السفير السوري السابق في الأردن: الموقف السوري وقف حرب الاباده التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
إسرائيل ترتكب جرائم حرب مكتملة الأركان على الشعب الفلسطيني في غزه
نحذر من توسعها وتوسعها سيبنى على الشيء مقتضاه وتوقفها بيد الكيان الصهيوني وأمريكيا
نيسان ـ نشر في 2023-11-21 الساعة 12:09
x
نيسان ـ عبد الله اليماني
قال السفير السوري السابق في الأردن ، وحاليا في إيران الدكتور شفيق ديوب : أن الموقف السوري والجهود الدبلوماسية التي تبذلها القيادة السورية ووزارة الخارجية السورية ينصب ،وبالتعاون مع الدول العربية الشقيقة والأصدقاء والحلفاء في العالم. وان الموقف السوري على وقف العدوان بأسرع وقت ممكن، ووضع حد له ، وعدم انتصار إسرائيل في الحرب التي تستهدف إبادة غزة بشكل كامل وتهجير سكانها. ورفع الحصار الإسرائيلي عن الأهالي في القطاع، والسماح لوصول وتدفق المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية والوقود وغيرها من الحاجات الأساسية الملحة، ومنع تحقيق المخطط الإسرائيلي بتهجير جديد لسكان قطاع غزة.
وشدد السفير د. شفيق ديوب السفير السوري السابق في الأردن و حاليا سفير سورية في إيران ، أن ( إسرائيل ) ترتكب جرائم حرب موصوفة مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية، على الشعب الفلسطيني في غزه من خلال مهاجمتها المشافي والأطقم الطبية وسيارات الإسعاف والبنى التحتية والمدارس . وفرضها حصار غير إنسانية على أهل غزة.
وقال ديوب : لقد قال الرئيس بشار الأسد في قمة الرياض انه امتداد لتاريخ هذا العدوان منذ تأسيسه عام 1948، وهو حلقة جديدة من العدوان الإسرائيلي وإن كان من أقسى الاعتداءات على الإطلاق وأكثرها إجراما ووحشية .
ونوه ديوب : بقولة : هذا العدوان الصهيوني على غزة أعاد القضية الفلسطينية ، إلى الواجهة بقوه ،وبات العالم يعرف زيف الاحتلال الصهيوني المحتل الذي شرد الشعب الفلسطيني من وطنه . وكشف حقيقية زيف الادعاءات التي تمارسها بعض الدول الغربية كالدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها، التي تقف خلف الاعتداءات الصهيونية وتدعمها وتغطيها عسكريا وماديا وسياسيا وإعلاميا، واكبر دليل هو المظاهرات المليونية التي تشهدها كل عواصم ومدن العالم تنديدا بهذا العدوان ودعما لفلسطين وشعبها.
توسع الحرب
وقال ديوب : ليس من مصلحة احد توسع الحرب ، وأننا في سورية لافتا نبذل جهودا كبيرة لإنهائها ، وليس العكس. ونحذر من توسعها ، ونأمل ألا تتوسع، ولكن إذا توسعت سيبنى على الشيء مقتضاه .
وأشار ديوب : أن توقفها بيد أولا وأخيرا الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية التي تشرف مباشرة على الحرب.
وبين ديوب : إلى أن العلاقات الإيرانية السورية تاريخية، يعود عمرها إلى أكثر من 45 عاما، وأنها بأفضل حالاتها. وحجم التبادل التجاري مازال ضعيفا حتى الآن.
العلاقات العربية السورية
ديوب : العلاقات السورية مع الدول العربية تتحرك بالاتجاه الصحيح، وقطعنا أشواطا جيدة، بعد إلغاء قرار تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية، ومشاركة سورية في القمة الإسلامية في جدة، ومشاركتها في القمة الاستثنائية العربية الإسلامية مؤخرا في الرياض.
