اختفاء راشفورد يحير جمهور اليونايتد
نيسان ـ نشر في 2023-11-01 الساعة 11:03
x
نيسان ـ مع سعي مانشستر يونايتد للعودة إلى المباراة عند تخلفه بنتيجة 2-0 أمام مانشستر سيتي، مساء الاحد الماضي، كان ماركوس راشفورد عند القائم البعيد داخل منطقة جزاء المنافس قبل 26 دقيقة على النهاية.
بدون رقابة، أراد راشفورد متابعة تمريرة عرضية من برونو فرنانديز داخل الشباك، فقط ليجد كايل ووكر يتراجع ويبعد الكرة برأسه مرتين.
بعد هذه اللقطة، ترددت صيحات استهجان موجهة إلى راشفورد في أرجاء ملعب أولد ترافورد، حيث رأى الكثيرون وجود نقص ملحوظ في الجهد، ودعا البعض لإخراجه من الملعب، بيد أنه بقي 20 دقيقة أخرى دون أن يفعل شيئا، ما لخص موسمه المحبط حتى الآن.
هذا هو اللاعب الذي سجل 30 هدفًا الموسم الماضي، ووقع عقدًا جديدًا مدته 5 سنوات يتقاضى من خلالها راتبا أسبوعيا قدره 300 ألف جنيه إسترليني، والذي أبدى باريس سان جيرمان رغبة في ضمه، وبدأ المشجعون يتساءلون ما الخطأ الذي يحدث؟ من هو راشفورد الحقيقي؟
كان أداء يونايتد أقل بكثير من المستوى المطلوب هذا الموسم؛ ولوم راشفورد لوحده سيكون غير عادل إلى حد كبير، ولكن سيكون من الخطأ أيضًا الإشارة إلى أنه قد تم عزله داخل الملعب.
بعد الخسارة 0-3 أمام سيتي، أصبح راشفورد صاحب ثاني أكبر عدد من التسديدات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم برصيد 34، من بينها 7 فقط كانت على المرمى، بنسبة 20.6 %.
ومن بين جميع لاعبي المسابقة الذين سددوا 20 تسديدة على الأقل هذا الموسم، وحدهما كارلتون موريس لاعب لوتون تاون (17.4 %) ولويس دياز لاعب ليفربول (20 %) أقل دقة من راشفورد.
إذا بقي في يونايتد حتى ينتهي عقده في عام 2028، فسيحصل راشفورد على 78 مليون جنيه إسترليني، ويريد المشجعون النتائج، والأهم من ذلك، الألقاب، مقابل هذا الكم من المال.. وفي الوقت الحالي، لا يبدو هذا الأمر وارد الحدوث.
إحدى مشاكل يونايتد هي أن الفريق مفكك للغاية، خاصة في الهجوم، ويحاول المدرب إريك تين هاج إيجاد تفسير لخوض كل مهاجميه ما مجموعه 2288 دقيقة في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بهدف واحد وتمريرة حاسمة واحدة فقط، وهذا الهدف وهذه التمريرة المساعدة، جاءت عن طريق راشفورد.
باعتباره فائزا بكأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي وكأس الرابطة مرتين، فإن راشفورد سيرفض بلا شك فكرة أن اليونايتد لا يستطيع الفوز معه بالألقاب باعتباره المهاجم الأبرز.
لكن عدم القدرة على تحمل العبء هذا الموسم، بعد أن حدث ذلك بشكل مثير للإعجاب في الموسم الماضي، أمر يجب التوقف عنده.
هدفه الوحيد في الدوري الممتاز جاء في مرمى آرسنال خلال سبتمبر/أيلول الماضي، عن طريق لمسة رائعة كانت بمثابة الوميض للموهبة التي أظهرها بمثل هذا الاتساق الموسم الماضي.
هناك نظريتان بشأن حل مشكلة أداء راشفورد الضعيف، الأولى تنص على التمسك به في التشكيلة حتى يشكل شراكة أفضل مع راسموس هويلوند، والثانية تتمثل في عدم الاعتماد عليه مؤقتا حتى يشعر بالخطر ويعمل على تجديد طاقته.
لم يلعب أحد في هجوم اليونايتد دقائق أكثر من راشفورد هذا الموسم، وتين هاج يعطي كل الإشارات على أن ذلك لن يتغير في أي وقت قريب، والآن مع تعرض موسم الفريق لخطر الخروج عن نطاق السيطرة، يقع العبء على ماركوس لينهض من سباته، وإلا فمن الممكن أن تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ.
