'بلدية سحاب' إنجازات و تطور مستمر
نيسان ـ نشر في 2023-10-04 الساعة 22:49
x
نيسان ـ محمد حسين الطهراوي
إنجازات كثيرة، ونستطيع القول بإطلاق مصطلح بـ"الجملة" عليها، لكن ثُلة قليلة منها تلك التي تُمثل علامة فارقة في المُجتمع ككُل، بشكل عام، وفي حياة المواطنين، بشكل خاص.. وهذا ينطبق تمامًا على ما حققته أو أقدمت عليه بلدية سحاب، إذ أبلت بلاء حسنًا بانتهائها من مشروع إعادة تأهيل شارع الأمير حسن والسوق التجاري ومدخل مسجد سحاب الكبير، الذي يُعتبر رمز وأيقونة المدينة الشرقية للعاصمة عمان.
المشروع، الذي رعى افتتاحه سمو الأمير الحسن بن طلال، أمس، عكس صورة في منتهى الجمال والرقي لقلب مدينة سحاب، وهو دالًا على العمل الكبير المبذول من قبل الجميع في تلك المنطقة، ويحمل رسالة واضحة عنوانها: "سحاب مدينة تستحق منا الكثير".
بلدية سحاب، مُمثلة برئيسها الدكتور عباس المحارمة وأعضاء مجلسها، وكادرها الإداري وعامليها، أوفت بما لا يدع للشك أبدًا، بما وعدت به، مُحققة أحد أهم أهدافها، والذي يتمثل في عملية تطوير وإعادة بناء المدينة، وإعادة تأهيل السوق، ومدخل "المسجد الكبير".. هذا المسجد الذي يحمل كُل معاني الأصالة والوفاء للأجداد، الذين دأبوا على إعماره عبر أعوام طوال.
من أهم مقومات الانتماء للوطن بشكل عام، والمُجتمع المحلي بشكل مُصغر، هو تسليط الضوء على كل عمل أو مشروع ناجح، يعود بالنفع على المنطقة، وبالتالي خدمة المواطن وتحقيق مصلحته، سيما وأن النظرة اليوم للمسؤول والمؤسسة، بشكل عام، لا تقف فقط عند ما هو مطلوب منهم، إنما نتطلع أيضًا إلى ما يقدمونه من مُبادرات نوعية فيها مصلحة المجتمع.
على الرغم من قلة وشُح الموارد والمُعيقات والتحديات التي رافقت عملية تأهيل المنطقة، إلا أن ذلك المشروع يُمثل علامة فارقة، بالعمل التنموي والتحديث المُستمر على البُنية التحتية للمدينة.. مشروع تُرفع له القبعات.
وللأمانة الموضوعية، يتوجب أن نُشير إلى أن هذا المشروع ليس الوحيد، الذي قامت به بلدية سحاب، من أجل جمال ورونق المدينة،
إنما هُنالك العديد من المشاريع الناجحة، التي لاقت رضى واستحسان الكثيرين من أبناء المنطقة.
الأمل معقود، لعل وعسى هذا الإنجاز يكون دافعًا وحافزًا لتحقيق المزيد من الإنجازات، وتحقيق رؤية المدينة لتكون من أجمل مدن المنطقة.. ما المانع؟، خصوصًا أن العزيمة والإصرار موجودان لدى الكثير وهما نبراس عمل جماعي.
إنجازات كثيرة، ونستطيع القول بإطلاق مصطلح بـ"الجملة" عليها، لكن ثُلة قليلة منها تلك التي تُمثل علامة فارقة في المُجتمع ككُل، بشكل عام، وفي حياة المواطنين، بشكل خاص.. وهذا ينطبق تمامًا على ما حققته أو أقدمت عليه بلدية سحاب، إذ أبلت بلاء حسنًا بانتهائها من مشروع إعادة تأهيل شارع الأمير حسن والسوق التجاري ومدخل مسجد سحاب الكبير، الذي يُعتبر رمز وأيقونة المدينة الشرقية للعاصمة عمان.
المشروع، الذي رعى افتتاحه سمو الأمير الحسن بن طلال، أمس، عكس صورة في منتهى الجمال والرقي لقلب مدينة سحاب، وهو دالًا على العمل الكبير المبذول من قبل الجميع في تلك المنطقة، ويحمل رسالة واضحة عنوانها: "سحاب مدينة تستحق منا الكثير".
بلدية سحاب، مُمثلة برئيسها الدكتور عباس المحارمة وأعضاء مجلسها، وكادرها الإداري وعامليها، أوفت بما لا يدع للشك أبدًا، بما وعدت به، مُحققة أحد أهم أهدافها، والذي يتمثل في عملية تطوير وإعادة بناء المدينة، وإعادة تأهيل السوق، ومدخل "المسجد الكبير".. هذا المسجد الذي يحمل كُل معاني الأصالة والوفاء للأجداد، الذين دأبوا على إعماره عبر أعوام طوال.
من أهم مقومات الانتماء للوطن بشكل عام، والمُجتمع المحلي بشكل مُصغر، هو تسليط الضوء على كل عمل أو مشروع ناجح، يعود بالنفع على المنطقة، وبالتالي خدمة المواطن وتحقيق مصلحته، سيما وأن النظرة اليوم للمسؤول والمؤسسة، بشكل عام، لا تقف فقط عند ما هو مطلوب منهم، إنما نتطلع أيضًا إلى ما يقدمونه من مُبادرات نوعية فيها مصلحة المجتمع.
على الرغم من قلة وشُح الموارد والمُعيقات والتحديات التي رافقت عملية تأهيل المنطقة، إلا أن ذلك المشروع يُمثل علامة فارقة، بالعمل التنموي والتحديث المُستمر على البُنية التحتية للمدينة.. مشروع تُرفع له القبعات.
وللأمانة الموضوعية، يتوجب أن نُشير إلى أن هذا المشروع ليس الوحيد، الذي قامت به بلدية سحاب، من أجل جمال ورونق المدينة،
إنما هُنالك العديد من المشاريع الناجحة، التي لاقت رضى واستحسان الكثيرين من أبناء المنطقة.
الأمل معقود، لعل وعسى هذا الإنجاز يكون دافعًا وحافزًا لتحقيق المزيد من الإنجازات، وتحقيق رؤية المدينة لتكون من أجمل مدن المنطقة.. ما المانع؟، خصوصًا أن العزيمة والإصرار موجودان لدى الكثير وهما نبراس عمل جماعي.