لك الله يا غزة فلسطين
نيسان ـ نشر في 2023-10-10 الساعة 19:08
نيسان ـ لاتزال الممارسات الإسرائيلية والخروقات التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني مستمرة في تحد سافر لقواعد القانون الدولي، وتواجه فلسطين وغزة الظروف الصعبة والتحديات الجسيمة بسبب الإحتلال الإسرائيلى والممارسات العدوانية على الشعب والارض والمقدسات والحقوق.
لقد فشلت المحاولات الصهيونية في تذويب هوية الشعب الفلسطيني، وفشلت في تصفية القضية الفلسطينية، كما فشل التعويل على تآكل هذه القضية بالتقادم، لكن الجيل الجديد ممثلاً في أطفال الحجارة، رفع راية المقاومة عالياً، وتمسك بحقه في تقرير المصير، ولم يعد ممكنا تجاهل حقه، في إقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني . فلسطين عاصمتها القدس
هكذا، كشفت حرب غزة مجدداً عن مكامن الضعف في إسرائيل: التناقضات والتوترات الداخلية في عمق المجتمع، الحيرة من مستقبل مجهول، والقلق الناتج من سلبية الرأي العام العالمي وقلة ثقة الذات بالشرعية الأخلاقية للسياسة الإسرائيلية الحالية، وهو القلق الذي لا يخففه اعتقاد الناس بأنهم أصحاب الحق في العيش في «أرض الميعاد» هذه التي يظنونها «وطنهم التاريخي» أيضاً. وهكذا، استطاعت غزة مجدداً، ببؤسها وشقائها ودمويتها، «تعكير مزاج العدو وراحته، لأنها كابوسه، لأنها برتقال ملغوم، وأطفال بلا طفولة، وشيوخ بلا شيخوخة، ونساء بلا رغبات» على حد قول الشاعر محمود درويش .
فمازال أهل غزة يبدعون في أساليب نضالهم ضد عدوهم يخرجون ابداعاتهم من قاع رحم المعاناة التي جعلت الحياة من حولهم ضيقة وجافة .
ضيقوا عليهم سبل معيشتهم إلى اعلى الحدود ومع ذلك ما زالوا يذهلون العالم بالأساليب المثيرة للإعجاب بل المثيرة للدهشة في استخدام كل ما يستطيعون الحصول عليه من مواد بسيطة وجعلها أدوات فاتكة فاعلة في المكافحة والنضال .
أنّ أهل قطاع غزة شعب عظيم وطنيا وإنسانياً، ما زال رغم ما هو عليه من صعوبات العيش والسلامة والمحاصرة الجائرة يرفض الاحتلال ويقاومه بقدر استطاعته، ويرفض كل الرفض التنازل عن حقوقه في الأرض والتاريخ والقدس مدينة الأقداس التاريخية العربية، ويصر على مواقفه رغم أن يديه مكبلة وجيبه وبيته فارغ ولقمته صعبة وانارته معطوبة وخدماته مفقودة وعلاجه يعاني التقنين .
هكذا هم أهل القطاع يهدوكم قصص الكفاح المشرفة ليبرزوا الوجه الأجمل الذي بات يفتقده العرب في زمن انهيارات عروبتهم، بالأمس استخدموا وسيلة الاطارات المحروقة ليحموا أنفسهم من رصاص عدو جبان يختبئ خلف سلاحه وفرائصه ترتعد مخافة منهم وهم العزل غير المسلحين، فيتصيدهم كالطيور المهاجرة ويتجنى على النفس الانسانية التي تبدي رسالة نضالها بأضعف الأدوات.. وهاهو شعب قطاع غزة يبتدع طائرة الورق التي توصل رسالة مقاومته فيما الطائرات العسكرية العربية تربض في مخازنها غير آبهة بما عليها من دور..
