المغرب: استفزازات الانفصاليين تهدف للضغط على مجلس الأمن
نيسان ـ نشر في 2023-11-05 الساعة 08:46
x
نيسان ـ اعتبرت المملكة المغربية اعتماد قرار مجلس الأمن حول قضية الصحراء في سياق يتسم بتطور خطير للغاية، ففي ليلة السبت 28 أكتوبر إلى الأحد 29 أكتوبر 2023، ضربت 4 انفجارات مقذوفات أحياء سكنية بمدينة السمارة جنوب المغرب، وأسفرت هذه الانفجارات عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، بينهم إصابتان خطيرتان، بالإضافة إلى خسائر مادية.
وفتحت النيابة العامة المختصة (العيون) تحقيقا، وتجري التحليلات الفنية والباليستية لتحديد طبيعته وأصله بدقة.
المغرب دولة قانون وتحرص السلطات الحكومية المغربية على عدم استباق نتائج التحقيق الجاري، ولا تعلق على التحقيق القضائي، وسيتم الإفصاح عن نتائجه بمجرد الحصول على العناصر الأولى.
في هذه الأثناء تمارس السلطات المغربية ضبط النفس وأكبر قدر من التحفظ، ومع ذلك، فمن الممكن بالفعل الإشارة إلى أن هناك مجموعة من الأدلة الموثوقة والثابتة والمقنعة، التي تشير إلى مسؤولية جبهة البوليساريو، التي ما فتئت تقوم بأعمال عدائية مسلحة ضد الأراضي المغربية، منذ أن قررت من جانب واحد التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في عام 1991 تحت رعاية الأمم المتحدة.
الدليل الأول ليس أقل من ادعاء رسمي من قبل جبهة البوليساريو نفسها بالهجوم، وزعمت البوليساريو، في "بيانها الحربي رقم 901"، أنها نفذت هجمات مسلحة ضد السمارة، وتفتخر جبهة البوليساريو بأنها تسببت في وقوع ضحايا.
علاوة على ذلك، نقل ممثل البوليساريو محتوى هذا البيان الصحفي علنا أمام الصحافة داخل مقر الأمم المتحدة، على الرغم من أن مجلس الأمن كان قد اعتمد للتو قراره بشأن الصحراء، وأدرج ممثل البوليساريو هذا الهجوم ضمن «الكفاح» الذي تقوده هذه الميليشيا المسلحة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمات استهدفت أحياء مدنية تسكنها عائلات، حيث لا توجد منشآت عسكرية أو استراتيجية، وحتى مطار السمارة المدني يقع على بعد أكثر من كيلومترين من موقع الهجمات.
وتصدرت ادعاءات البوليساريو بشأن هذا الهجوم الصفحات الأولى للصحافة الدولية، وقد غطتها عشرات المقالات، ولم تقم البوليساريو بنفيها.
إن هذه الهجمات تقوض السلم والأمن الإقليميين، وهو ما يعتبره المغرب خطا أحمر.
يظل المغرب هادئا في مواجهة هذه الاستفزازات، التي تسعى بطريقة خرقاء وخطيرة إلى صرف الانتباه والضغط على مجلس الأمن، بينما يستعد لاعتماد قراره بشأن الصحراء المغربية.
إن المغرب لن يتأثر أو يقع في فخ هذه الاستفزازات المتهورة، ومع ذلك، فإن السلطات المغربية ستواصل التحقيقات حتى نهايتها، وتحدد المسؤوليات وتطبق القانون بكل صرامة.
وفتحت النيابة العامة المختصة (العيون) تحقيقا، وتجري التحليلات الفنية والباليستية لتحديد طبيعته وأصله بدقة.
المغرب دولة قانون وتحرص السلطات الحكومية المغربية على عدم استباق نتائج التحقيق الجاري، ولا تعلق على التحقيق القضائي، وسيتم الإفصاح عن نتائجه بمجرد الحصول على العناصر الأولى.
في هذه الأثناء تمارس السلطات المغربية ضبط النفس وأكبر قدر من التحفظ، ومع ذلك، فمن الممكن بالفعل الإشارة إلى أن هناك مجموعة من الأدلة الموثوقة والثابتة والمقنعة، التي تشير إلى مسؤولية جبهة البوليساريو، التي ما فتئت تقوم بأعمال عدائية مسلحة ضد الأراضي المغربية، منذ أن قررت من جانب واحد التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار في عام 1991 تحت رعاية الأمم المتحدة.
الدليل الأول ليس أقل من ادعاء رسمي من قبل جبهة البوليساريو نفسها بالهجوم، وزعمت البوليساريو، في "بيانها الحربي رقم 901"، أنها نفذت هجمات مسلحة ضد السمارة، وتفتخر جبهة البوليساريو بأنها تسببت في وقوع ضحايا.
علاوة على ذلك، نقل ممثل البوليساريو محتوى هذا البيان الصحفي علنا أمام الصحافة داخل مقر الأمم المتحدة، على الرغم من أن مجلس الأمن كان قد اعتمد للتو قراره بشأن الصحراء، وأدرج ممثل البوليساريو هذا الهجوم ضمن «الكفاح» الذي تقوده هذه الميليشيا المسلحة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الهجمات استهدفت أحياء مدنية تسكنها عائلات، حيث لا توجد منشآت عسكرية أو استراتيجية، وحتى مطار السمارة المدني يقع على بعد أكثر من كيلومترين من موقع الهجمات.
وتصدرت ادعاءات البوليساريو بشأن هذا الهجوم الصفحات الأولى للصحافة الدولية، وقد غطتها عشرات المقالات، ولم تقم البوليساريو بنفيها.
إن هذه الهجمات تقوض السلم والأمن الإقليميين، وهو ما يعتبره المغرب خطا أحمر.
يظل المغرب هادئا في مواجهة هذه الاستفزازات، التي تسعى بطريقة خرقاء وخطيرة إلى صرف الانتباه والضغط على مجلس الأمن، بينما يستعد لاعتماد قراره بشأن الصحراء المغربية.
إن المغرب لن يتأثر أو يقع في فخ هذه الاستفزازات المتهورة، ومع ذلك، فإن السلطات المغربية ستواصل التحقيقات حتى نهايتها، وتحدد المسؤوليات وتطبق القانون بكل صرامة.