الدغمي (بيضة القبان) برئاسة المجلس.. هل يفوز القيسي بإبل النواب ؟
نيسان ـ نشر في 2023-10-08 الساعة 12:32
x
نيسان ـ محرر الشؤون البرلمانية
تجليات القبة البرلمانية، في دورتها الثانية والأخيرة تؤشر إلى حدوث اختلالات كبيرة في مسار انتخاب رئيس مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، وتؤشر إلى صعود قوى أخرى جديدة، يقودها النائب نصار القيسي.
وفيما تقول الأخبار (غير الرسمية) إن البرلماني العتيق عبد الكريم الدغمي ينوي الترشح لرئاسة المجلس تؤكد الأخبار (الدقيقة) أن (أبا فيصل) لن يواصل ترشحه لرئاسة، وسيقول كلمة الفصل عشية الانتخابات في أبعد تقدير،على أن مصدرا مقرباً من الدغمي أكد استمراره للترشح، مؤكداً عدم وجود (فيتو) على أبي فيصل.
اليوم، أعلن النائب أحمد الصفدي ترشحه لرئاسة المجلس_ وسط همس نيابي مقرب من الرجل_ بأن تحالفات ومفاجآت ستحدث قريباً، غير ترك التحالفات والسياقات القديمة التي أوصلت الصفدي إلى قبة البرلمان، من الجولة الأولى، بعد حصوله على 104 أصوات من أصل 117 عدد الأصوات المحتسبة.
اللعبة اليوم مختلفة، وفيها من الخطورة ما فيها، لكن الثابت في المعادلة أن المرشحين لا يصلهم إلا ما يراد له أن يصل.
صحيح أن جزءاً كبيراً من السادة النواب لم يحسم أمره بعد، بانتظار (مرحلة الإلهام السياسي) لكن المؤكد أيضاً أن تعيين النائب عبد الكريم الدغمي شيخًا (برلمانيا) لعشيرة المشاقبة/ بني حسن _قبل أيام قليلة_ جاء في سياق (تكتيكي) برلماني واضح.
في الأثناء، يبدو أن من كان متحمساً للصفدي في رحلته الأولى غير قناعاته، (أقصد أحد مراكز القرار)، وبات يمتلك ورقات بديلة، وفي الوقت المناسب، ستصبح الأمور أكثر من واضحة، وهو ما سيضعف موقف الصفدي الذي فاز قبل عامين بأغلبية نيابية ساحقة.
ويخوض الانتخابات لموقع رئيس المجلس أربعة مرشحين، وهم؛ رئيس مجلس النواب الحالي احمد الصفدي ورئيس مجلس النواب السابق عبدالكريم الدغمي والنائب الاول لرئيس مجلس النواب السابق نصار القيسي، والنائب علي الخلايلة.
تجليات القبة البرلمانية، في دورتها الثانية والأخيرة تؤشر إلى حدوث اختلالات كبيرة في مسار انتخاب رئيس مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، وتؤشر إلى صعود قوى أخرى جديدة، يقودها النائب نصار القيسي.
وفيما تقول الأخبار (غير الرسمية) إن البرلماني العتيق عبد الكريم الدغمي ينوي الترشح لرئاسة المجلس تؤكد الأخبار (الدقيقة) أن (أبا فيصل) لن يواصل ترشحه لرئاسة، وسيقول كلمة الفصل عشية الانتخابات في أبعد تقدير،على أن مصدرا مقرباً من الدغمي أكد استمراره للترشح، مؤكداً عدم وجود (فيتو) على أبي فيصل.
اليوم، أعلن النائب أحمد الصفدي ترشحه لرئاسة المجلس_ وسط همس نيابي مقرب من الرجل_ بأن تحالفات ومفاجآت ستحدث قريباً، غير ترك التحالفات والسياقات القديمة التي أوصلت الصفدي إلى قبة البرلمان، من الجولة الأولى، بعد حصوله على 104 أصوات من أصل 117 عدد الأصوات المحتسبة.
اللعبة اليوم مختلفة، وفيها من الخطورة ما فيها، لكن الثابت في المعادلة أن المرشحين لا يصلهم إلا ما يراد له أن يصل.
صحيح أن جزءاً كبيراً من السادة النواب لم يحسم أمره بعد، بانتظار (مرحلة الإلهام السياسي) لكن المؤكد أيضاً أن تعيين النائب عبد الكريم الدغمي شيخًا (برلمانيا) لعشيرة المشاقبة/ بني حسن _قبل أيام قليلة_ جاء في سياق (تكتيكي) برلماني واضح.
في الأثناء، يبدو أن من كان متحمساً للصفدي في رحلته الأولى غير قناعاته، (أقصد أحد مراكز القرار)، وبات يمتلك ورقات بديلة، وفي الوقت المناسب، ستصبح الأمور أكثر من واضحة، وهو ما سيضعف موقف الصفدي الذي فاز قبل عامين بأغلبية نيابية ساحقة.
ويخوض الانتخابات لموقع رئيس المجلس أربعة مرشحين، وهم؛ رئيس مجلس النواب الحالي احمد الصفدي ورئيس مجلس النواب السابق عبدالكريم الدغمي والنائب الاول لرئيس مجلس النواب السابق نصار القيسي، والنائب علي الخلايلة.
