اتصل بنا
 

كاميرات مراقبة لضبط المخالفات البيئية بـ'غرب إربد'

نيسان ـ نشر في 2023-10-02 الساعة 10:27

x
نيسان ـ تعتزم بلدية غرب إربد تركيب 5 كاميرات مراقبة لضبط المخالفات المتصلة بالبيئة، منها ثابتة وأخرى متحركة عبر سيارات تجول مناطق البلدية.

ويأتي تركيب الكاميرات والتي تزيد قيمتها على 100 ألف دينار، كمرحلة أولى ضمن المشروع البيئي والحملة التي أطلقتها البلدية بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة على النظافة.

كما ستقوم البلدية بتركيب لوحات إرشادية وأرقام هواتف لإرسال الصور والفيديوهات المتعلقة بالتخلص العشوائي للنفايات.

وقال رئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة إن البلدية أطلقت وضمن المشروع البيئي حملة ستستمر لشهرين وتتزامن مع قرب مباشرة محكمة غرب اربد لعملها والذي يكفل النظر في المخالفات البيئية.

وبين أن الحملة تسعى إلى ترسيخ أهمية المحافظة على البيئة لدى طلبة المدارس وتعزيز المشاركة المجتمعية للمحافظة على المظهر العام، والحد من التشوه للارتقاء بالمظهر الجمالي العام لمنطقة غرب إربد في مجال المحافظة على البيئة.

وأضاف البطاينة أن من الأهداف الأخرى للحملة التأكيد على أهمية المحافظة على النظافة وضرورة التخلص من النفايات بالطرق السليمة، وتعزيز الثقافة المجتمعية نحو الممارسات الإيجابية داخل المجتمعات، وخاصة بين طلبة المدارس لإيجاد جيل واع ومسؤول.

وقال إن البلدية بصدد شراء 5 كاميرات مراقبة كمرحلة اولى لضبط المخالفات المتصلة بالبيئة سيكون بعضها ثابتا وأخرى متحركة من خلال سيارات تجول مناطق غرب إربد.

وأوضح البطاينة أن البلدية أطلقت خطتها البيئية بالتزامن مع افتتاح محكمة بلدية غرب إربد، والذي يمكنها من النظر بالمخالفات البيئية، مذكرا بالإطار القانوني لإدارة النفايات رقم 16 لسنة 2020 المادة 28 وأبرز العقوبات التي نص عليها القانون.

بدوره، قال محافظ إربد الذي رعى إطلاق الحملة رضوان العتوم إن الحفاظ على البيئة لم يعد ترفا بل هو ضرورة صحية وجمالية وتنموية لأن البيئة النظيفة تشجع على العمل والإنجاز وتحفز على المشاركة والعطاء، مؤكدا على ضرورة تضافر جميع الجهود لإنجاح الحملة التي تستهدف مناطق غرب إربد لدعم الإستراتيجيات الوطنية للحفاظ على البيئة وعناصرها.

وأشار العتوم إلى الاهتمام والحرص الملكي على استدامة نظافة البيئة وتخضيرها وحمايتها لتبقى حاضنة للتنمية ومساعدة في التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، مؤكدا استعداد الحاكمية الإدارية للتعاون مع كافة الشركاء لإنجاح الحملة وغيرها من المشاريع التي تعنى بالحفاظ على البيئة.

وقال مدير التربية والتعليم لقصبة اربد الدكتور حمزة انجادات إن البيئة النظيفة والجميلة تعد من أبرز ركائز التميز العلمي والتربوي وتشكل جاذبية للإبداع والريادة، مشيرا إلى إطلاق مبادرات على مستوى وزارة التربية تعزز مفهوم الوعي البيئي والسلوكيات الايجابية نحو البيئة المدرسية والبيئة المحيطة بها.

وعرض رئيس فرع غرب إربد في الإدارة الملكية لحماية البيئة النقيب عبدالله خزاعلة الدور الذي تضطلع فيه الإدارة بالتشارك مع كافة الجهات للحفاظ على البيئة وديمومتها، لافتا إلى أهمية التركيز على الجانب التوعوي في هذا المجال.

من جانبه، دعا مدير أوقاف إربد الأولى الدكتور عمر الحموري الخطباء والأئمة أن يخصصوا جزءا من الخطب والدروس الدينية التي تتناول البيئة وأهميتها بما يتسق مع النصوص القرآنية والأحاديث النبوية وأثرها على الإنسان وصحته، والحث على الممارسات البيئية الإيجابية.

وشدد مدير صحة محافظة إربد الدكتور شادي بني هاني على أن سلامة البيئة تنعكس على صحة وسلامة الإنسان وتقيه من أخطار الأوبئة ما يجعلها مطلبا وطنيا ذا مسؤولية مشتركة.

وأشارت مديرة مدرسة سوم الثانوية الشاملة للبنات عفاف المعابرة إلى أهمية المبادرة في تعزيز الوعي البيئي داخل المدارس وخارجها بما ينعكس على إيجاد بيئة نظيفة في المجتمعات المحلية.

وجرى تشكيل لجان متابعة من البلدية والتربية والإدارة الملكية لحماية البيئة والأوقاف والصحة والمجتمعات المحلية لمتابعة تنفيذ أعمال الحملة.
الغد

نيسان ـ نشر في 2023-10-02 الساعة 10:27

الكلمات الأكثر بحثاً