بسبب نفاد الوقود .. السيارات تختفي في غزة وتُستبدل بعربات تجرها الحيوانات- (صور)
نيسان ـ نشر في 2023-11-11 الساعة 08:31
x
نيسان ـ باتت العربات التي تجرها الحيوانات هي وسيلة المواصلات الأكثر استخداما في قطاع غزة بعد أن توقفت الغالبية العظمى من السيارات، بسبب نفاد الوقود، في مشهد أعاد الفلسطينيين نحو 50 عاما إلى الوراء.
في بداية أيام الحرب، حين كانت المواصلات شحيحة، وبالكاد يستطيع الساكن في قطاع غزة ركوب سيارة ودفع أجرة مرتفعة جدا، خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه، كان الكثير من السكان يسيرون على أقدامهم ويقطعون مسافات طويلة سواء طويلة أو قصيرة.
وللتغلب على أزمة المشي المتعبة كثيرا لكبار السن، والتي تحتاج أيضا لوقت طويل، لجأ شبان وفتية إلى تخصيص العربات التي تجرها الحيوانات، سواء الحمار أو الحصان، للقيام بهذه المهمة، مقابل أجر مادي.
الحيوانات بدل السيارات
في مراكز مخيمات المناطق الوسطى بقطاع غزة، وكذلك في مدينة خانيونس، بدأت تلك العربات تقف في المكان الذي كان مخصصا قبل الحرب للسيارات، وهناك ينادي أصحابها بصوت مرتفع على الوجهة التي يسير إليها، لحمل السكان.
ويقول الشاب أحمد الذي يعمل في محل تجاري بمدينة خانيونس، تواصلت معه “القدس العربي” إنه كان يلاحظ في بداية عمل تلك العربات، أن ركابها كانوا في الأغلب من كبار السن والنساء، غير أن مواطنين من كافة الأعمار وفي مقدمتهم الشبان، بدأوا يستخدمون هذه الوسيلة للمواصلات.
ويشير إلى أن الكثير خاصة من سكان المناطق البعيدة عن مركز مدينة خانيونس يستقلون هذه المواصلات بعد العودة من السوق.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، يقف شبان يملكون تلك العربات في وسط السوق المركزي، ويصدحون بأصوات عالية على وجهتهم، فينادي أحدهم “الزوايدة أو المخيم أو دير البلح”، وهذه مناطق يقع بعضها على أطراف النصيرات وأخرى خارجه، ويضطر سكان تلك المناطق للوصول إلى سوق النصيرات المركزي للتسوق، فيما يضطر سكان المخيم للذهاب مثلا إلى مدينة دير البلح، مركز المنطقة الوسطى، للوصول إلى المشفى المخصص للسكان في المدينة وهو مشفى شهداء الأقصى.
في بداية أيام الحرب، حين كانت المواصلات شحيحة، وبالكاد يستطيع الساكن في قطاع غزة ركوب سيارة ودفع أجرة مرتفعة جدا، خاصة من شمال القطاع إلى جنوبه، كان الكثير من السكان يسيرون على أقدامهم ويقطعون مسافات طويلة سواء طويلة أو قصيرة.
وللتغلب على أزمة المشي المتعبة كثيرا لكبار السن، والتي تحتاج أيضا لوقت طويل، لجأ شبان وفتية إلى تخصيص العربات التي تجرها الحيوانات، سواء الحمار أو الحصان، للقيام بهذه المهمة، مقابل أجر مادي.
الحيوانات بدل السيارات
في مراكز مخيمات المناطق الوسطى بقطاع غزة، وكذلك في مدينة خانيونس، بدأت تلك العربات تقف في المكان الذي كان مخصصا قبل الحرب للسيارات، وهناك ينادي أصحابها بصوت مرتفع على الوجهة التي يسير إليها، لحمل السكان.
ويقول الشاب أحمد الذي يعمل في محل تجاري بمدينة خانيونس، تواصلت معه “القدس العربي” إنه كان يلاحظ في بداية عمل تلك العربات، أن ركابها كانوا في الأغلب من كبار السن والنساء، غير أن مواطنين من كافة الأعمار وفي مقدمتهم الشبان، بدأوا يستخدمون هذه الوسيلة للمواصلات.
ويشير إلى أن الكثير خاصة من سكان المناطق البعيدة عن مركز مدينة خانيونس يستقلون هذه المواصلات بعد العودة من السوق.
وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، يقف شبان يملكون تلك العربات في وسط السوق المركزي، ويصدحون بأصوات عالية على وجهتهم، فينادي أحدهم “الزوايدة أو المخيم أو دير البلح”، وهذه مناطق يقع بعضها على أطراف النصيرات وأخرى خارجه، ويضطر سكان تلك المناطق للوصول إلى سوق النصيرات المركزي للتسوق، فيما يضطر سكان المخيم للذهاب مثلا إلى مدينة دير البلح، مركز المنطقة الوسطى، للوصول إلى المشفى المخصص للسكان في المدينة وهو مشفى شهداء الأقصى.