_دون أن يسعى لاختطافها_ من العياصرة الذي أثبت قدرته (اللفظية) لرئيس الحكومة؛ فرغب الأخير باستقطابه، لكنها رغبة أشعلت ما أشعلت من ردود ونيران، وانتهت إلى صورة، يخبئها العياصرة في ذهنه، ويستدعيها في خلوته.
في ابتسامته حرص المبيضين على أن يبدأ مشواره الجديد مع السلطة التنفيذية ببناء تحالف متين مع العياصرة؛ فيضمن "السلامة" المرحلية، وينتزع "الأشواك" الثأرية، ويؤسس لحالة ودية، وهذا حقه .
على أن الزميل السابق والنائب الحالي عمر العياصرة لخص أمس ما حدث معه من تفاصيل توزيره، وكيف تبخرت الحقيبة في الساعات الأخيرة، على شاشة رؤيا باعتبار أن ماحدث يشبه "قوة قهرية" فرضته وزيراً اجتماعيا وعلى السوشال ميديا".
لا أعرف لم أسماها العياصرة بالقوة القهرية، لكن ما أعرفه أن قوته القهرية (الأمسية) وبجذورها الحراكية والسياسية حرمته وحرمت زميله خير ابو صعيليك من امتيازات ومنافع الحقيبة.
أما مهند مبيضين فيبدو أن الرسمي احتار بكيفية إرضائه، فقد تسلم خلال أقل من عام أكثر من خمسة مناصب؛ مدير التوثيق الملكي، وعميد شؤون الطلاب في الجامعة الأردنية، وعميد كلية الأداب، ونائب رئيس الجامعة، إضافة إلى عمله الإعلامي في الصحف اليومية، والتلفزيون الرسمي.
اللهم زد وبارك، ولا نقول هذا حسداً، إنما نريد أن نرى أثراً للمبيضين في حقيبته الجديدة، يعكس به عمقه الأكاديمي والإداري في دفع العجلة الإعلامية إلى الأمام.