حلال عليهم حرام علينا.. تغريدة لطالبان وصور لسائحات أجنبيات !
نيسان ـ نشر في 2023-10-03 الساعة 20:35
x
نيسان ـ منذ سيطرتها على الحكم في أفغانستان أواخر أغسطس 2021، أقصت حركة طالبان، النساء عن الحياة العامة، وحظرت عليهن العديد من الوظائف، بل فرض عدد من مسؤوليها قرارات تمنع ارتيادهن بعض الحدائق العامة والمواقع السياحية.
ووصلت القيود المفروضة إلى درجة منع الأفغانيات من ارتياد الحمامات العامة والمكاتب، وكل سبل الترفيه التي تحظى بها أي أسرة حول العالم.
ففي أواخر أغسطس الماضي، طلب شيخ خالد محمد حنفي، الوزير بحكومة طالبان، من علماء الدين ورجال الحسبة وقوات الأمن منع النساء بشكل تام من الذهاب إلى متنزه بند أمير الوطني الذي يقع في ولاية باميان وسط البلاد، وذلك خلال زيارة له إلى الولاية. وبرر طلبه هذا حينها بـ"الفساد الأخلاقي وعدم التزام النساء والفتيات بالحجاب الشرعي".
إلا أن تغريدة نشرتها وزارة الثقافة والإعلام التابعة لحكومة الحركة المتشددة أطلقت موجة جديدة من الانتقادات.
فقد نشرت الوزارة في حسابها على منصة أكس (تويتر سابقا)، صورة لزيارة قام بها سائحون أجانب إلى البلاد، بينهم نساء! وأوضحت أن أحد عشر سائحاً من أميركا وألمانيا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا، من بينهم خمس نساء، زاروا المواقع التاريخية في ولاية هلمند جنوب البلاد.
طمست وجوههن
إلا أن الوزارة طمست وجوه السائحات في الصور التي نشرتها على حسابها، وادعت أن السائحين قالوا إن الأمن الذي جلبته طالبان للبلاد شجعهم على زيارتها.
أتت تلك التغريدة على الرغم من أن الفتيات الأفغانيات يواجهن هجوماً لاذعاً عند نشر صورهن في الحدائق والمتنزهات العامة من قبل حسابات مناصرة لطالبان.
إلا أن أيا من هذه الحسابات لم يهاجم أو ينتقد نشر وزارة الإعلام صور النساء والأخبار الفرحة بزيارتهن البلاد، ما دفع عددا من الناشطين على وسائل التواصل إلى التأكيد أن الحركة تستقوي فقط على المرأة الأفغانية، في حين تحظى الأجنبيات بقدر كبير من الضيافة.
فيما اعتبر آخرون أن طالبان تحلل للأجنبي ما تحرمه على مواطنيها، في محاولة لتلميع صورتها.
ووصلت القيود المفروضة إلى درجة منع الأفغانيات من ارتياد الحمامات العامة والمكاتب، وكل سبل الترفيه التي تحظى بها أي أسرة حول العالم.
ففي أواخر أغسطس الماضي، طلب شيخ خالد محمد حنفي، الوزير بحكومة طالبان، من علماء الدين ورجال الحسبة وقوات الأمن منع النساء بشكل تام من الذهاب إلى متنزه بند أمير الوطني الذي يقع في ولاية باميان وسط البلاد، وذلك خلال زيارة له إلى الولاية. وبرر طلبه هذا حينها بـ"الفساد الأخلاقي وعدم التزام النساء والفتيات بالحجاب الشرعي".
إلا أن تغريدة نشرتها وزارة الثقافة والإعلام التابعة لحكومة الحركة المتشددة أطلقت موجة جديدة من الانتقادات.
فقد نشرت الوزارة في حسابها على منصة أكس (تويتر سابقا)، صورة لزيارة قام بها سائحون أجانب إلى البلاد، بينهم نساء! وأوضحت أن أحد عشر سائحاً من أميركا وألمانيا ونيوزيلندا وجنوب إفريقيا، من بينهم خمس نساء، زاروا المواقع التاريخية في ولاية هلمند جنوب البلاد.
طمست وجوههن
إلا أن الوزارة طمست وجوه السائحات في الصور التي نشرتها على حسابها، وادعت أن السائحين قالوا إن الأمن الذي جلبته طالبان للبلاد شجعهم على زيارتها.
أتت تلك التغريدة على الرغم من أن الفتيات الأفغانيات يواجهن هجوماً لاذعاً عند نشر صورهن في الحدائق والمتنزهات العامة من قبل حسابات مناصرة لطالبان.
إلا أن أيا من هذه الحسابات لم يهاجم أو ينتقد نشر وزارة الإعلام صور النساء والأخبار الفرحة بزيارتهن البلاد، ما دفع عددا من الناشطين على وسائل التواصل إلى التأكيد أن الحركة تستقوي فقط على المرأة الأفغانية، في حين تحظى الأجنبيات بقدر كبير من الضيافة.
فيما اعتبر آخرون أن طالبان تحلل للأجنبي ما تحرمه على مواطنيها، في محاولة لتلميع صورتها.
