اتصل بنا
 

ما هي أسباب الأرق

نيسان ـ نشر في 2023-10-03 الساعة 10:54

x
نيسان ـ يوجد العديد من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالأرق. يُمكن تلخيص بعض هذه الأسباب كالتالي:
1. التوتر والضغط النفسي: يمكن أن ينجم الأرق عن تجارب صعبة مثل فقدان شخص عزيز أو مشاكل في العمل والحياة الشخصية. هذه الضغوط النفسية تجعل من الصعب الاسترخاء والنوم.
2. تغيير نمط النوم مع التقدم في العمر: يمكن أن يتغير نمط النوم مع التقدم في السن، حيث يصبح النوم العميق أقل ويصبح الشخص أكثر عرضة للاستيقاظ في الليل.
3. استخدام المشروبات التي تحتوي على الكافيين: تناول المشروبات مثل القهوة والشاي قبل النوم يمكن أن يجعل النوم صعبًا وقصيرًا.
4. التدخين والنيكوتين: النيكوتين الموجود في السجائر يمكن أن يسبب الأرق ويؤثر على نوعية النوم.
5. استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم: تأثير الضوء الزرقاء الناتج عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم يمكن أن يخلق صعوبة في النوم.
6. تناول وجبات دسمة قبل النوم: تناول وجبات ثقيلة قبل النوم يمكن أن يسبب اضطراب المعدة والشعور بعدم الراحة أثناء محاولة النوم.
7. تعاطي الكوكايين: تعاطي الكوكايين يمكن أن يسبب الإدمان والأرق بسبب تأثيره المنشط على الجسم.
8. السفر وتغيير التوقيتات: التغييرات في التوقيتات بسبب السفر أو العمل في فترات متأخرة من الليل يمكن أن تؤثر على دورة النوم الطبيعية.
9. سلوكيات النوم السيئة: مثل استخدام السرير لأشياء أخرى غير النوم أو النوم في بيئة غير مناسبة.
10. تأثير الكحول: على الرغم من أن الكحول يمكن أن يشعر بالاسترخاء في البداية، إلا أنه يؤثر على نوعية النوم ويمكن أن يسبب الاستيقاظ المبكر.
11. الحمل، يعاني العديد من النساء من مشكلة الأرق، وخاصة في الثلثين الثاني والثالث من الحمل بسبب زيادة حجم الجنين وتفاقم أعراض الحمل. يجدر بالذكر أن مشكلة الأرق التي تواجهها المرأة الحامل لا تؤثر على صحة الجنين. هناك العديد من العوامل المختلفة التي قد تكون مسؤولة عن مشكلة الأرق أثناء الحمل، منها:
1. حرقة المعدة المرتبطة بالحمل.
2. تشنجات في الساقين.
3. القلق النفسي.
4. زيادة التبول.
5. التغيرات الهرمونية.
6. صعوبة العثور على وضع مريح بسبب حجم البطن.
7. زيادة التحفيز الاستقلابي أو الأيض مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم.
12. بعض الأدوية يمكن أن تسبب مشكلة الأرق، مثل حاصرات مستقبلات الألفا وحاصرات مستقبلات البيتا وأدوية الكورتيكوستيرويد ومثبطات استرداد السيروتونين الاختيارية ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ومضادات مستقبلات الأنجيوتينسين 2 ومثبِّطات الكولينستيراز وبعض مضادات الحساسية وأدوية الستاتين وأدوية علاج السرطان.
هذه الأدوية قد تؤدي إلى مشكلة الأرق بسبب تأثيراتها المختلفة على الجسم، وقد تتضمن ذلك التأثير على نسبة هرمون الميلاتونين المسؤول عن تنظيم النوم، وزيادة التوتر النفسي والتوتر النفسي الناتج عن مشكلات الصحة مثل السرطان.
لذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء أثناء الحمل والتحدث معه حول أي مشكلة في النوم تواجهها المرأة الحامل لتحديد العلاج المناسب واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين نوعية النوم.

نيسان ـ نشر في 2023-10-03 الساعة 10:54

الكلمات الأكثر بحثاً