سمو ولي العهد في العريش المعنى والدلالة
د. عبد الهادي أبوقاعود
أكاديمي أردني
نيسان ـ نشر في 2023-11-21 الساعة 08:34
نيسان ـ لأنه الأردن صاحب الرسالة المنافحة عن الإسلام والعروبة منذ نشأته الأولى دبلوماسية وحربا، قولا وفعلا، ولأنه الشقيق الذائد عن ثرى فلسطين دما و ودواء، ولأنه الأقرب وداً ومودةً، ولأنهم بنو هاشم سَّراة العرب، دعاة الحق ورسل المحبة، قبس النور الذي يُهتدى به في غياهب الظلم والاستبداد، من أوجدوا نهج حكمٍ فريدً أساسه العدل و الرفق، غايتهم تحرير الأرض والإنسان ومنع الظلم، لا تمنعهم حدود ولا تعوزهم موارد.
اليوم في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الأهل في غزّة هاشم وسعيه لتهجير من تبقى من أهلها انطلاقا من عقيدته العنصرية القائمة على التزوير والافتراء واغتصاب الحقوق، يتقدم الأردن في موقفه المشرّف الداعم والمناصر والمؤازر مُسخّرا جُلّ إمكانياته وحاشدا طاقاته وعلاقاته لإنهاء معاناة شعب يسعى لاسترداد أرضه وحقوقه المنتهكة، موقف قاده جلالة الملك عبدالله الثاني من اليوم الأول لوقوع العدوان الصهيوني مُدركاً بعمق خبرته ورؤيته الثاقبة عواقبه وآثاره فسعى لتعزيز صمود أهل غزّة والضفة الغربية التي قد يطالها الانفجار في أي لحظة وتداعيات ذلك، موجهاً بإمداد المستشفى الميداني ورفده بالإمدادات لادامة عمله وابقاءه قادراً على العمل.
الدعم والمساندة تُوجت اليوم بوصول سمو ولي العهد الأمير الحسين إلى مدينة العريش المصرية للإشراف على تجهيز المستشفى الميداني الثاني في خان يونس ليقدم خدماته الطبية بكادر بلغ (١٤٥) من الفرق الطبية في مختلف التخصصات، وجود سمو ولي العهد يحمل رسائل عدة يأتي في مقدمتها:
مقدار المتابعة ومستواها لتكون الإجراءات فورية وفي منتهى الدقة والفاعلية والجاهزية التي تعودنا عليها من قواتنا المسلحة الباسلة، ففلسطين هي القضية الأولى للهاشميين.
كسر الحصار والحدّ من تصييق الخناق الذي يفرضه الكيان الغاصب ويساهم في اخراج المستشفيات من الخدمة ما يزيد في معاناة الجرحى والمصابين.
الدعم المعنوي الذي يمنحه إشراف سمو ولي العهد ومتابعته الميدانية للإجراءات على أرض الواقع لنشامى جيشنا العربي ونسور سلاح الجو الملكي وحثّهم نحو مضاعفة الجهود وتقديم الأداء المتميز.
القدوة والمثل الأعلى الذي ألفناه في الأردن من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد أن يكونا في الميدان يوجهان ويتابعان لضمان سير العمل ونجاحه وتحقيق الغاية المرجوة.
حمى الله وطننا الغالي حرا منيعا في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة.
اليوم في ظل استمرار العدوان الصهيوني على الأهل في غزّة هاشم وسعيه لتهجير من تبقى من أهلها انطلاقا من عقيدته العنصرية القائمة على التزوير والافتراء واغتصاب الحقوق، يتقدم الأردن في موقفه المشرّف الداعم والمناصر والمؤازر مُسخّرا جُلّ إمكانياته وحاشدا طاقاته وعلاقاته لإنهاء معاناة شعب يسعى لاسترداد أرضه وحقوقه المنتهكة، موقف قاده جلالة الملك عبدالله الثاني من اليوم الأول لوقوع العدوان الصهيوني مُدركاً بعمق خبرته ورؤيته الثاقبة عواقبه وآثاره فسعى لتعزيز صمود أهل غزّة والضفة الغربية التي قد يطالها الانفجار في أي لحظة وتداعيات ذلك، موجهاً بإمداد المستشفى الميداني ورفده بالإمدادات لادامة عمله وابقاءه قادراً على العمل.
الدعم والمساندة تُوجت اليوم بوصول سمو ولي العهد الأمير الحسين إلى مدينة العريش المصرية للإشراف على تجهيز المستشفى الميداني الثاني في خان يونس ليقدم خدماته الطبية بكادر بلغ (١٤٥) من الفرق الطبية في مختلف التخصصات، وجود سمو ولي العهد يحمل رسائل عدة يأتي في مقدمتها:
مقدار المتابعة ومستواها لتكون الإجراءات فورية وفي منتهى الدقة والفاعلية والجاهزية التي تعودنا عليها من قواتنا المسلحة الباسلة، ففلسطين هي القضية الأولى للهاشميين.
كسر الحصار والحدّ من تصييق الخناق الذي يفرضه الكيان الغاصب ويساهم في اخراج المستشفيات من الخدمة ما يزيد في معاناة الجرحى والمصابين.
الدعم المعنوي الذي يمنحه إشراف سمو ولي العهد ومتابعته الميدانية للإجراءات على أرض الواقع لنشامى جيشنا العربي ونسور سلاح الجو الملكي وحثّهم نحو مضاعفة الجهود وتقديم الأداء المتميز.
القدوة والمثل الأعلى الذي ألفناه في الأردن من جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي العهد أن يكونا في الميدان يوجهان ويتابعان لضمان سير العمل ونجاحه وتحقيق الغاية المرجوة.
حمى الله وطننا الغالي حرا منيعا في ظل قيادته الهاشمية الحكيمة.
نيسان ـ نشر في 2023-11-21 الساعة 08:34
رأي: د. عبد الهادي أبوقاعود أكاديمي أردني