أهل القطاع الذين تغلبوا على الظلام الدامس بعبقرية الاضاءة بالوسائل العلمية البسيطة، وتغلبوا على نقص الغذاء بأن جعلوا أرض القطاع جنة لانتاج الغذاء الزراعي.. هؤلاء أهل القطاع الذين نفذوا عبر الأنفاق ليتغلبوا على كل وسائل الحصار . فهل تصورتم ما يستطيعه شعب الجبابرة الأبطال في اختلاق وسائل مقاومتهم الشريفة وما زالوا يدفعون أرواحهم في سبيل حق الأرض والوطن، وهذا ليس إلا غيض من فيض ليبقوا فيكم الأمل ببقية كرامة عربية لم تصلها يد الأعداء بأي سوء رغم الحصار والتجويع.. فتحية وألف تحية لأهل القطاع المناضلين الشرفاء . فلسطين تستحق
لقد فشلت المحاولات الصهيونية في تذويب هوية الشعب الفلسطيني، وفشلت في تصفية القضية الفلسطينية، كما فشل التعويل على تآكل هذه القضية بالتقادم، لكن الجيل الجديد ممثلاً في أطفال الحجارة، رفع راية المقاومة عالياً، وتمسك بحقه في تقرير المصير، ولم يعد ممكنا تجاهل حقه، في إقامة دولته المستقلة فوق ترابه الوطني . فلسطين عاصمتها القدس
هكذا، كشفت حرب غزة مجدداً عن مكامن الضعف في إسرائيل: التناقضات والتوترات الداخلية في عمق المجتمع، الحيرة من مستقبل مجهول، والقلق الناتج من سلبية الرأي العام العالمي وقلة ثقة الذات بالشرعية الأخلاقية للسياسة الإسرائيلية الحالية، وهو القلق الذي لا يخففه اعتقاد الناس بأنهم أصحاب الحق في العيش في «أرض الميعاد» هذه التي يظنونها «وطنهم التاريخي» أيضاً. وهكذا، استطاعت غزة مجدداً، ببؤسها وشقائها ودمويتها، «تعكير مزاج العدو وراحته، لأنها كابوسه، لأنها برتقال ملغوم، وأطفال بلا طفولة، وشيوخ بلا شيخوخة، ونساء بلا رغبات» على حد قول الشاعر محمود درويش .
فمازال أهل غزة يبدعون في أساليب نضالهم ضد عدوهم يخرجون ابداعاتهم من قاع رحم المعاناة التي جعلت الحياة من حولهم ضيقة وجافة .
ضيقوا عليهم سبل معيشتهم إلى اعلى الحدود ومع ذلك ما زالوا يذهلون العالم بالأساليب المثيرة للإعجاب بل المثيرة للدهشة في استخدام كل ما يستطيعون الحصول عليه من مواد بسيطة وجعلها أدوات فاتكة فاعلة في المكافحة والنضال .
أنّ أهل قطاع غزة شعب عظيم وطنيا وإنسانياً، ما زال رغم ما هو عليه من صعوبات العيش والسلامة والمحاصرة الجائرة يرفض الاحتلال ويقاومه بقدر استطاعته، ويرفض كل الرفض التنازل عن حقوقه في الأرض والتاريخ والقدس مدينة الأقداس التاريخية العربية، ويصر على مواقفه رغم أن يديه مكبلة وجيبه وبيته فارغ ولقمته صعبة وانارته معطوبة وخدماته مفقودة وعلاجه يعاني التقنين .
هكذا هم أهل القطاع يهدوكم قصص الكفاح المشرفة ليبرزوا الوجه الأجمل الذي بات يفتقده العرب في زمن انهيارات عروبتهم، بالأمس استخدموا وسيلة الاطارات المحروقة ليحموا أنفسهم من رصاص عدو جبان يختبئ خلف سلاحه وفرائصه ترتعد مخافة منهم وهم العزل غير المسلحين، فيتصيدهم كالطيور المهاجرة ويتجنى على النفس الانسانية التي تبدي رسالة نضالها بأضعف الأدوات.. وهاهو شعب قطاع غزة يبتدع طائرة الورق التي توصل رسالة مقاومته فيما الطائرات العسكرية العربية تربض في مخازنها غير آبهة بما عليها من دور..
أهل القطاع الذين تغلبوا على الظلام الدامس بعبقرية الاضاءة بالوسائل العلمية البسيطة، وتغلبوا على نقص الغذاء بأن جعلوا أرض القطاع جنة لانتاج الغذاء الزراعي.. هؤلاء أهل القطاع الذين نفذوا عبر الأنفاق ليتغلبوا على كل وسائل الحصار . فهل تصورتم ما يستطيعه شعب الجبابرة الأبطال في اختلاق وسائل مقاومتهم الشريفة وما زالوا يدفعون أرواحهم في سبيل حق الأرض والوطن، وهذا ليس إلا غيض من فيض ليبقوا فيكم الأمل ببقية كرامة عربية لم تصلها يد الأعداء بأي سوء رغم الحصار والتجويع.. فتحية وألف تحية لأهل القطاع المناضلين الشرفاء . فلسطين تستحق
نيسان ـ نشر في 2023-10-10 الساعة 19:08
رأي: أمل خضر