على هامش ما يجري في عموم فلسطين العربية

نيسان ـ ١- الإحتلال لم يحقق أي هدف استراتيجي في حربه حتى الان بخلاف القتل ، فما زالت حالة الخوف والقلق ترعب قادتهم وتهلع قلوب شعبهم، وما زالت الصواريخ تنهال بكثافة على مستوطناتهم ومعسكراتهم .وفي لغة الحروب هذه هزيمة عظيمة.
٢-ما زالت التغطية الإعلامية العربية غير قادرة على منافسة الماكينة الإعلامية لدولة الإحتلال، بل أنها ما زالت تغطية لا تحظى بمشاهدة تتجاوز حدود الدول العربية ، تبقى قناة الجزيرة على الرغم من الإشاعات التي ترافق كل تغطية تقدمها كإشاعة خدمتها لأهداف المحتل ،تبقى الأفضل في نقل وتحليل الأحداث وتقدم الرواية حتى بلغات غير عربية وهذا مهم برأيي.
٣- بزوغ نجم السفير الفلسطيني حسام زملط على المستوى السياسي والذي قد يلعب أدوار سياسية في المستقبل في ظل صمت سياسي فلسطيني والبحث عن شخصيات قائدة ومؤثرة مستقبلية.
٤-جولة جلالة الملك عبدالله الثاني في اوروبا جولة هامة جدا في إعادة الحصول على دعم عالمي للقضية الفلسطينية وإيقاف الحرب على الأهل والأشقاء.، الأردن يبذل جهدا دبلوماسيا كبيرا جدا وطرف أساسي في أي اتفاق سياسي قادم.
٥- رفض مصر لفتح معبر رفح أمام حركة إجلاء الأجانب من القطاع حتى الان دون التوصل لإتفاق شامل يضمن دخول مساعدات إنسانية للمدينة المنكوبة يعتبر موقف عربي يستحق التقدير.
٦- موقع فيسبوك لا يقل أهمية عن أي أداة حربية يستخدمها الاحتلال في قمع الأمة واغتيال حريتها وآمالها.
٧- تاريخ ٧-أكتوبر -٢٠٢٣ سيغدو تاريخا يشبه ١١-سبتمبر فالمنطقة قبله ليست كبعده وما يجري الآن ما هي إلأ بداية لتغيير شكل الشرق الأوسط.
والله تعالى أعلم