وأضاف ديوب : أن العلاقات السورية السعودية تشهد تقدما جيدا، والرئيس (بشار الأسد) زار الرياض وجدة، وكذا وزير الخارجية (فيصل المقداد) زار الرياض عدة مرات، وزير الخارجية السعودي (فيصل بن فرحان) زار دمشق، ونأمل أن تشهد العلاقات المزيد من التقدم ونحن جاهزون ومستعدون للتحرك بهذا الاتجاه إلى أقصى درجة ممكنة،منوها إلى انه قريبا سيتم تعيين سفيرا لسورية في الرياض خلال الأسابيع المقبلة ، وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين متواصلة ، بعد أن أعدنا فتح السفارات في البلدين . مشيرا إلى تحسين العلاقات السورية السعودية، والعربية السورية، الذي يخدم مصالح الدول والشعوب والقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .
العلاقات مع تركيا
وقال ديوب : العلاقات مع تركيا على وضعها ، ويتحمل ذلك الحكومة التركية ، لا يوجد مشكلة مع الشعب التركي، فهو شعب شقيق،وعندما تعلن تركيا انسحابها من الأراضي السورية التي تحتلها قواتها، وتوقف دعمها للمنظمات الإرهابية التي مازالت متواجدة على الأراضي السورية، وتدخلها في الشؤون الداخلية السورية، وقد أبدينا تجاوبا ونية طبية واتخذنا مجموعة من الخطوات المدروسة بالتنسيق مع الأصدقاء والحلفاء، في طهران وموسكو، للعمل على تحسين العلاقات السورية التركية وإعادتها إلى طبيعتها، وقد أبلغنا الأصدقاء ومن يلزم، بأننا جاهزون ومستعدون للتحرك لتحسينها .
عقوبات قيصر
واختتم ديوب لقائه بقولة : قام الرئيس بشار الأسد، منذ ثلاثة أشهر بزيارة هامة إلى الصين، بحث خلالها مجالات وآفاق تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة ، بما فيها الاقتصادية . والحكومة السورية تتواصل مع الدول الصديقة والشقيقة لنفس الهدف والغاية، تبذل جهودا كبيرة للتخفيف من آثار ونتائج عقوبات قانون قيصر ، وانعكاسها على المواطن السوري. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في قانون قيصر وتجديده، وبفرض عقوبات جديدة وتصعيد العقوبات ، وليس في العمل على تخفيفها.
قال السفير السوري السابق في الأردن ، وحاليا في إيران الدكتور شفيق ديوب : أن الموقف السوري والجهود الدبلوماسية التي تبذلها القيادة السورية ووزارة الخارجية السورية ينصب ،وبالتعاون مع الدول العربية الشقيقة والأصدقاء والحلفاء في العالم. وان الموقف السوري على وقف العدوان بأسرع وقت ممكن، ووضع حد له ، وعدم انتصار إسرائيل في الحرب التي تستهدف إبادة غزة بشكل كامل وتهجير سكانها. ورفع الحصار الإسرائيلي عن الأهالي في القطاع، والسماح لوصول وتدفق المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية والوقود وغيرها من الحاجات الأساسية الملحة، ومنع تحقيق المخطط الإسرائيلي بتهجير جديد لسكان قطاع غزة.
وشدد السفير د. شفيق ديوب السفير السوري السابق في الأردن و حاليا سفير سورية في إيران ، أن ( إسرائيل ) ترتكب جرائم حرب موصوفة مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية، على الشعب الفلسطيني في غزه من خلال مهاجمتها المشافي والأطقم الطبية وسيارات الإسعاف والبنى التحتية والمدارس . وفرضها حصار غير إنسانية على أهل غزة.
وقال ديوب : لقد قال الرئيس بشار الأسد في قمة الرياض انه امتداد لتاريخ هذا العدوان منذ تأسيسه عام 1948، وهو حلقة جديدة من العدوان الإسرائيلي وإن كان من أقسى الاعتداءات على الإطلاق وأكثرها إجراما ووحشية .