بدون رقابة، أراد راشفورد متابعة تمريرة عرضية من برونو فرنانديز داخل الشباك، فقط ليجد كايل ووكر يتراجع ويبعد الكرة برأسه مرتين.
بعد هذه اللقطة، ترددت صيحات استهجان موجهة إلى راشفورد في أرجاء ملعب أولد ترافورد، حيث رأى الكثيرون وجود نقص ملحوظ في الجهد، ودعا البعض لإخراجه من الملعب، بيد أنه بقي 20 دقيقة أخرى دون أن يفعل شيئا، ما لخص موسمه المحبط حتى الآن.
هذا هو اللاعب الذي سجل 30 هدفًا الموسم الماضي، ووقع عقدًا جديدًا مدته 5 سنوات يتقاضى من خلالها راتبا أسبوعيا قدره 300 ألف جنيه إسترليني، والذي أبدى باريس سان جيرمان رغبة في ضمه، وبدأ المشجعون يتساءلون ما الخطأ الذي يحدث؟ من هو راشفورد الحقيقي؟
كان أداء يونايتد أقل بكثير من المستوى المطلوب هذا الموسم؛ ولوم راشفورد لوحده سيكون غير عادل إلى حد كبير، ولكن سيكون من الخطأ أيضًا الإشارة إلى أنه قد تم عزله داخل الملعب.
بعد الخسارة 0-3 أمام سيتي، أصبح راشفورد صاحب ثاني أكبر عدد من التسديدات في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم برصيد 34، من بينها 7 فقط كانت على المرمى، بنسبة 20.6 %.
ومن بين جميع لاعبي المسابقة الذين سددوا 20 تسديدة على الأقل هذا الموسم، وحدهما كارلتون موريس لاعب لوتون تاون (17.4 %) ولويس دياز لاعب ليفربول (20 %) أقل دقة من راشفورد.
إذا بقي في يونايتد حتى ينتهي عقده في عام 2028، فسيحصل راشفورد على 78 مليون جنيه إسترليني، ويريد المشجعون النتائج، والأهم من ذلك، الألقاب، مقابل هذا الكم من المال.. وفي الوقت الحالي، لا يبدو هذا الأمر وارد الحدوث.
إحدى مشاكل يونايتد هي أن الفريق مفكك للغاية، خاصة في الهجوم، ويحاول المدرب إريك تين هاج إيجاد تفسير لخوض كل مهاجميه ما مجموعه 2288 دقيقة في موسم الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم بهدف واحد وتمريرة حاسمة واحدة فقط، وهذا الهدف وهذه التمريرة المساعدة، جاءت عن طريق راشفورد.
باعتباره فائزا بكأس الاتحاد الإنجليزي والدوري الأوروبي وكأس الرابطة مرتين، فإن راشفورد سيرفض بلا شك فكرة أن اليونايتد لا يستطيع الفوز معه بالألقاب باعتباره المهاجم الأبرز.
لكن عدم القدرة على تحمل العبء هذا الموسم، بعد أن حدث ذلك بشكل مثير للإعجاب في الموسم الماضي، أمر يجب التوقف عنده.
هدفه الوحيد في الدوري الممتاز جاء في مرمى آرسنال خلال سبتمبر/أيلول الماضي، عن طريق لمسة رائعة كانت بمثابة الوميض للموهبة التي أظهرها بمثل هذا الاتساق الموسم الماضي.
هناك نظريتان بشأن حل مشكلة أداء راشفورد الضعيف، الأولى تنص على التمسك به في التشكيلة حتى يشكل شراكة أفضل مع راسموس هويلوند، والثانية تتمثل في عدم الاعتماد عليه مؤقتا حتى يشعر بالخطر ويعمل على تجديد طاقته.
لم يلعب أحد في هجوم اليونايتد دقائق أكثر من راشفورد هذا الموسم، وتين هاج يعطي كل الإشارات على أن ذلك لن يتغير في أي وقت قريب، والآن مع تعرض موسم الفريق لخطر الخروج عن نطاق السيطرة، يقع العبء على ماركوس لينهض من سباته، وإلا فمن الممكن أن تسير الأمور من سيئ إلى أسوأ.