ونوه ديوب : بقولة : هذا العدوان الصهيوني على غزة أعاد القضية الفلسطينية ، إلى الواجهة بقوه ،وبات العالم يعرف زيف الاحتلال الصهيوني المحتل الذي شرد الشعب الفلسطيني من وطنه . وكشف حقيقية زيف الادعاءات التي تمارسها بعض الدول الغربية كالدفاع عن حقوق الإنسان وغيرها، التي تقف خلف الاعتداءات الصهيونية وتدعمها وتغطيها عسكريا وماديا وسياسيا وإعلاميا، واكبر دليل هو المظاهرات المليونية التي تشهدها كل عواصم ومدن العالم تنديدا بهذا العدوان ودعما لفلسطين وشعبها.
توسع الحرب
وقال ديوب : ليس من مصلحة احد توسع الحرب ، وأننا في سورية لافتا نبذل جهودا كبيرة لإنهائها ، وليس العكس. ونحذر من توسعها ، ونأمل ألا تتوسع، ولكن إذا توسعت سيبنى على الشيء مقتضاه .
وأشار ديوب : أن توقفها بيد أولا وأخيرا الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية التي تشرف مباشرة على الحرب.
وبين ديوب : إلى أن العلاقات الإيرانية السورية تاريخية، يعود عمرها إلى أكثر من 45 عاما، وأنها بأفضل حالاتها. وحجم التبادل التجاري مازال ضعيفا حتى الآن.
العلاقات العربية السورية
ديوب : العلاقات السورية مع الدول العربية تتحرك بالاتجاه الصحيح، وقطعنا أشواطا جيدة، بعد إلغاء قرار تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية، ومشاركة سورية في القمة الإسلامية في جدة، ومشاركتها في القمة الاستثنائية العربية الإسلامية مؤخرا في الرياض.
وأضاف ديوب : أن العلاقات السورية السعودية تشهد تقدما جيدا، والرئيس (بشار الأسد) زار الرياض وجدة، وكذا وزير الخارجية (فيصل المقداد) زار الرياض عدة مرات، وزير الخارجية السعودي (فيصل بن فرحان) زار دمشق، ونأمل أن تشهد العلاقات المزيد من التقدم ونحن جاهزون ومستعدون للتحرك بهذا الاتجاه إلى أقصى درجة ممكنة،منوها إلى انه قريبا سيتم تعيين سفيرا لسورية في الرياض خلال الأسابيع المقبلة ، وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين متواصلة ، بعد أن أعدنا فتح السفارات في البلدين . مشيرا إلى تحسين العلاقات السورية السعودية، والعربية السورية، الذي يخدم مصالح الدول والشعوب والقضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .
العلاقات مع تركيا
وقال ديوب : العلاقات مع تركيا على وضعها ، ويتحمل ذلك الحكومة التركية ، لا يوجد مشكلة مع الشعب التركي، فهو شعب شقيق،وعندما تعلن تركيا انسحابها من الأراضي السورية التي تحتلها قواتها، وتوقف دعمها للمنظمات الإرهابية التي مازالت متواجدة على الأراضي السورية، وتدخلها في الشؤون الداخلية السورية، وقد أبدينا تجاوبا ونية طبية واتخذنا مجموعة من الخطوات المدروسة بالتنسيق مع الأصدقاء والحلفاء، في طهران وموسكو، للعمل على تحسين العلاقات السورية التركية وإعادتها إلى طبيعتها، وقد أبلغنا الأصدقاء ومن يلزم، بأننا جاهزون ومستعدون للتحرك لتحسينها .
عقوبات قيصر
واختتم ديوب لقائه بقولة : قام الرئيس بشار الأسد، منذ ثلاثة أشهر بزيارة هامة إلى الصين، بحث خلالها مجالات وآفاق تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات كافة ، بما فيها الاقتصادية . والحكومة السورية تتواصل مع الدول الصديقة والشقيقة لنفس الهدف والغاية، تبذل جهودا كبيرة للتخفيف من آثار ونتائج عقوبات قانون قيصر ، وانعكاسها على المواطن السوري. مشيرا إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في قانون قيصر وتجديده، وبفرض عقوبات جديدة وتصعيد العقوبات ، وليس في العمل على تخفيفها.
